صفحة الكاتب : عباس البغدادي

من الصندوق الأسود.. (1)
عباس البغدادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

- "جيمس جيفري" السفير الأميركي السابق في العراق لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية: "لا يمكن تحقيق استقرار العراق وهزيمة دائمة لتنظيم داعش بدون تواجد أميركي طويل المدى"! *ولا يمكن تحقيق "التواجد الأميركي طويل المدى" بدون أن تموّه أميركا هذا الهدف منذ بداية تقويتها لداعش ونظائره، وجعل خطر التنظيمات الارهابية "البعبع" الذي يسوّغ العودة الأميركية والتواجد في العراق والمنطقة كـ"منقذ" طال انتظاره! 

- يدرس الاتحاد الأوروبي حالياً اللجوء إلى عدد من الدول العربية للمساعدة في "مكافحة الإرهاب"! *فاصل لنوبة ضحك طويلة.. ونعود!

- تبرعت الحكومة العراقية بأكثر من 28 مليون دولار لـ"دعم السلطة الفلسطينية"! *لو كان "حاتم الطائي" بيننا لافتخر بالكرم الخرافي للحكومة العراقية! بلد تحيط به الكوارث كما يحيط السوار بالمعصم، وحكومة تتباكى من انهيار أسعار النفط، وموازنة في غرفة الإنعاش، والحرب تحرق الأخضر (الدولار) واليابس (الدينار)، ومع ذلك "تتبرع" الحكومة.. طبعاً المسؤول الحكومي "كريم مو منْ جيبه.. منْ جيب الشعب"!

- "جون ماكين" رئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأميركي: "ليست لدي ثقة على الإطلاق بالإدارة الأمريكية، لأنها ليست لديها استراتيجية لهزم داعش"! *اذا كنت أنت "ليست لديك ثقة بإدارتك" فماذا نقول نحن ضحايا ألاعيبها ومؤامراتها، وما عسانا نقول بشأن من "يثقون" بالنوايا الأميركية من بني قومنا؟!

- "أوباما" و"كاميرون" يتبادلان الخبرات لمواجهة "الأيديولوجيات المتعصبة"..! *على أي كوكب تتم "المواجهة"؟ هذا ما لم يتم توضيحه لنا حتى اللحظة؟

- "الإندبندنت" البريطانية: "تزايد الاعتداءات على التلاميذ المسلمين في بريطانيا بعد هجمات باريس. وأصبح من المرجح ان يوصف الـ 400 ألف تلميذ مسلم في بريطانيا بأنهم (إرهابيين)"! *لماذا لم تشهد أوربا مسيرات تضامنية مع ضحايا الاعتداءات (يتقدمها الرؤساء والملوك) كتلك التي أعقبت حادثة "شارلي إيبدو"؟!

- "حيدر العبادي" رئيس الوزراء العراقي لصحيفة "الحياة" اللندنية: "أنا أقول بمنتهى الصراحة، أنه إذا تمكن داعش من تجنيد العدد الكافي من الشباب، فـ(لن يكون بإمكان أي جيش نظامي الوقوف بوجوههم)"! *هل نسأل بعد اليوم لماذا يكسب الارهاب غالباً "الحرب النفسية"؟! وهل يحلم تنظيم داعش يوماً بمثل هذه الدعاية المجانية؟! أم علينا أن نبلع أقوى المهدئات ونحن نطالع مثل هذه التصريحات التي يطرب لها الإرهابيون؟!

- السلطات الأميركية تحكم بالسجن أربع سنوات لأميركية "حاولت الالتحاق بداعش"! *خطوة يُراد منها أن تتحول الى شامبو ينظف "سمعة" الإدارة الأميركية المتلطخة بشبهات دعم وتدريب وتسهيل تدفق الإرهابيين التكفيريين الى سوريا بزعم "إرساء الديمقراطية ودعم المعارضة المعتدلة"!

- المخابرات الفرنسية: "هناك تنسيق بين تنظيمي داعش والقاعدة في هجمات فرنسا"! *اكتشاف القرن.. (ومتى انقطع التنسيق أساساً)؟!

- "البنتاغون": "لم يخسر تنظيم داعش حتى الآن سوى 1% فقط من الأراضي التي يسيطر عليها"! *وهذا يؤكد 100% ان الغارات الجوية لـ"التحالف الدولي" بزعامة أميركا ضد داعش خلّبية، بينما كانت الغارات الأميركية ومعها الناتو فاعلة وحقيقية 100% حينما أسقطت نظام القذافي وقواته!

- ملك الأردن: "محاربة التطرف حربنا وليست حرب الغرب"! *الغرب يستدعي الارهابيين التكفيريين من 70 بلداً ويدعمهم في وضح النهار ويسهّل انتقالهم عبر تركيا وأوربا، ويدربهم في الأردن ويطلق أياديهم في المنطقة، بذريعة "إرساء الديمقراطية في سوريا"، ويتفرج هذا الغرب على سقوط الموصل وتمدد داعش وكأنه يتابع فيلم أكشن، ثم تتبرع وتقول انها ليست حربه؟! قليل من الحياء يكفي يا ملك الأردن!

