صفحة الكاتب : فلاح السعدي

القسوة بين الأسباب والعلاج:
فلاح السعدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

من المواضيع المهمة والتي لها علاقة في التعامل الاجتماعي والمخلوقات مع بعضها البعض, والتي يتجسد وجودها في صفات الإنسان بالذات هو موضوع القسوة, فمرة يكون قاسيا مع نفسه ومرة قاسيا مع من حوله, وهي تتحصل لدى الفرد نتيجة الاعتياد في التعامل والتفكير والانطواء, ، وهي قد تكون ذاتيّةً مودعةً في القلب بالفطرة ، وقد تكون كسبيّةً حاصلة من الممارسة على المعاصي والمآثم.
وعلى التقديرين: فهي قابلة للزوال بالكلية، أو للتخفيف والتضعيف، ويمكن أيضاً المراقبة الشديدة على النفس حتى لا يظهر لها أثر سوء على الجوارح والأركان, والقسوة يقابلها اللين, ولا بد من الموازنة فيما بينهما (أي القسوة واللين) كما ورد في القول ( لا تكن ليناً فتعصر ولا تكن صلبا فتكسر), يقال قسى الشيء إذا صلب, كما قال تعالى (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً)(البقرة: من الآية74)
 
 
قسوة القلب:
 
       ومعناها غلظ القلب، وصلابته وعدم تأثّره بالمواعظ والعبر، في مقابل رقة القلب، ورحمته وتأثره بالعظات واتعاظه بالعبر، وهي من حالات القلب وصفاته المذمومة السيئة, وتكون مرتعا للشيطان وسهولة إلقاء الفتن فيه فقرنها تعالى بالقلوب المريضة قال تعالى: (لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ)(الحج: من الآية53), يعني من قسى قلبه عن اتباع الحق, وقيل: هم الظالمون
ثم قال: ( فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)(الزمر: من الآية22), يعني الويل والعقاب للذين قست قلوبهم (من ذكر الله) حتى لم يعرفوه ولم  يوحدوه، ويقال ما أقسى قلبه إذا كان لا يلين لشيء,  والمعنى كلما تلي عليه ذكر الله قسى قلبه, وقوله (عن ذكر الله), معناه غلظ قلبه عن ذكر الله, والقاسية قلوبهم هم الذين ألفوا الكفر وتعصّبوا له فلذلك قست قلوبهم, ثم قال تعالى (أولئك) يعني القاسية قلوبهم عن ذكر الله (في ضلال) أي عدول عن الحق (مبين), أي واضح ظاهر.
وفي كتاب الاحتجاج للطبرسي ( ره ): روي عن أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام): (لما نزلت هذه الآية: {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو اشد قسوة}, في حق اليهود والنواصب، فغلظ ما وبخهم به رسول الله (صلى الله عليه وآله), فقال جماعة من رؤسائهم وذوى الألسن والبيان منهم يا محمد انك تهجونا وتدعى على قلوبنا ما الله يعلم منها خلافة، إن فيها خيرا كثيرا نصوم ونتصدى ونواسى الفقراء...!
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما الخير ما أريد به وجه الله وعمل على ما أمر الله تعالى فأما ما أريد به الرياء والسمعة ومعاندة رسول الله (صلى الله عليه وآله), وإظهار الغنى عليه والتمالك والشرف فليس بخير بل هو الشر الخالص ووبال على صاحبه يعذبه الله به اشد العذاب.
فقالوا له: يا محمد أنت تقول هذا ونحن نقول بل ما نتفقه إلا لإبطال أمرك ورفع رياستك ولتفريق أصحابك عنك وهو الجهاد الأعظم نؤمل به من الله الثواب الأجل الأجسم). والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة وفيه إلزامهم على الوجه الأعظم.
 
