صفحة الكاتب : د . رزاق مخور الغراوي

دراسة موجزة في المجال السياسي والاقتصادي والامني في مدينة النجف الاشرف
د . رزاق مخور الغراوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مقدمة:
ليست النجف الاشرف وما يحيط بها من مناطق بقعة عادية من بقاع العراق، بل هي بقعة امتازت بان تاريخها هو تاريخ حضارات متواصل منذ اقدم العصور وحتى عصرنا الحاضر.
فالنجف التي تمثل الحد الشمالي للحيرة عاصمة المناذرة قبل الاسلام, وتمثل الحد الجنوبي لبابل في العصور المتقدمة في التاريخ لا يمكن ان ينفك تاريخها عن تاريخ هذه الحضارات التي سادت ثم بادت، وهي بالتالي تمثل الحد الغربي للكوفة عاصمة الدولة الاسلامية.
وقد هيأ لها قربها هذا من عواصم دول عظيمة في التاريخ ان تتأثر بكل الاحداث التي وقعت وكانت مسارحها قريبة من ارض النجف او على ارضها بالتحديد وهذا الامر يفرض على الباحثين في تاريخ هذه البقعة الجغرافية ان يدققوا النظر في كل المصادر التاريخية القديمة التي تحدثت عن الوقائع والايام والتطورات التي طرأت على هذه البقعة، وان يمعنوا النظر ويحللوا المعطيات من اجل الوصول الى نتائج شاملة حول هذه المدينة التي لا يبدأ تاريخها من تاريخ نشوء الحوزة العلمية فيها منذ اواسط القرن الخامس الهجري بعد هجوم السلاجقة على بغداد وارتكابهم المذابح الجماعية ضد اتباع اهل البيت واحراق كتبهم ومكتباتهم فيها.
لقد ارتبط تاريخ النجف بتاريخ نوح عليه السلام فهضبتها على قول بعض العلماء الآثاريين والمحققين في الحضارات هي (الجودي) الذي رست عليه سفينة نوح، وارضها الرملية هي الارض التي غيض فيها الماء بأمر من الله جل شأنه قال تعالى:(وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي) ورمال النجف تبتلع بحارا وانهارا.
وارتبط تاريخها ايضا بالنبي ابراهيم عليه السلام فقد مر بها في طريقه وهو يحمل هم الدعوة الى دين التوحيد واشترى ارضها من اصحابها الزاهدين فيها.
وارتبطت بابينا آدم عليه السلام فهو المدفون فيها الى جانب سيدنا ومولانا امير المؤمنين الامام علي عليه السلام، وفي واديها، وادي السلام دفن هود وصالح المبعوثين من الله لهداية الناس.
كما ارتبط تاريخ النجف بتاريخ الحيرة ايام زهوها وملكها وسطوتها ففيها كان الخورنق والسدير، وفيها كان الغريان، وفيها كان ملوك الحيرة ومنهم النعمان بن المنذر يقضي اوقاته في النزهة والتفرج، وعلى اديمها كانت شقائق النعمان تتفتح في الربيع الى جانب الشيح والقيصوم، وفيها كان البحر والمرفأ التي تؤي اليه البواخر من الهند والصين مليئة بالبضائع التي تجد من يطلبها من اهاليها واهالي المدن القريبة منها، وفيها كانت الاديرة وصوامع العبادة مليئة باصحابها من اتباع المسيح عليه السلام، ثم عندما دخل الاسلام الى العراق واصبحت الحيرة جزءا من الدولة الاسلامية، وتمصرت الكوفة واصبحت كوفة (الجند) ومركزهم كانت النجف ظهرها والشاهدة والمتأثرة باحداثها، وطالما رمى امير المؤمنين علي عليه السلام ببصره اليها وعبر عن غبطته لمن يدفن فيها، مشيدا بحسن منظرها وطيب تربتها.
لقد شهدت النجف بموقعها هذا دورة الحضارات الكبرى في العراق، ولم تنقطع عن التواصل مع هذه الحضارات تاثيرا وتاثرا, ومثل هذا الحضور التاريخي يعطي للنجف موقعا متميزا في التاريخ عز مثله في الكثير من المواقع الاخرى في العراق وخارجه.
لقد كانت هذه البقعة الممتدة الى الحلة شمالا والحيرة جنوبا مسرحا لاحداث كبرى في تاريخ الاسلام، وقد اخذت النجف دورها الريادي منذ اكثر من الف عام وبشكل متواصل فقدمت عطاءها الفكري والسياسي وقدمت التضحيات وساهمت في بناء وارساء قواعد العلم في المنطقة بل كانت المنطلق الكبير في ذلك البناء، لم تكل ولم تمل عن تقديم العطاء حتى في اكثر مقاطع التاريخ جفافا رغم كل عوادي الزمان والظلم والحيف والاضطهاد الذي لحق بها من حكام الجور قديما وحديثا.
