صفحة الكاتب : مهدي المولى

الحرس الوطني يعني عودة العراق الى غزو العشائر
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الحرس الوطني يعني اعادة العراق الى اعراف وقيم العشائر فلكل عشيرة جيش وعلم خاص بها ونعود  الى ايام الغزو الى ايام ما قبل الاسلام
اقامة الحرس الوطني يعني  بداية العودة الى شعار صدام المقبور لا شيعة بعد اليوم ذلك الشعار الذي رفعه ال سعود ودفعوا المليارات من الدولارات لصدام من اجل تنفيذه وتطبيقه ووعدهم بانه وحده القادر على تنفيذ هذا الشعار  
الحرس الوطني يعني اعادة جيش  صدام والمجموعات الوهابية الظلامية الحرس الوطني   يعني دخول جيش درع الجزيرة الصهيوني يعني لا مكان للشيعة الروافض المجوس الهنود ليتهم يتفقوا على اصل الشيعة بعضهم يرجعهم الى الفرس المجوس وبعضهم يرجعهم الى الهنود  الذين يعبدون البقر
المعروف جيدا هناك حملة عالمية ضد المجموعات الارهابية الوهابية داعش القاعدة النصرة النقشبندية وغيرها من الاسماء   يعني انها في طريقها الى التلاشي والزوال لهذا قررت الاحتيال على شعب العراق وتغيير شكلها  من خلال طرح فكرة تأسيس الجيش الوطني  لحماية نفسها   من خلال الانتماء الى هذا الحرس الذي سيضم كل الارهابين القاعدة وداعش والنصرة وكل المجموعات الظلامية العراقية وغير العراقية
هذه فكرة طرحتها داعش الوهابية ودعت ممثليها بالعملية السياسية الى الضغط على الحكومة الجديدة  وتنفيذ مطالبها التي دعت اليها ايام اقامة الفقاعة النتنة في صحراء الانبار والتي كانت تخفي تحتها المجموعات الارهابية والصدامية التي كانت تنتمي الى جيش صدام وحزب صدام والتي سهلت الهجوم على الانبار والموصل وكركوك وصلاح الدين ومناطق اخرى في ديالى واحتلالها وذبح الألوف من شباب العراق وهجرت الملايين وهدمت وفجرت المنازل والمؤسسات والمعامل واغتصبت النساء واسرهن وبيعهن في اسواق النخاسة 
ومن المطالب والشروط التي طالبت بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
الغاء الدستور والمؤسسات الدستورية
الغاء قانون اجتثاث البعث النازي العنصري الطائفي
الغاء قانون 4 أرهاب
اعادة جيش صدام
اطلاق كل القتلة والمجرمين الوهابين والصدامين
اعتقال عناصر المليشيات الفارسية الصفوية ويقصدون بها عناصر الحشد الشعبي
الغريب نرى هناك رغبة شديدة في تنفيذ شروط المجموعات الصدامية والوهابية من قبل الحكومة المتهمة بالعمالة للفرس المجوس و المحتلة لبغداد  وكأن الحكومة تريد ان  تنفي عنها تهمة  الحكومة العمالة للفرس المجوس وانها  صدامية وهابية وعلى دين محمد بن عبد الوهاب  وبريئة عن دين محمد بن عبد الله
فالحكومة برئاسة السيد العبادي كل اهدافها ان ترضي البرزاني وترضي عزت الدوري ولا يهمها امر الشعب فالاموال لهما والنفوذ لهما لا ندري هل يريد ان يرد الجميل   لانهما ساهما في وصول السيد العبادي الى كرسي  رئاسة الحكومة كما قال احد المقربين منه
ليت السيد العبادي ان يدرك نتائج هذا الانبطاح في المستقبل انه سيفتح كل ابواب جهنم على العراقيين 
فالحرس الوطني يعني اعادة جيش صدام واشبال  وجيش صدام وكل عناصر اجهزة صدام القمعية والتجسسية ابطال المقابر الجماعية وحلبجة والانفال وحفلات قطع الاطراف والاذان واللسان  والاغتصاب وكل عناصر داعش والقاعدة والنصرة وغيرها
نحن لا نريد من السيد العبادي وحكومته  التي شكلت بفضل البرزاني وعزت الدوري الا شي واحد هو ان يوقف هذا القتل المجاني  لا ذنب لنا سوى اننا عراقيون سوى اننا لا علاقة لنا بالحكومة ولا بالمسئولين سوى اننا شيعة نحب ال الرسول محمد سوى اننا نحب الحسين ونذهب لزيارته فالشيعة تنازلت عن العنب تريد سلتها فقط
ليت السيد العبادي يطلب من الذين اوصلوه الى رئاسة الحكومة ان يكفوا عن قتلنا عن ذبحنا حتى لو طلبوا منا ان نتخلى عن دين محمد بن عبد الله ونعتنق دين محمد بن عبد الوهاب
 
الحقيقة كنا نعتقد ونتصور ان المالكي والجعفري والحكيم والصدر والعبادي  من محبي الرسول وكنا نعتقد انهم سيحمونا من المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية لا ندري انهم من محبي الكراسي والمال والنساء حيث جعلوا منا سلما للصعود على اكتافنا وعندما وصلوا رفسونا باقدامهم القذرة ولم يكتفوا بذلك بل تحالفوا وتعاونوا مع الارهابين الوهابين والصدامين وسلمونا بأيديهم ووضعونا تحت سكاكينهم وقالوا لهم اذبحوا اغتصبوا انهبوا ما يحلوا لكم 
هيا طبقوا طقوسكم الدينية  طبقوا وصية نبيكم ارسلت للذبح فاذبحوا فكانوا يذبحون بالمئات اما الان فانهم يذبحون بالألوف في سبايكر وفي بادوش وفي مناطق عديدة 
هل درست الحكومة سلبيات ومفاسد اقامة الحرس الوطني لكل محافظة على المحافظة  خاصة وعلى العراق عامة لا شك سيدخل العراق في حروب متعددة ومختلفة  في كل ناحية وكل قضاء وكل محافظة لان كل شيخ عشيرة كل من يملك مال كل من يملك قوة يقول انا الاول فهو القانون وهو الدولة
وهل درست سلبيات ومخاطر الانبطاح للبرزاني والاخطار التي ستلحق بالعراق بعد انتهاء داعش وانتهائها امر مؤكد وحتمي هل يعرف العبادي وحكومته  ما هي حدود مشيخة البرزاني وما هي حدود مطامعه
الويل لنا ليس من داعش من بعد انتهاء داعش اذا استمر هذا الاستسلام وهذا الانبطاح

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/07



كتابة تعليق لموضوع : الحرس الوطني يعني عودة العراق الى غزو العشائر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net