عوامل قسوة القلب:
 
نتطرق لجملة من العوامل التي تسبب قسوة القلب ندرجها بعدة نقاط منها:
1.   ترك ذكر الله (جل وعلا): فهو عامل رئيسي يؤدي لقسوة القلب لدى الإنسان, وبهذا الصدد قد ورد حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) جاء فيه: (أوحى الله عزّ وجلّ إلى موسى: يا موسى لا تفرح بكثرة المال، ولا تدع ذكري على كلّ حال، فإن كثرة المال تنسي الذنوب، وإن ترك ذكري يقسّي القلوب).   
2.   كثرة الذنوب والمعاصي: وهي من الأمور التي تؤدي إلى قسوة القلب فالتجري وارتكاب المعصية تحتاج لقلب قاسي صلب لتقع النفس في مهوى الهلاك, كما رويّ عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (...وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب).
3.   طول الأمل: والذي طالما جاء التحذير منه في الكتاب والسنة, وأكثر مما خاف نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله) على الأمة منه فهو طول الأمل واتباع الهوى كما ورد في الأخبار, وري من كلام الله سبحانه وتعالى مع موسى (عليه السلام): ( يا موسى لا تطول في الدنيا أملك، فيقسو قلبك، والقاسي القلب مني بعيد ), وروي عن على (عليه السلام): ( من يأمل أن يعيش غداً فإنّه يأمل أن يعيش أبداً ومن يأمل أن يعيش أبداً يقسو قلبه ويرغب في الدنيا ).
4.   كثرة الكلام بغير ذكر الله: حيث روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله يقسي القلب، وإن أبعد الناس من الله القاسي القلب).
5.      كثرة المال: عن علي (عليه السلام): (كثرة المال مفسدة للدّين, ومقساة للقلب). 
6.   كثرة الأكل: روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): ( ليس شئ أضر لقلب المؤمن من كثرة الأكل، وهي مورثة لشيئين: قسوة القلب، وهيجان الشهوة ).
7.   اللهو والصيد وباب السلطان: من العوامل التي تجعل القلب قاسيا كما روي عن الصادق (عليه السلام): ( كان فيما أوصى به رسول اللّه علياً: ياعلي ثلاث يقسين القلب، استعمال اللهو، طلب الصيد، وإتيان باب السلطان )
8.   طرح التراب على قبور ذوي الأرحام: وهو من مقسيات القلب ولذا كره في الفقه هذا, وكما روي عن الصادق (عليه السلام): (أنها كم أن تطرحوا التراب على ذوى الأرحام فإنّ ذلك يورث القسوة ومن قسا قلبه بعُد من ربّه عزّو جلّ ).
9.   فضول المطعم: مما يقسي القلب هو الطمع فيما فضل من المطعم فإنه يعطي للقلب سمة سيئة وهي القسوة, كما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إياكم وفضول المطعم فإنه يسم القلب بالقسوة ويبطّى بالجوارح للطّاعة).
 
القسوة أعظم العقوبات:
 
       كما أن القسوة لها عقاب في الآخرة, فلها عقاب في الدنيا يلمسه قاسي القلب, كما روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): ( إن لله عقوبات في القلوب والأبدان: ضنك في المعيشة، ووهن في العبادة، وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب ).
 
علاج قسوة القلب:
 
على أية حال، فإن من يريد انشراح صدره وإزالة القسوة من قلبه، عليه أن يتبع النصائح الآتية:
1. التوجه نحو الباري (عزّ وجلّ): كي يبعث الأنوار الإلهية في قلبه كما وعد بذلك الرّسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم), وعليه أن يصقل مرآة قلبه من صدأ الذنوب، ويطهّر روحه من أوساخ هوى النفس والوساوس الشيطانية، استعداداً لإستقبال المعشوق.
2.  سكب الدموع خوفاً من الله وحباً له: فإنّ في ذلك تأثيراً عجيباً لا نظير له على رقّة ولين القلب ورحابة الروح، وفي المقابل فان جمود العين هو إحدى علامات القلب المتحجر.
3. ذكر الموت: من مواعظ عيسى (عليه السلام): ( إ ن الدابة إ ذا لم تركب ولم تمتهن وتستعمل لتصعب ويتغيّر خلقها, وكذلك القلوب إ ذا لم ترقق بذكر الموت ويتبعها دؤوب العبادة تقسو وتغلظ ).
 
