صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

سليم الجبوري يتفقد القوات المسلحة... هنيئا للعبادي
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عندما تسمع عن الشراكة الوطنية تعتقد ان المقصود هو المشاركة في صناعة القرار كل حسب تخصصه أي لا يجوز ان يشارك المهندس في قرار يخص الواقع الصحي ، ولكن طل علينا الدكتور العبادي بمصطلحات على ما يبدو انه لا يعلم تعريفها ، اللامركزية ، والشراكة الوطنية ، وعدم تهميش الاخرين ، والمخفي الله اعلم به ، هذه السياسة التي ظهرت بشكل يثير الاستهجان والخذلان والغثيان .
في سابقة خطيرة لها مدلولات سلبية قام سليم الجبوري المتخصص بالبرلمان وتشريع القوانين في زيارة تفقدية لمعسكر التاجي الذي هو من صلاحية فخامة البطل المغوار والقائد العام للقوات المسلحة البطلة الدكتور المهندس الكهربائي السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي ، هل هذا يعني الشراكة الوطنية ؟
يا اخي سليم روح قر الموازنة احسن من هذه الزيارات الا اللهم فيها اشارات معينة بينكم وبين اطراف في الخارج ، او انه الجهل الحقيقي في الصلاحيات المخولة لكل مسؤول ، ولا اعلم هل هذا الجهل سهوا ام عمدا؟
هنالك تصريحات سابقة للسيد رئيس البرلمان تدل على انه مسؤول لطائفة دون اخرى وهو الذي ندد بجريمة جامع مصعب بن عمير ووصفها بالطائفية أي اتهام صريح للشيعة ولكنه تبين له ان من قام بالجريمة هم ليسوا الشيعة ، وهو من تهجم على من يريد تحرير مدينته بعقوبة وبنفس طائفي صرف.
نائبيه في غفوة بل لا اعلم هل ان النائب الثاني شارك في قرار معين لا يخص كردستان؟
ومن ثم يندد السيد رئيس البرلمان بالتحالف الدولي بان عملياته غير مؤثرة وهل هي صلاحيتك يا جناب رئيس البرلمان ؟ الا اذا كنت ضمن الاطراف التي وقعت على صفقة مؤامرة التحالف على العراق ، جناب رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ميؤوس منه في حل اشكالية التحالف الدولي.
العراق يسير الى التقسيم لا محالة وكل من يعتقد بخلاف ذلك فهو واهم ، امريكا تصر على ذلك والقرارات العبادية تساعد على تقسيم العراق وانا تنبات بذلك في اول يوم شكل الحكومة عندما استهزات به كردستان بتغيير وزاري في حكومته دون الرجوع اليه .
العبادي زار الامارات والامارات تتهم من انقذ العراق من داعش بالارهاب واليوم تنشر في جريدة الاتحاد الرسمية كاركتير تستهزا به بالعراق وبالجيش العراقي ،فهل سيرد العبادي ؟ اتحداه
بالامس زار العبادي مصر وبعد عودته تجاوز اعلامي مصري بكلمات بذيئة على الشعب العراقي، فهل سيرد العبادي ؟ اتحداه
بالامس اقامت الاردن ذكرى سنوية لطاغية العراق فهل سيرد العبادي؟ اتحداه
انا واثق من التحدي لانه اجتمع الارهابيون وبمشاركة نائب رئيس الجمهورية شقيق محافظ الموصل رئيس كتلة متحدون الاستاذ اسامة النجيفي في اربيل، والحكومة العراقية ورئيسها ينظرون الى البصرة كم برميل نفط صدرت وكأن الامر لا يعنيها.
هنيئا للدكتورة حنان الفتلاوي كتلتها الجديدة لان القانون وحزب الدعوة شركة لانتاج الاصباغ الملونة ، وهنيئا لامريكا والارهاب لانه نجح في جعل الناخب ينتقد من انتخبه

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/17



كتابة تعليق لموضوع : سليم الجبوري يتفقد القوات المسلحة... هنيئا للعبادي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net