ـ مجلة "ديرشبيغل" الألمانية: "استناداً الى مصادر استخبارية، فإن النظام السوري يقوم حالياً ببناء مفاعل نووي سري تحت الأرض بهدف إنتاج وتطوير أسلحة نووية، ويقع المفاعل في منطقة جبلية معزولة غرب سوريا"! *لا أدري لماذا تذكرتُ (فجأة) المزاعم الأميركية قبل احتلال العراق بوجود "أسلحة باليستية" مخبأة في قعر دجلة.. "ما أشبه الليلة بالبارحة"!

- "إبراهيم الجعفري" وزير الخارجية العراقي: "لا يُعاني العراق من أزمة مُقاتلين، فالقوات الأمنيّة والحشد الشعبي أثبتوا من خلال الانتصارات التي تحقـقت على الأرض أنَّ العراق ليس بحاجة لقوات بريّة أجنبية"! *كارت أحمر لكل المنادين بـ"حاجة العراق الى قوات برية أجنبية"!  

- "ديفيد كاميرون" رئيس الوزراء البريطاني: "في المجتمع الحر، يحق لأي شخص (الإساءة إلى الدين) في حدود القانون"! *حتى لو كان هذا القانون مطاطاً بحيث يلبي كل مطالب ونزوات ومآرب الساسة والمغرضين في إهانة وازدراء الأديان والأنبياء ومليارات من البشر بما فيهم مواطني ذلك "المجتمع الحر"؟! اذ لو كانت المعايير بهذا الإسفاف والتجني، فالإرهابيون يدّعون أيضاً بأن لهم "قانونهم" ويحق لهم الإساءة الى ما يشاؤون ومَن يشاؤون "في حدود القانون"، أيْ قانونهم!

- الصحافة الفرنسية: عسكريون فرنسيون متقاعدون انضموا إلى داعش! *ليأخذوا دورات متقدمة في "الذبح أمام الكاميرات" كانوا قد افتقدوها أثناء خدمتهم في الجيش الفرنسي!

- "جون كيري": "غارات التحالف قتلت 50% من قيادات تنظيم داعش"! *الويل والثبور لمن يسأل عن الأدلة!

- مقال في موقع الـ"بي بي سي" العربي بعنوان: "ما الذي تتوقعه أوروبا من العالم الاسلامي لمكافحة الإرهاب"؟ *إعكسوا السؤال رجاءً، حتى يكون موجّهاً للعقلاء!

- "داود أوغلو" رئيس الوزراء التركي: "لا يمكن اتهام تركيا بالتساهل في قضايا الإرهاب"! *حاشاها من "التساهل"، فهي تعمل بكامل طاقتها لدعم الإرهاب وتسهيل مهام الإرهابيين، من عبور الملتحقين بهم عبر الحدود التركية، الى تهريب النفط الذي تنهبه داعش والنصرة، وصولاً الى معالجة جرحى الارهابيين في المشافي التركية!

- هاجم "مسعود البارزاني" رئيس إقليم كردستان "مؤتمر لندن" الأخير لدول "التحالف الدولي" لعدم دعوة الإقليم للمشاركة فيه، وشدّد على أنه لا "يحق لأيّ كان" أن يمثل الإقليم لإيصال صوته في المؤتمرات والمنتديات الدولية! *حتى لو كان المُشارك رئيس وزراء العراقي ممثلاً للعراق (والذي يُعتبر الإقليم جزء منه)؟!

ـ "أرنو دانجان" مسؤول سابق في أجهزة الاستخبارات الفرنسية: "المشكلة مع تنظيم داعش أنه لا يأمر بشيء؛ إنما (يلهم) بالتحرك"! *وقد (ألهم) المخابرات الغربية لتتحرك وتستفيد من وجوده على أفضل وجه!

- "قانون الحرس الوطني"..! *أشمّ رائحة (شعواط) مؤامرة على "الحشد الشعبي".. ألا تشمّونها أيضاً؟!

- "جون آلن" المنسق الأميركي لـ"التحالف الدولي": "داعش هو تهديد عالمي، ويتطلب استجابة عالمية"! *وعلى شعوب البلدان المنكوبة بالإرهاب أن تدفع فواتير هذا التهديد وهذه "الاستجابة العالمية" من دمائها وثرواتها واستقرارها وسيادتها!

- كشفت مجلة "كووت" الهولندية مؤخراً بأن أشهر وأغنى العائلات اليهودية "روتشيلد" ذات الثروة الخيالية إشترت صحيفة "شارلي ايبدو" الفرنسية قبل شهر من الهجوم الأخير عليها! *"اذا عُرف السبب... بطل العجب"!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس البغدادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/29



كتابة تعليق لموضوع : من الصندوق الأسود.. (1)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net