صفحة الكاتب : سيف الله علي

هجوم قوات الحشد الشعبي على السجون واعدام الارهابيين فيها
سيف الله علي

قبل كل شيء  نبارك العراقيين الشرفاء بالانتصارات الباهرة التي  احرزتها قوات الحشد الشعبي   في  ديالى ومن قبلها جرف  النصر وامرلي  والضلوعية  وباتجاه تكريت والانبار والى الموصل اخر  قلاع  داعش  الإرهابي  ولعن الله من تعاون  مع داعش من رعاع  محسوبين على الشعب  العراقي  من ساسة باعوا شرفهم وإنسانيتهم   ودينهم للدولار  السعودي  والقطري  وصاروا اذناب قذرة   للمعتوه  اردوغان الذي يمني نفسه بان يكون سلطان عثماني  في  هذا الزمن ليعود بالتاريخ الى ماضي درس  !!  لاشك  ان تتابع الساسة العراقيين الذين جائت بهم الصدفة  او ربما بتخطيط امريكي قذر  حيث نصبت  معارضين لحكم صدام خالين من أي  برنامج حكومي منذ سقوط حكم عصابة البعث  القذرة وقد تم تعيينهم وياليت كان ذلك وهو الرجل المناسب في المكان  المناسب وانما هو اشبه  بسحبة   (( لعبة  البنكو  )) أي اسم يخرج   يعين بذلك المنصب  وهذا هو اس بلاء العراقيين بهذه الزمر السياسية التي  لا تستحق حكم العراق  !! الساسة الخونة من المكون السني والانبطاحيين من الساسة الشيعة  وبعض الساسة الكورد يشتركون بجريمة تدمير العراق وما أل  اليه وضعنا الراهن الذي ذهبت بسبب  هؤلاء  الساسة  الدماء  الغزيرة والتضحيات الجسام  وتبديد  ثروات العراق على السرقات والمشاريع الوهمية  والمشاريع  الفاشلة  ..  ما يهما في هذا الموضوع هو الإرهاب الذي استشرى في العراق  واخره  اطلاق العيرات النارية في  الهواء بسبب فوز العراق والذي راحت ضحية ذلك اربعة واربعون شخص فقط في بغداد وهذا إرهاب من نوع ثاني  حيث صرح احد الإرهابيين  بانهم كانوا يستغلون  فوز الفريق العراق وقيام هؤلاء  الرعاع باطلاق الرصاص ويقومون هم بقتل العراقيين  مستغلين هذه الفرصة واختلاط الحابل بالنابل !! القضاء  العراقي  اصدر احكام اعدام بحق الإرهابيين  وحسب تصريح السيد رئيس الجمهورية  بان لديه ملف بمئة وسبعون إرهابي محكوم بالاعدام  وعليه دراسة جميع ملفاتهم ليتم المصادقة عليها  وفي مقال سابق ذكرنا ذلك وهذا معناه بان هؤلاء  الإرهابيين سيعيشون  الى ان  يطلق  سراحهم بعفو عام او خاص من خلال صفقة سياسية وطبعا  وحسب اعتقادي  ان الإرهابيين المحكومين بالاعدام هم بالمئات وليس هذا العدد القليل وربما ان السيد معصوم قد قلل من نسبتهم تفاديا  للاحراج من قبل  منظمة حقوق الانسان  التي اشترتها السعودية لذلك  نطالب  السيد رئيس الجمهورية  المصادقة على تلك الاحكام  او ان يحيلها الى احد نوابه  وطبعا ليس  النجيفي  الإرهابي  الطائفي  القذر  او اياد علاوي  البعثي الذي لا يختلف قذارة عن النجيفي لمواقفه المناهضة  للحكومة العراقية ويبقى لدينا الأستاذ نوري المالكي  هو الوحيد الذي يستطيع ذلك واذا كان لا هذا ولا ذاك  ليس  لدينا الا  التوجه  الى الناطق باسم المرجيعة الشيخ عبد الهادي  الكربلائي  بان يبحث هذا الموضوع في خطبة الجمعة ليحث
 الساسة على تنفيذ الحكم العادل الصادر بحق الإرهابيين  وان عجز الشيخ  عبد الهادي حفظه  الله عن ذلك  نهيب بالشعب العراقي  الذي قدم التضحيات بالخروج
 في تظاهرات  يطالبون فيها  بتنفيذ  هذه الاحكام  واذا تقاعس الشعب عن المطالبة بحقوقه  ليس  لدينا  الا حل  أخير  وهو    مطالبة  قوات الحشد الشعبي  البطلة  قسم منهم   التي  تجاهد في  جبهات القتال بالتوجه  الى  السجون التي يتواجد فيها  هؤلاء  الإرهابيين وتنفيذ تلك الاحكام  بهم داخل السجون  بعد اخذ أسمائهم  من إدارة السجون والقضاء  عليهم  ليكونوا عبرة لمن اعتبر لان بقائهم احياء  يكون دافع للاخرين بالتطوع بصفوف داعش  واطمئنان  الباقين في داعش  بان هناك من يحميهم داخل السجون او بانتظار  عفو عنهم او تهريبهم  كما حصل في سجن البصرة وبادوش وأبو غريب والشرطة الجنائية ومحاولة سجن الاحداث  الفاشلة ورحم  الله شهدائنا من القوات المسلحة والحشد الشعبي  وأبناء  العشائر الاصيلة التي تقاتل داعش جنا الى جنب  مع اخوتهم العراقيين الاشراف ولعن  الله داعش ومن أسس داعش ومن مول داعش وايد داعش من ال سعود وقطر وتركيا  ومن اوغاد العراقيين الانجاس الذين ساهموا بتدمير  العراق  ...


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيف الله علي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/28



كتابة تعليق لموضوع : هجوم قوات الحشد الشعبي على السجون واعدام الارهابيين فيها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net