4. إطعام المسكين ومسح رأس اليتيم:  وروي: ( أن رجلا شكي إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) قساوة قلبه، فقال: إذا أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم. وقال: ( من اذل يتيما اذله الله)),وقال رجل: ( يا رسول الله أشكو إليك قسوة قلبي، قال: فادن منك اليتيم وامسح رأسه وأجلسه على خوانك يلن قلبك وتقدر على حاجتك).
5. التأمل في آيات الكتاب الحكيم: ومنها قوله تعالى ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ...) وهي من الآيات المثيرة في القرآن الكريم، حيث تليّن القلب، وترطّب الروح وتمزّق حجب الغفلة وتعلن منبّهة: ألم يأن للقلوب المؤمنة أن تخشع لذكر الله وما نزّل من الحقّ...! وتحذّّر من الوقوع في شراك الغفلة كما كان بالنسبة لمن سبق حيث آمنوا وتقبّلوا آيات الكتاب الإلهي، ولكن بمرور الزمن قست قلوبهم.
6. الصمت إلا في المناسب: روي عن الصّادق(عليه السلام): الصمت شعار المحقّقين بحقائق ماسبق، وجفّ القلم به، وهو مفتاح كلّ راحة من الدنيا والآخرة، وفيه رضى الربّ، وتخفيف الحساب، والصون من الخطايا والزلل، قد جعله الله ستراً على الجاهل، وزيناً للعالم، ومعه عزل الهواء، ورياضة النفس، وحلاوة العبادة، وزوال قسوة القلب، والعفاف والمروّة والظرف، فأغلق باب لسانك عمّا لك بدّ منه، لاسيّما إذا لم تجد أهلاً للكلام والمساعد في المذاكرة لله وفي الله.
7. قلة الأكل: روي في مصباح الشريعة, عن الصادق (عليه السلام): ( قلة الأكل محمود في كل حال وعند كل قوم, لأن فيه مصلحة للظاهر والباطن, والمحمود من المأكولات أربعة, ضرورة, وعدة, وفتوح, وقوت, فالأكل الضروري للأصفياء, والعدة لقوام الأتقياء, والفتوح للمتوكلين, والقوت للمؤمنين, وليس شيء أضر لقلب المؤمن من كثرته فيورث شيئين قسوة القلب وهيجان الشهوة, والجوع إدام للمؤمنين وغذاء للروح وطعام للقلب وصحة للبدن, قال النبي (صلى الله عليه وآله): ( ما ملأ ابن آدم وعاء أشر من بطنه ).
 
إن أتباع المرء كل شهوة * ليلبس القلب لباس قسوة
 
قصة وعظة:
 
    نلاحظ بصورة مستمرة أنّ أفراداً مذنبين جدّاً قد هداهم الله إلى طاعته بعد سماعهم هذه الآية التي وقعت في نفوسهم كالصاعقة، وأيقظتهم من سباتهم وغفلتهم التي كانوا فيها، ولهذا شواهد عديدة حيث تنقل لنا كتب التاريخ العديد منها، حتّى أنّ البعض منهم أصبح في صفّ الزهّاد والعبّاد، ومن جملتهم العابد المعروف «فضيل بن عيّاض» الزاهد, حيث يحكى عنه أنّه كان في أوّل أمره يقطع الطريق بين (أبيورد) و (سرخس)، وعشق جارية، فبينما هو يرتقي الجدران إليها سمع تالياً يتلو: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ)(الحديد: من الآية16), قال: (بلى والله قد آن), فرجع وآوى إلى خربة فإذا فيها رفقة، فقال بعضهم: نرتحل، وقال بعضهم: حتّى نصبح، فإنّ فضيلا قد قطع الطريق علينا, فتاب الفضيل وأمّنهم, وحكي أنّه جاور الحرم حتّى مات).
ونقل بعض المفسّرين أنّ أحد رجال البصرة المعروفين قال: بينما كنت أسير في طريق فسمعت فجأة صيحة، فذهبت متتبعاً آثارها، فشاهدت رجلا مغمى عليه على الأرض، قلت: ما هذا...!؟
قالوا: رجل واعي القلب سمع آية من القرآن واندهش.
قلت: أي آية..؟
قالوا: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ...) وفجأة أفاق الرجل عند سماع صوتنا وبدأ بقراءة هذا الشعر المؤثّر:
 
