الغِيبة وما ادراك ما الغِيبة ....(( الحلقة الاولى ))
السيد ابوذر الأمين
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هذا المرض الاخلاقي الذي ينخر ببُنية جسد المجتمع والذي اصبح كما يقال فاكهة المجالس مع الأسف ، وقد حرم الاسلام بنص القران ان يغتاب المسلم اخاه المسلم فقد قال سبحانه :( .... وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ) ، كما قد جاءت الأحاديث النبوية والأخبار المعصومية التي تؤكد حرمة هذا الامر وشدة عقابه ، وقد عُد الامر من الكبائر التي حرمها الله تعالى ..
أيها الإخوة كما اننا لا نرضى ان يذكرنا احد بسوء في غيابنا فيجب ايضا ان لا تذكر احدا بسوء بغيابه ايضا ، وان كان يرضى فالله سبحانه لا يرضى وهو احكم الحاكمين ، فإنتبهوا اعزائي الا يأخذكم الشيطان ويرمي بكم في ماهوي الفساد وأنتم لا تعلمون ...
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
السيد ابوذر الأمين
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat