صفحة الكاتب : مهدي المولى

بعد حرب الارهاب جاء حرب الاقتصاد
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المعروف جيدا ان العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأس هذه العوائل عائلة ال سعود الوهابية كانت قد  اعلنت حرب الارهاب الوهابي الظلامي على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل حيث انشأت ودعمت ومولت ورعت المجموعات الارهابية الوهابية ونشرتها في كل مكان  من المناطق العربية والاسلامية وكان الغاية منها الاساءة للاسلام والمسلمين اشعال الحروب الطائفية والعنصرية وحتى المناطقية والعشائرية وبالتالي فرض التخلف والتأخر والضعف والفشل والهزيمة على العرب والمسلمين والمصيبة الكبرى والكارثة العظمى كل ذلك باسم الاسلام وراية الله اكبر وكلمة لا اله الا الله
وهكذا جعلوا من الاسلام وباء خطر يهدد الوجود برمته  وصوروا المسلم قنبلة مؤقتة يسير يبحث عن معلم حضاري اكثر نورا واشعاعا  ليفجره ويذبح من فيه وعن اي تجمع انساني اكثر عددا ليذبحهم
لان رسول الاسلام كما كذبوا وافتروا عليه قال ارسلت للذبح فاذبحوا انصاري اصحابي الذين
يذبحون الاخرين
   فالوصول للجنة عن طريق السيف من يقطع اكثر عدد من رؤوس الابرياء يدخل الجنة اسرع فالله لا يسألك عن علمك عن عملك يسألك عن عدد الذين ذبحتهم فكلما  كان العدد اكثر كلما كنت اكثر قربا من الله وكان الله اكثر قربا منك
كما ان رزق المسلم هو سيفه اي بقدر ما يذبح   ثم له الحق في سلب مال الذين ذبحهم وسبي نسائهم لهذا افتى احد الكلاب الوهابية وقال ان سبب  حالة الفقر التي يعيشها المسلمون هي تخليهم عن الغزو  يعني تخليهم عن ذبح الاخرين ونهب اموالهم وسبي نسائهم ودعاهم الى التمسك بالسنة وتجديدها بقوة اي حالة الغزو وذبح الاخرين واخذ اموالهم وسبي نسائهم وبيعن في اسواق النخاسة وبهذا يدر علينا  اموال طائلة وعند ذلك تحل ازمة الفقر والفقراء في بلادنا
لهذا كثرت  تجمعات الكلاب الوهابية وشكلت مجموعات هدفها غزو الاخرين وذبحهم وسلب اموالهم وسبي نسائهم لنشر الاسلام وراية الله اكبر وكل مجموعة تدعي انها تمثل الله والاسلام
 الدين الوهابي  وقادة هذا الدين الظلامي الذين يعتبرون الرحم والحاضنة والممولة والراعية لكل الارهاب في العالم
فانك لو نظرت الى خارطة العالم كل العالم لا تجد منظمة ارهابية وحشية هدفها الذبح من اجل الذبح والتخريب من اجل التخريب الا وتدين بالدين الوهابي واني اتحدى اي انسان يستطيع ان يقول هناك منظمة ارهابية لا تدين بالدين الوهابي ولا تمول من قبل ال سعود ونشأت منظمات جديدة من القاعدة التي تعتبر الام فولدت
منظمة طالبان في افغانستان وطلبان باكستان وداعش في سوريا والعراق ثم النصرة في سوريا والجبهة الاسلامية وانصار الشريعة في ليبيا  وجماعة ابوسياف في الفلبين وكتائب شهداء الاقصى في فلسطين  انصار الاسلام الكردية في شمال العراق   والكثير من هذه الاسماء
الغريب رغم ادعاء هذه المنظمات الكثيرة ان هدفها  نشر الاسلام وتطبيقه الا انها جميعها متفقة على عدم مقاتلة اسرائيل وان هناك فتوى صادرة من مفتي الحرمين والمقصود بالحرمين هما البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي 
  ومع ذلك ان هذه القوى الظلامية الارهابية الوهابية المتمثلة بالعوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود لم تحقق  احلامها اي انها  فشلت في القضاء على التغيير والنهج الديمقراطي الحضاري والانساني الذي اختارته شعوب سوريا والعراق ولبنان وايران ودول اخرى بل استطاعت هذه الشعوب ان تجتاز  مرحلة الخطر وما زرعته هذه العوائل  الفاسدة بدات تحصده والنيران التي اشعلتها لحرق الشعوب العربية والاسلامية بدأت تحاصرها
فاسرعت هذه العوائل الى اعلان  حرب اقتصادية على شعوب المنطقة سوريا العراق لينان  ايران وحتى الشعوب المتعاونة مع هذه الشعوب مثل شعب روسيا  وشعب فنزويلا من خلال تخفيض اسعار النفط وبشكل مذهل وغريب  رغم ان ضرر هذه الحرب على ابناء الجزيرة والخليج اكثر بكثير من الشعوب الاخرى مثلا ان هذا الانخفاض  ادى الى خسارة ابناء الجزيرة بلغت 80 مليار دولار خلال هذه الفترة القصيرة
كما ان هؤلاء بددوا المليارات من اجل شراء وسائل اعلام مختلفة لتضليل العرب والمسلمين وخداعهم  وخاصة ابناء الجزيرة والخليج المغلوب على امرهم
كل ذلك من اجل خلق العثرات والعراقيل امام مسيرة الشعوب العربية والاسلامية وخاصة شعوب ايران العراق سوريا لبنان وفلسطين 
 فهذه التصرفات التي قامت بها هذه العوائل الفاسدة اثارت سخرية شعوب وقادة هذه الشعوب حيث تصدى الرئيس الايراني بقوة وثقة بقوله ان الذين وراء هذه المؤامرة الحرب الاقتصادية انخفاض  اسعار النفط سيفشلون وسيندمون واكد ا ن ال سعود سيخسرون
لا شك ان حرب  ال سعود الارهابية  الوهابية ضد الشعوب العربية والاسلامية فشلت  باعتراف ال سعود انفسهم ستفشل حربهم الجديدة الحرب الاقتصادية تخفيض اسعار النفط
فانكم يا ال سعود تقتلون وتحرقون انفسكم بأيديكم
هل تدرون

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/17



كتابة تعليق لموضوع : بعد حرب الارهاب جاء حرب الاقتصاد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net