صفحة الكاتب : فالح حسون الدراجي

ما يرجع العيساوي.. ولا يطلع العلواني!!
فالح حسون الدراجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أود أن يطلع القراء الكرام بمختلف إنتماءاتهم وأفكارهم وأطيافهم، على هذا (الخرط)، وهذا (التلويص) المحترم الذي تفضل به سيادة نائب رئيس الجمهورية (عشتو) اسامة النجيفي يوم أمس الأول لقناة (المدى)!!
سأعلق على هذا الحديث (الشيق) بعد أن تقرأوا كل كلام هذا الرجل (وتشبعون قهر)، ولكم الخيار فيما ترونه مناسباً بعد ذلك.. يقول (السيد النائب) أسامة النجيفي لقناة (المدى) التي يملكها ملك طابو فخري كريم زنگنة بأن ثقته برئيس الوزراء حيدر العبادي كبيرة، وأنه سيواصل دعمه له بقوة، وأشارالنجفي إلى أن تماسك سنة العراق اليوم هو في افضل أحواله، لافتاً النظر إلى أن إئتلاف (متحدون) الذي يترأسه بات "المرجعية السياسية للسنة في العراق".ويؤكد النجيفي أن "الذي منع عودة المالكي الى السلطة هو الشعب العراقي والقوى السياسية التي رفضت استمرار سياسته. وكان هنالك قرار داخل التحالف الوطني باستبداله، والأطراف الدولية أيضاً كانت دافعة بهذه الاتجاه، لأنها ادركت أن استمرار هذه السياسة ستمزق العراق وتعزله عن محيطه الاقليمي".
وعن بنود الاتفاق السياسي ومصير الحرس الوطني، يقول النجيفي أن "قانون الحرس الوطني متفق عليه بين جميع القوى السياسية لأنه ضمن وثيقة الاتفاق السياسي الملزمة للحكومة"، لافتاً الى أن "قيادات التحالف الوطني تقر بضرورة تشريع قانون الحرس الوطني وهي تدعم هذا القانون".
ويرى نائب رئيس الجمهورية أن "تنفيذ الاتفاق السياسي هو جزء من المصالحة الوطنية"، مشيراً الى أن قضية رافع العيساوي الوزير السابق والقيادي البارز في متحدون، هي "قضية سياسية، والعيساوي استهدف لكونه طالب بحقوق الناس وسيمثل أمام القضاء وسيعود قريباً".
ويضيف القيادي في ائتلاف اتحاد القوى أن "الصور الأخيرة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر المعاملة السيئة التي تعرض لها النائب السابق احمد العلواني مما أدى الى وصوله الى هذه الحالة المتعبة والمؤسفة".
ويكشف النجيفي أن "الصلح العشائري تم بين أهالي المقتولين وعشيرة العلواني عبر دفع ديات كبيرة وهذه تسقط الحق الخاص ويبقى الحق العام"، مشدداً على ان "القضية ستعالج كون محكمة التمييز لم تصادق على هذا القرار وسيطلق سراح العلواني ونحن نثق بالقضاء العراقي".
وبشأن الجدل الذي أثاره مؤتمر اربيل، قال النجيفي أن "المؤتمر هو إحدى علامات الوحدة بين القوى السنية، وأن "متحدون" الآن هو المرجعية السياسية للسنة في العراق ونحن قادرون على التعامل بحكمة مع الشركاء السياسيين ولا وجود لخلاف بيني وبين رئيس مجلس النواب سليم الجبوري".وعدّ النجيفي أن "السبب الرئيس لسقوط الموصل هو عدم أهلية الجيش العراقي الذي كان مكلفاً بحماية المحافظة"، ورأى أن "الأسباب أصبحت واضحة منها ما يتعلق بالفساد الذي ينخر المؤسسة العسكرية".
ونوّه النجيفي الى "أوامر صدرت للقوات الأمنية بالانسحاب من المحافظة وأن التحقيقات ستثبت أن الجيش هو المسؤول عن سقوط الموصل".
