صفحة الكاتب : سيف الله علي

اعدام الطيار الأردني زياد الكساسبة وحكومتنا العراقية
سيف الله علي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 لا شك ان هذه الجريمة  القذرة التي نفذتها عصابات داعش  بالطيار  الأردني  تحمل  من القذارة والخسة ما تنوء بحمله الجبال!! الرجل  طيار عسكري  وفي كل الأعراف  والقوانيين الوضعية  فيما اذا حكم عليه بالموت  يكون رميا بالرصاص  لانه عسكري اما ان يتم حرقه بهذه  الطريقة البشعة  التي  ابتكرها لنا  خليفة المسلمين  أبو بكرالصديق  حيث قام بحرق  الفجأة  ومن ثم تبعة  خالد ابن الوليد الذي جعل من راس  الصحابي الجليل مالك ابن نويرة ثالثة الأثافي حرقا وكذلك شاهدنا فيديو لحرق ثلاثة من الشبان الشيعة على ايدي بعض السنة العراقيين حيث يصب الوقود عليهم في حفرة ويشعل النار بهم   مع التهليل والتكبير  !!!  اذا هي سنة بكرية اتخذها  ممن يدعون الإسلام كحكم شرعي ومعلوم في كل المذاهب  لا يعاقب  بالنار  الا  الله عزوجل  كما مذكور في  القران  الكريم !!  بعد فشل المفاوضات مع الإرهابيين  تم تنفيذ  الحرق بالكساسبة  فلم تنتظر الحكومة الاردينة سوى ساعات قليلة حتى نفذت حكم الإعدام بالإرهابية ساجدة الريشاوي ومعها ثلاثة من العراقيين  أي الأربعة هم عراقيون اذا ما بال حكومتنا الرشيدة صاحبة المقبولية  تتوانى بإعدام من هم محكومون بالاعدام  !!!  ساعود لاحقا لهذا الموضوع  والعودة على بدء ..  العمل الاجرامي الذي قامت به داعش  مدان عرفا وقانونا ولكن سؤالنا  للحكومة الأردنية  لماذا كل هذا التأخير  بتنفيذ حكم الإعدام بالريشاوي وزمرتها وجاء التنفيذ  بعد اعدام زياد الكساسبة  ؟؟؟ هنا نضع علامة استفهام  هل كان الأردن يعلم بانه سوف يمر بمثل هذه الحالة وإبقاء المحكومين رهائن لديه  للمساومة مع الإرهابيين او الحكومة العراقية !! وسؤال اخر  الم يكن يفرح الطيار الكساسبة بالاخبار الواردة من العراق  بقتل  العراقيين انه مجرد سؤال  ثم  الم تسمح حكومة الأردن بالنشاط المتزايد   لداعش على أراضيها  والم تفرج السلطات الأردنية  عن أبو مصعب الزرقاوي  وارساله  للعراق  بعد هلاكه يصبح لديها  شهيد الامة  ثم  الم تقوم الحكومة الأردنية بارسال التعزية الى  ذوي الإرهابي  الذي فجر جيفته على أبناء الحلة وراح ضحية ذلك 120 شهيد  ثم الم تعامل الحكومة الأردنية العراقيين  من الطبقة الفقيرة على أراضيها  بكل  دونية ونذالة  بينما  تفتح أبوابها  لكل سراق الأموال العراقية لانعاش اقتصادها من المال الحرام بل  تسمح لهم بإقامة مؤتمرات   ضد العراق وشعبه واحتفالات  بمناسبة ذكرى اعدام جرذ  العوجة وغيرها  من أمور  يندى لها جبين كل شريف بالعالم  !!  ورغم كل ذلك تقوم حكومتنا الرشيدة اخوة هارون الرشيد  بدعم الأردن  في كل المجالات مكافئة له  على ما يقوم به من اعمال ضد العراق  !!  حكومتنا الرشيدة قامة بارسال التعزية   للاردن والتنديد  بعملية اعدام الطيار  واحب اسئل  هذه الحكومة  الخلوقة العطوفه  هل في يوم من الأيام  قام الأردن بارسال تعزية او تنديد  بحادثة سبايكر او الصقلاوية  او غيرها  من مجازر حدثت في  العراق ثم يا حكومتنا الرشيدة صاحبة المقبولية  هل رايتم دولة في كل العالم  تذهب حكومتها وسياسييها  وبعدة طائرات للتعزية بوفاة  ملك  هلك وهو يذبح بابناء تلك الحكومة  !! ياحكومتنا الرشيدة  يا عارات الشعب  العراقي  ويا نبطاحييها  وجبنائها  وخذلة شعبها  متى تستفيقوا  من ذلكم وهوانكم وتعاملوا  الحكومات  كما  يعاملوكم  الم تسمعوا بهذه المقولة  من هانة عليه نفسه هان في اعين  الناس  !!  نريد حكومة  تحفظ لنا كرامتنا  امام شعوب العالم  فاذا كانت حكومتنا  الرشيدة  ليس  لديها كرامة  وفاقد الشيء  لا يعطيه  وعليه  سيصبر  عليكم  الشعب العراقي  الى حين  وليس الى زمن طويل والذي يجعل الشعب العراقي  صابر عليكم  هذه الأيام انما هو بسبب  الإرهاب الذي   يضرب  البلاد  وسوف ترون هبة الشعب العراقي  حال الانتهاء  من الإرهاب وتحرير الأراضي  العراقية من داعش وغيرها ليقوم  بتطهير العراق  منكم  أيضا  أيها الجبناء  !!  الاردن ينتقم من الإرهابيين بسبب  مقتل  رجل واحد  وانتم  يا جبناء  يقتل  من العراقيين عشرات الالاف  ولا تهتز شواربكم  هذا اذا كان لديكم شوارب وتنفيذ احكام صادرة من القضاء  العراقي  الذي  نصبكم في   مناصبكم التي  لا تستحقوها  !!  اثبتوا ولو لمرة واحدة بانكم رجال ونفذوا احكام الإعدام بحق  الإرهابيين  والا  انتم اجبن من عليها  وقد اسمعت لو ناديت حيا  ولكن لا حياة لمن تنادي  ...

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيف الله علي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/04



كتابة تعليق لموضوع : اعدام الطيار الأردني زياد الكساسبة وحكومتنا العراقية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net