صفحة الكاتب : وجيه عباس

!!!!!!!
وجيه عباس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وقف المرشح فلان بغرفته وحيدا امام المرآة، كان يلبس الملابس الداخلية فقط، امسك المشط الكبير بدلا عن المايك، وضع خمسة انواع من العطور الزيتية على وجهه وشواربه وابطه،هز بطنه التقدمية ومؤخرته الرجعية ورفع المشط الى فمه واخذ يخطب:
ايها الجماهير الواقفة على تك رجل، انا لااقول لكم :انتخبوا ميس كَمر لأنها الوجه المشرق في ليل بغداد المظلم،يا غوم ...أيها الغوم..انا خادمكم، العملية السياسية خرطت وروح اخريبط، الناس نيام، فلاتوقظوهم، ابقوا صامدين، الصمون الابيض ينفع في اليوم الاكَشر!،يا غوم مات كُليب وبقي جساس وحده يدافع عن البسوس، الزلاطة بيهه ملح وانا اخاف من الضغط، عمي تريد ان تذهب الى الزيارة، حسّون مات ولم يقرأ أحد على روحه الفاتحة...ياغوم...ان العراق أمانة ليس فيها رقم لكنها توصلكم الى اي باب تريدون...ساصبح السِكِن لديكم...من يريد ان يصل الى الباب الشرقي انزلته والذي يريد ان يبقى الى باب المعظم فكروته واصلة...ياغوم...ان الحياة قشمرة ولن ارشح ميس كَمر مادام البزاز رشح نفسه في الانتخابات...الكيات ممتلئة مثل قلبي المتروس بالامل منكم... واليأس من الشرفاء، سأقوم على تنظيف الشوارع، ساحمل مكناستي بدلا عن السلاح...اصلن نحنو! قومن مسالمون وروح حسّون...سيكون شعارنا: لا للحرب نعم للبناء نعم لي نعم لترشيحي، انا المواطن الاخير في جمهورية البطيخ، من يريد ان يرشحني عليه ان يتوضأ، انا منكم وساخرج منكم اليكم...سامسك بحبل المودة واربط نيتي بسبع احبال مال تريلة...ياغوم..من مات مات...ومن خمط المحبس صاح بات...ساقف لكم بباب القاعة واحلفكم بالقران ان تنتخبوني، من لاينتخبني ساهجم عليه بالاحلام لاقطع ذريته...انا الورقة التي تلطخ اصبعكم بالبنفسج..انا الوجه الممتليء بحب العراق، انا طن الكباب الذي ستاكلونه بعد الانتخابات، ساوزع الطرشي في الشوارع، ساشوي البصل والطماطة على الرصيف، لايمكن لعراقي ان يجوع بوجود الله ثم وجودي، انا التريلة، انا الجيلة، انا كاتب الف ليلة، انا السونار،انا المختار،انا الممبار،انا الواقف انا القاعد انا المنسدح انا الممطول،انا صاحب البليارد، انا فرقة الانشاد، انا السمفونية انا مسلسل رباب انا الأسم الذي لوحفظتموه على ظهر قلوبكم ستنسون امهاتكم...ياغوم...انا وحدي، انا بعدي، انا عندي، انا الواحد انا الثاني انا الثالث، انا المراقب انا الغائب انا الحالب!، خذوا مرادكم من صندوق الانتخابات باسمي، لن تتغير الدولة الا بوجودي على هرم السلطة، الا اسويهه زحليكَه وروح موزان، انا حسبالي عدينه الوفه انا حاسبين كانا الريل وحمد انا لااحد فهل سمعتموني ايها الجالسون امام مرآتي...
يعلو التصفيق، فيركع المرشح وكأنه يقبل ايادي الجمهور لان خطابه لعب بيهم تك كَول، فيما كان عتوي اسود محصور يقف في طرف الغرفة المظلمة وهو يريد الهرب الا ان المرشح يقف قرب الباب وهو يرقص رقصة النصر!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وجيه عباس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/27



كتابة تعليق لموضوع : !!!!!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : مظفر صالح الشطري ، في 2015/01/30 .

أليس من سخرية القدر أن يفصل الجهلة فى القضايا السياسية الخطيرة مثلا لتضيع اراء الصفوة في زحمة الثرثرة والصراخ ؟. أليس من العار أن تترك مقدرات أمة تحت رحمة مواطنين يتصرفون بهذه المقدرات بخفة ومجون كما لو كانو يلعبون الورق ؟؟؟ - ادولف هتلر (كفاحي)

• (2) - كتب : مراقب ، في 2015/01/29 .

وأضف اذا سقط البلد سأدعوكم تقاتلون مع قواتي الفضائية للقضاء على الدواعش ، واذا لم تفعلوا أو اسقطتموني رغم انتخابكم لي فسأحاربكم بالاف الاعلاميين السليطي اللسان ، والومكم اذا قاتلتم في مناطق ليست من طائفتي واسميكم انبطاحيين اذا حافظتم على بلد كنت احكمه أنا وسقط في عهدي أنا .... وعلى هذا صفق ايها العتوي




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net