وفي العصر الحديث كانت النجف المنار الذي يهتدي اليه الثاوون، فقد كانت حملت راية الجهاد، والمطالبة بالاستقلال للعراق، والمطالبة بالعدل والانصاف والتسامح، وعلى ارضها تعايشت الاقوام وذابت كلها في هوية النجف.
وتعرضت النجف عبر العقود التسعة الماضية من الزمان الى الاهمال المتعمد على كل الاصعدة بل وحوربت ومنعت من الانطلاق والنهضة، فاصبحت اليوم مدينة فقيرة تعيش ـ الا في العلم والادب ـ متاخرة عن مدن وحواضر ما عرفت الحضارة والتمدن الا في ازمان متأخرة.
ان التعريف بمدينة النجف الاشرف من هذا المنطلق هو تعريف بتاريخ باذخ، هو تاريخ حضارات, وهو تعريف بهوية مشرفة، ومن هنا كانت هذه المحاولة التي تصدى لها الباحث الفاضل الدكتور السيد عبد الهادي الحكيم على اختصارها محاولة مهمة استطاعت ان تقدم الصورة المشرقة لهذه المدينة عبر تاريخها الطويل.
ان تاريخ النجف هو تاريخ العراق، تاريخه في العلم والادب والثورة والاصلاح، وبالتالي فهو تاريخ المسلمين في مشارق الارض ومغاربها.
في رملة وادي النجف الأشرف يختضب القلب بدفء القرب وطيب الوصال، وهو يستلهم من ضريح أمير المؤمنين (عليه السلام) غدوة وعشيا ذاهبا وآيباً وغادياً ورائحاً نورَ وعلم وحكمة وفقه وبلاغة الإمام علي بن أبي طالب باب مدينة علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث قال: «أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب»، وتستدعي الحق والعدل والقسط والإنصاف من سيرته وتاريخه يوم قال:«علي مع الحق والحق مع علي»، وتستحضر صواب الحكم وعمق الفهم ونصاعة الفتوى ونزاهة التقوى من عدالته ونهجه حيث قال «أقضاكم علي»، وتستلهم شجاعة الرأي وجرأة القول وثبات القلب وفروسية المنازلة وصبر المجالدة، من صولاته وجولاته حيث «لا فتى إلاّ علي ولا سيف إلاّ ذو الفقار». 
فكان للمدينة المقدسة عند ذاك عمق تاريخي متجذّر موصول بماضٍ من عصر التشريع حيّ، ونصاعة مستوحاة من نور الوحي المبين وإشراقة البيان الكريم وضاءة، وبطولة موروثة من فروسية ساحات الجهاد وقراع الحراب واصطكاك الأسنة محركة فاعلة.
مدينة عمر جامعتها الدينية أكثر من ألف عام، احتضنت لغة القرآن وعلومها، والمنظومة المعرفية وآدابها، وجزالة وبلاغتها وفصاحتها، وأصالة أبجديتها وتراكيبها، وطبقات جرسها ونغمها، فصانتها من حملات التتريك والتذويب، وعمود الشعر العربي وتفعيلاته فحصَّنته من موجات التجريب والتغريب، وعلوم الشريعة الإسلامية وأحكامها فحفظتها من طروحات التجديف والتزييف، وأصول العقيدة وفروعها فنزهتها عن محاولات التشويه والتحريف. 
مدينة خرّجت حوزتها العلمية المعاصرة ـ ناهيك عن تاريخها العلمي العريق ـ الجمع الغفير من العلماء الأعلام فغدت قلعة للمرجعية الدينية الأصيلة، وحصناً من حصون الشريعة السمحاء، ومعلماً جهادياً ينير الدرب للسالكين، وحاضرة من أهم حواضر فقه آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، ومدرسة للوطنية المنزهة عن المغنم. وكيف لا تكون كذلك وهي نتاج مبدئية إمامها العادل وإمام المتقين علي بن أبي طالب (ع) وكفى به إماما وهاديا وأسوة وقدوة ومعلما ومنارا.
مدينة تحملت جرّاء حفظ رسالة الرحمان وصيانة لغة القرآن ما تحمّلت، معانية من أجله وهي محتسبة راضية ماعانت، من مآس ومحن شاخ على مجالدتها الشاب، وشؤون وشجون شبًّ على ضراوتها الرضيع، وآلام ومصائب استنزفت من الدموع والدماء ما لا يصبر على مثيله إلاّ الثلَّة المؤمنة المختارة المجاهدة. 
مدينة تتردد في ذاكرتها وزياراتها أسماء نبيي الله آدم ونوح، ومبعوثيه هود وصالح، وإمامي بريته إبراهيم وعلي ومن تبعهما وسار على نهجهما من الأئمة والمصلحين والعباد والزاهدين والقادة والمجاهدين والحكماء والعارفين والشعراء والمبدعين وغيرهم ممن يصعب تصنيفهم أو إحصاؤهم في هذا الموجز.
