صفحة الكاتب : صاحب ابراهيم

الأحزاب في العراق والمليشيات
صاحب ابراهيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد سقوط الطاغية جاءت الأحزاب ومنها من كان حزبا عريقا كحزب الدعوة ومنها من كان حزبا دكانيا تم تأسيسه لغايات متنوعة تصب اغلبها في الشر وهي بالأساس شر ملتحف بالسياسة أو بغطاء ديني أو علماني أو ديمقراطي .
 
غاية هذه الأحزاب الدكانية والغير معترف بها في ساحات الجهاد العراقية في فترة الطاغية لا تعرف سوى القتل والسرقة والدمار وبيع القيم بأبخس الأثمان ، وعند الحديث عن جهادهم نسمع منهم عبارات منمقة مزوقة وكان احدهم في جهاده تجاوز جهاد المسلمون الأوائل .
 
بعد تفجير المرقدين الشريفين في شباط من العام 2006 ظهرت على الساحة فصائل مسلحة تعود حاليا لأحزاب مشتركة في السلطة وظهرت معها فصائل مسلحة تقتل العراقيين وهذا يعني بالدليل القاطع إن لديهم ميلشيات ولا حاجة بنا إلى ذكر هذه الفصائل والى أي الأحزاب تنتمي وهي للأسف من كلا الطائفتين . 
 
لم اسمع لا أنا ولا غيري ولا حتى الحاقدين على حزب الدعوة بان لحزب الدعوة فصيل مسلح يقتل الناس على الهوية أو يخرج للقتل المنظم لشخصيات هي بالضد منه ، وهذه من المسلمات التي لا يستطيع أي عراقي أن يقول إن لحزب الدعوة فصيل أو مجموعة من المسلحين خرجت للشاعر تقتل على الهوية أو تختار الأهداف بطريقة منظمة . 
 
سمعنا عن كل الأحزاب بدون استثناء هذا الكلام وربما الذي سمعناه فيه من الصحة أو من غير الصحة ، ولكننا لم نسمع مطلقا عبارة إن مليشيات تابعة لحزب الدعوة تقوم بهذا العمل الإجرامي . أليس هذا دليل على نزاهة حزب الدعوة ومن انتمى لحزب الدعوة العقائدي ، كما معروف أن حزب الدعوة يختار أعضاءه وفقا للعقيدة المؤمنة بمبادئ الإسلام ومن لا يجاري هذه العقائد لا مكان له في الحزب .  
 
كانت الفرصة في عام 2006 وبعدها فرصة سهلة جدا تسمح لأي حزب حتى وان كان حزب دكاني أن يمارس القتل كما يريد ولكن حزب الدعوة وبرغم كبر وقدم هذا الحزب ابتعد عن هذا الأسلوب الخسيس ولم تتلطخ يد أي عضو في الحزب بدماء عراقي واحد .
 
ألا يكفي هذا الدليل المادي الملموس أن نحترم هذا الحزب ونقف معه حتى وان كنا مستقلون ولا ننتمي إلا للعراق وعلى رأسهم السيد المالكي . أم إنني على خطأ . 
 
alimwi@yahoo.com 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صاحب ابراهيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/12



كتابة تعليق لموضوع : الأحزاب في العراق والمليشيات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net