صفحة الكاتب : باسم العجري

بين المالكي والعبادي البعث ينتعش.
باسم العجري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لم يزل البعث مدعوما بقوة، ومصدر قوته، دول الجوار التي لا تريد الاستقرار للعراق وشعبه، ولهذا من يريد المصالحة يذهب إلى البعثيين، ويعيدهم بشتى الأساليب، والحجة أنه لديهم الخبرة والكفاءة، لقيادة البلد، نحو بر الأمان، والتبرير هي مرحلة، وللضرورة أحكام، لكن في الحقيقة للسلطة رؤيا، وللمناصب تهون الدماء، والتنازل ضرورة من أجل المكاسب الحزبية، والفئوية، وتقاسم السلطة والمحاصصة، هي الهدف الحقيقي، وما خفي كان أعظم.
في كل دورة نيابية، ورقة أتفاق سياسي، ومن أسس لذلك الحكومة السابقة، والاتفاق السياسي، الذي أرجع فيه المطلك والعاني، وكثير من قادة الجيش، والفدائيين، وأعضاء الفرق والشُعب، كان الاتفاق هو ألغاء الاجتثاث، لكن الذي حصل أعادهم وارجع حقوقهم بأثر رجعي، وكأنه سلبت حقوقهم سلبا، وبهذا الاعتراف والاتفاق، أصبحوا هم أصحاب الحقوق والحكومة ظالمة لهم، فضلا عن القادة الذين صدرت بحقهم احكام اعدام لم تنفذ لليوم.
أما أزلام النظام الذين تمت محاكمتهم، وصدر القرار بحقهم بالإعدام، لأنهم أجرموا بحق العراقيين، وإلى اليوم لم نعرف عنهم شيئا، و شهدائنا لم نعثر على رفاتهم، وقلوب الايتام تشكو الحرقة ولوعة اليتم، والامهات تقف مذهولة وصرخاتها لم تسمع من المقابر الجماعية إلى جريمة أسبايكر، وبأدوش، وكل يوم الجرائم مازالت مستمرة من قبل البعثيين والنقشبدية، وفصائل الاجرام الذين هم قادة الجيش السابق، والبعثيين الكبار، من المرتزقة، والتكفيريين، الذين قتلوا العراقيين الأبرياء.
خطوات الحكومة الحالية، مشابهة مع الذي سبقتها، تم الاتفاق على ورقة سياسية، بقيادة دولة القانون، ونفس أعضاء حزب الدعوة، ومع كل ما مر على العراقيين من قتل وتشريد، مطلب العراقيين مساواتهم بالبعثيين، لكن بأثر رجعي، أليس من حقهم ان يعرفوا أين أولادهم، أحياء كانوا أو أموات، ليعرفوا مصيرهم، عل الأقل ليدفنوهم.
في الختام؛ من يعطي حق للظالم ويسلب حق المظلوم، عليه أن يعرف وقوفه أمام ربه سيطول.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم العجري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/12



كتابة تعليق لموضوع : بين المالكي والعبادي البعث ينتعش.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net