أما آن للهجران أن ينصرمـــــا  ***  وللغصن غصن البان أن يتبسّما
وللعاشق الصبّ الـذي ذاب وانـحنى *** ألم يأن أن يبكي عليه ويرحما
كتبت بماء الشوق بين جوانحي ***  كتاباً حكى نقش الوشي المنمنمـا
 
قال ذلك ثمّ سقط على الأرض. مدهوشاً مرّة اُخرى، فحرّكناه وإذا به قد سلّم روحه إلى بارئه وربّه).
هكذا تفعل العظات بأهلها, ولكن أين العصاة من هذا فذاك شمر اللعين ويزيد الفاسق كم حملوا في قلوبهم من القساوة حتى صار بهم الحال الى ما صار من قتل أبن بنت النبي الخاتم (صلوات الله عليه) وما كان هذا الفعل منهم إلا لما مليء قلب الواحد منهم من القسوة ما مليء, وكما قال الشاعر:
قست القلوب ولم تمل لهداية *** تبا لهاتيك القلوب القاسية
روي عن محمد بن أبى عمير عن أبى بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قلت له : يا ابن رسول الله خوفنى فان قلبى قد قسى...!
فقال: ( يا أبا محمد استعد للحياة الطويلة فان جبرئيل جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو قاطب وقد كان قبل ذلك يجئ مبتسما، فقال رسول الله: يا جبرئيل جئتنى اليوم قاطبا...!
فقال : يا محمد قد وضعت منافخ النار...؟
فقال(صلى الله عليه واله): وما منافخ النار يا جبرئيل...؟
فقال: يا محمد أن الله عزوجل أمر بالنار فنفخ عليها ألف عام حتى ابيضت، ثم نفخ عليها ألف عام حتى احمرت، ثم نفخ عليها ألف عام حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة لو أن قطرة من الضريع قطرت في شراب أهل الدنيا لمات أهلها من نتنها، ولو أن حلقة واحدة من السلسلة التي طولها سبعون ذراعا وضعت على الدنيا لذابت الدنيا من حرها، ولو أن سربالا من سرابيل أهل النار علق بين السماء والأرض لمات أهل الأرض من ريحه ووهجه.
قال: فبكى رسول الله (صلى الله عليه واله) وبكى جبرئيل.
فبعث الله إليهما ملكا فقال لهما: أن ربكما يقرئكما السلام, ويقول: قد أمنتكما أن تذنبا ذنبا أعذبكما عليه،
فقال أبو عبدالله (عليه السلام): فما رأى رسول الله (صلى الله عليه واله) متبسما بعد ذلك.
ثم قال: أن أهل النار يعظمون النار، وان أهل الجنة يعظمون الجنة والنعيم، وان جهنم إذا دخلوها هووا فيها مسيرة سبعين عاما، فإذا بلغوا أعلاها قمعوا بمقامع الحديد، وأعيدوا في دركها، هذه حالهم وهو قول الله (عزوجل): ( كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) (الحج:22), ثم تُبدل جلودهم غير الجلود التي كانت عليهم.
فقال: أبو عبدالله (عليه السلام): حسبك يا أبا محمد..؟
قلت: حسبي حسبي.
وأخيراً، روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): ( لمتان: لمة من الشيطان ولمة من الملك، فلمّة الملك الرقة والفهم، ولمّة الشيطان السهو والقسوة).
اللهم ارزقنا وجميع المؤمنين لمّة الرقة والفهم, فإنك أرحم الراحمين

F_m1333@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فلاح السعدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/17



كتابة تعليق لموضوع : القسوة بين الأسباب والعلاج:
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net