صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

انصفونا ...إننا في مأزق
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

العملية السياسية، لا بد أن يديرها رجالها المتمكنون، لهم القدرة على الإدارة، وفن الممكن، الذي من خلاله يكون ناجحا، وفي العراق! يوجد رجال إنخرطوا لكنهم ليسوا بسياسيين، والدليل أنهم لا يعرفون أبجدياتها .
 السياسيون من إخواننا أبناء السنة، يمثلون جهات عدة، وليس لهم رأي واحد يجتمعون عليه، لاسيما جمهورهم الذي ملّ منهم، لأنهم أفادوا أنفسهم والمقربين منهم، لكن باقي جمهورهم يعيش الأَمرين، وهذا خلق نفور كبير منهم، ولعنهم على مرأى ومسمع .
سياسيو الشيعة، طوال الفترة الماضية ولحد نهاية الدورة الثانية للحكومة الماضية، لم يرَ الشارع منهم أي إنجاز، يمكن أن يُبَيّضْ صَفحاتِهم المملوءة كثير من وعود ليست متحققة، سوى إمتيازاتهم الشخصية، والمنافع الخاصة بهم وبمقربيهم وحراسهم، وبقي الحال كما هو عليه، والمتحقق بعضُ الإنجازات، التي تكاد تَكون ليست مفيدة ونافعة للمواطن العراقي، والأرصفة والحدائق مللنا منها ولسنا بحاجتها، والشارع العراقي الملتهب بين الحاجة والحاصل، فهو مربك وخائف، ولا يعرف ماذا يريد! وهل يخشى المفخخات، أم الإرهاب الذي ما أنفك يفتك بنا يوميا، سواء من جبهات القتال، أو إرسال إنتحارييه ليفجر نفسه وسط الاسواق والتجمعات، والمشكلة أن هنالك من يعمل على ديمومته، وبواسطة بعض السياسيين من داخل العراق .
وزراء كتلة المواطن، هم الوحيدون الذين برز إنجازهم في الحكومة الجديدة، والتي تُعَد أيامها بالأشهر، والنفط من احدى انجازاته، قفز بالإنتاج الى أرقام لم يحرزها العراق في كل فتراته، وبنفس إمكانية الوزارة، والنقل إنجازه معروف لدى من هو على مقربة، والرياضة ممكن للرياضيين أن يقولوا لكم الفرق بين الأمس واليوم .
السيد الحكيم له البصمة الكبيرة في الإنجاز، وهو الذي ينادي بالوحدة ورأب الصدع، ومن لم يأخذ بنصيحته خسر الأَمرين، ويكفيه فخر، أن أحد السياسيين الكبار قال في حقه، لو أخذنا مبادرة الحكيم بجدية، وأعطيناها حقها الكامل وطبقناها، لما وصلنا لهذا الحال، واني نادم لانني لم أأخذ بها .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/10



كتابة تعليق لموضوع : انصفونا ...إننا في مأزق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net