صفحة الكاتب : حمزة علي البدري

التفاتة كريمة من نقيب الصحفيين العراقيين
حمزة علي البدري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

إن الهدية مهما غلت وتسامت لا تقاس بقيمتها المادية , إنما تقاس بقيمتها الاعتبارية والرمزية والمعنوية , وإنها تعبر عن مستويات أخلاقية عالية ,  وعن نفوس مترعة بالحب والوفاء والتقدير .. وان التفاتة الأستاذ الفاضل المتفضل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين بإهدائه لي  هذه الساعة التي تحمل اسم ( نقابة الصحفيين العراقيين ) تعكس تجذره في واحة القيم والتقييم وتبلور حرصه على توثيق امتن العلاقات النقية الصادقة مع زملائه الصحفيين مهما قربوا أو بعدوا عنه  فانه يتمسك ويجسر اصدق وأروع الجسورو الروابط الحصينة والرصينة مع كل الصحفيين في وطننا الأصيل و في العالم كله .
إن الذي أريد تأكيده بان هذا الرجل ( مؤيد اللامي ) المتميز قد غمرني بأفضال كبيرة وكثيرة وطوقني بجميل لن أنساه ما دمت حيا وهذا ليس بجديد ولا غريب من لدن ((  أبي ليث )) لان الرجل كما عرفته وسمعت عنه يوزع اهتماماته والتزاماته وإسعافاته لكل الزملاء الذين هم بحاجة غالى نخوته وشهامته ,  فلا يتخلف عن النجدة ولا يتأخر عن إسعاف أي طلب فيه عدالة وأحقية واستحقاق لكل صحفي يعاني من وطأة الظروف الصعبة ,  وان مواقف الرجل مشهودة ويقر بها الأقربون والأبعدون وكل من يمتلك ضميرا يقييم ويثمن المواقف الصادرة من أي إنسان مهما كان .
اجل أن نقيبنا اللامي الذي امتلك ثقتنا وتقديرنا واعتزازنا قد فتح لنا رحاب قلبه وواحة روحه ويتقبل بروحية عالية أي نقد ايجابي او ملاحظة بناءة أو رأيا وجيها فانه أهل للمسؤولية وكلنا ثقة أن احتضانه ورعايته لزملائه تزداد على مر الأيام والسنين وانه لا يبخل بأي موقف أنساني إزاء زملائه المرضى أو المعوزين أو المحتاجين وقد وضع الشهداء وعوائلهم في سويداء قلبه وطوقهم بكل الاهتمام والرعاية والتفقد المستمر .
 وهذا ما نتوقعه من هذا الرجل وننتظر المزيد , وكلنا ثقة وقناعة بان نقيبنا سيظل معنا والينا وفي كل الحالات .
وأخيرا لا يسعني إلا أن أجدد اعتزازي وامتناني لهذا الرجل الإنسان اعزه الله وحفظه وكل المخلصين من كل سوء ومكروه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
حمزة علي البدري

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حمزة علي البدري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/17



كتابة تعليق لموضوع : التفاتة كريمة من نقيب الصحفيين العراقيين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net