وبشأن علاقته بمجاميع مسحلة تقاتل داعش داخل الموصل، يؤكد اسامة النجيفي بالقول "ندعم سياسياً كتائب الموصل، التي تقاتل منذ سقوط الموصل وحتى الآن قتلت الكثير من داعش وستستمر حتى تحرير الموصل. وشدد النجيفي على أن "كتائب الموصل لا علاقه لها بما يعرف بجيش النقشبندية أو أية مجموعة مسحلة أخرى.ويدعو النجيفي إلى "مساءلة المالكي كونه القائد العام للقوات المسلحة في ذلك الوقت لأنه من يدير العمليات العسكرية مباشرة ولابد أن يسأل حول اسباب سقوط الموصل ومن أصدر أوامر الانسحاب".إنتهى حوار (المدى) مع النجيفي، وقد حذفت منه مضطراً بعض الفقرات غير الضرورية، لأن المجال لا يسع للحديث كله.. وسأناقش النجيفي بشكل سريع، طبعاً لن أسأل (المدى) عن مبررات هذا الحوار المبرمج والممنهج والمتفق عليه ضمناً، لأني أعرف ويعرف الجميع توجهات (صاحب القناة)، كما لن أناقش النجيفي عن كل ما قاله في هذا الحوار المفصل (تفصالاً) على مقاس الحقد والكراهية للمالكي، فقد كان الحوار من البداية الى النهاية يسعى للنيل من هذا الرجل. وبما إن للمالكي مدافعين كثرا ومستشارين، مهمتهم الدفاع عنه، فإني سأترك أمر المالكي، مع أنه مرتبط بجوهر الحوار ومقاصده، وسأترك الحديث أيضاً عن سقوط الموصل، وأوامر الإنسحاب، ومقاتلي كتائب (النقشبندية) أو كتائب الموصل كما يسميها النجيفي.. ولن أتحدث في مواضيع تافهة، ومعروفة للقاصي والداني، حيث يريد النجيفي أن يضحك فيها على ذقون الناس، بينما هو في الحقيقة لا يضحك إلاَّ على نفسه.. لذلك فإني سأكتفي فقط بالدفاع عن سمعة القضاء العراقي، التي يريد (نائب رئيس جمهورية العراق) تشويهها، والإساءة اليها. فالسيد النائب يقول عن العيساوي: ( أن قضية العيساوي "قضية سياسية، وقد استهدف لكونه طالب بحقوق الناس، وسيمثل أمام القضاء وسيعود قريباً)!!
ولا أعرف كيف يقول النجيفي كلاماً خطيراً مثل هذا، وكيف يعرف أن العيساوي سيمثل امام القضاء، ويعود قريباً؟!
فهل أن القضاء العراقي (بات في جيب النجيفي) بحيث يجعله يتحدث بهذه الثقة الزائدة عن عودة العيساوي، وهل ياترى أن هذا القضاء المعروف بعدالته بات جزءًا من الصفقة وإن الإتفاق السياسي عند تشكيل هذه الحكومة (المصخمة) تم بالإتفاق معه؟
أما عن موضوع العلواني، فالكلام فيه أشد مرارة من الكلام عن العيساوي.. إذ يقول النجيفي أن جناب العلواني قد ظهر هزيلاً في الصور.. -حرامات والله-!!
لقد كان المفروض أن يظهر العلواني في الصور (سمين ومربرب)، لأنه لم يكن سجيناً على قضية قتل وإرهاب وبلاوي، إنما كان يصطاف في جزر هاواي!!
يعني بربكم هذا كلام مال مسؤول بالدولة؟
ويقول النجيفي أيضاً: أن "الصلح العشائري تم بين أهالي المقتولين وعشيرة العلواني عبر دفع ديات كبيرة، وهذه تسقط الحق الخاص ويبقى الحق العام"، مشدداً على ان "القضية ستعالج كون محكمة التمييز لم تصادق على هذا القرار وسيطلق سراح العلواني ونحن نثق بالقضاء العراقي".!!
يعني مادام التمييز ما مصادق على الحكم، بيها مجال للعلواني يطلع..
خرب غيرتكم يا سفلة..
عندي سؤال واحد اوجهه للنجيفي: بشرفك، لو العلواني شيعي، واللي صرح بهذا الكلام هو المالكي. شراح يكون موقفك، وموقفكم ( الحبربش) ما چان گلبتوا الدنيا على ( الحكومة الصفوية) وقضاء المالكي؟!..
ماينعدل للموت ذيل أثيل أبو شردة!!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فالح حسون الدراجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/22



كتابة تعليق لموضوع : ما يرجع العيساوي.. ولا يطلع العلواني!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net