فأنّى لي أن استنطق مدينة بهذا الغنى المعرفي كله،أو أن أستلهم روحها وأشحذ ذاكرتها كي تبوح لي بمكنوناتها وتكشف لي المخبوء من ماضيها وحاضرها وأنا على عجالة من أمري،وستنستعرض في هذه الدراسة المختزلة والمقتضبة عن الوضع السياسي والاقتصادي والامني في مدينة العلم والعلماء النجف الاشرف بعد عام 2003 وسقط الصنم البعثي.
أولاً:الوضع السياسي للنجف الاشرف/
كانت النجف الأشرف منذ ما يزيد عن ألف عام ولا تزال موطن المرجعية الدينية العليا لأتباع مذهب أهل البيت (ع) وموئل شيعتهم في العالم يرجعون اليها للتزود بعلوم الشريعة المقدسة احكامها وآدابها ،وهذه الخاصية ازدادت تشرفا لوجود مرقد مولى الموحدين الامام علي(ع)،مما جعلها صاحبت القرار السياسي والقرار الفصل في ادارة شؤون البلاد،فنرى رجال هذه المدينة تمسك بعصا السياسة وادارة شؤون الامة ، بل تتأثر بها كل القرارات السياسية الخاصة بهذه الامة المرحومة،فهي مؤثرة،وكذلك هي تتأثر وتؤثر في حالة وجود أي خطر عليها،لكونها تحمل مصير الامة،وعليه يلزم من المسؤليين في الدولة ان ينتبهوا ويعو حول هذه المسألة الخطيرة والمهمة والمصيرية للشؤون الامة،من خلال توحيد صفوفهم وابعاد الترهصات السياسية والحزبية عنها وجعلها مستقرة وهادئة وأمينة لكي تستطيع ان تنهض وتصل بالمجتمع نحو بر الامان.
 
 
ثانياً:الوضع الاقتصادي للنجف الاشرف/ 
تعتبر النجف الاشرف كعبة الزائرين والوافدين وذلك لأهميتها الدينية والدنيوية في عصرنا الحاضر وما قبله حيث يوفدها ويقصدها الملايين على مدار العام زوارا وسواحا وطلابا وباحثين حتى ضاقت وتضيق بهم مساحات المدينة المفتوحة في المناسبات الدينية، وقد دلت الإحصاءات الرسمية على أن متوسط عدد الزائرين للنجف في المواسم المخصوصة يتجاوز ثلاث مليون نسمة، فضلا عن ذلك تعتبر موئلا لطلاب العلوم الدينية يفدون اليها من بلدانهم ومدنهم المختلفة للدراسة والتحصيل العلمي، وهذا الامر يجعل من المدينة ريعا اقتصاديا مهما يضاف الى الموارد الاخرى،فالسياحة الدينية لها موارد ودخل مالي مهم فهي تشغل وتحرك الاسواق والفنادق واليد العاملة،وتغدق عليها الكثير من الارباح والمكاسب،وهذا الامر يحتاج الكثير من البحث والدراسة.
التداعيات الاقتصادية للمدينة بعد سقوط الموصل:
بعد مرور شهر ونصف على سقوط مدينة الموصل وما تبعها من تداعيات أمنية في عدد من المحافظات تركت هذه ألازمة آثارا سلبية على الوضع الاقتصادي للبلد عموما ، وعلى محافظة النجف بشكل خاص ، لأن تدهور الوضع الأمني يؤثر وبصورة مباشرة وتلقائية على الوضع الاقتصادي للبلد ويهدد عملية التنمية الاقتصادية التي تقوم المحافظة بتنفيذها ، خصوصا بعد إعلانها عن عدم قدرتها على استيعاب هذه الأعداد الهائلة من النازحين بسبب العجز المالي الذي تعاني منه جراء عملية تأخير أقرار الموازنة . وأدى وصول هذه الأعداد الكبيرة من الأسر النازحة للمحافظة إلى حدوث أزمة اقتصادية نتج عنها ارتفاع في الأسعار وعلى جميع الأصعدة سواء كانت بضائع أم سلع وحتى العقارات ، ومن ضمن التداعيات الاقتصادية التي سوف تتركها هذه الأزمة على مدينة كربلاء الآن وفي المستقبل ما يلي :
أ)البطالة المقنعة التي سوف تؤثر على سوق العمل في القطاع العام المتمثل في مختلف النشاطات العمرانية والسياحية وغيرها من المهن والأعمال الحرة الأخرى ، أما جانب العمل الحكومي المتمثل بمختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية الموجودة في المحافظة سوف تشهد أيضا تكدس عدد كبير من الموظفين أذا تم إضافة الموظفين النازحين إلى مؤسسات ودوائر الدولة في المحافظة .
ب)أما ما يتعلق بتوفير الخدمات فأنه سوف يفرض على المحافظة جهودا مضاعفة فوق جهودها التي تبذل من قبل حكومتها المحلية لكون المحافظة تمثل مركزا دينيا يتوافد إليه أعداد كبيرة من الزائرين في الأيام الاعتيادية فما حالها بتوافد هذه الأعداد الهائلة من الأسر النازحة إليها .
ج)التضخم السكاني الذي ستعاني منه المحافظة جراء أزمة النازحين إذ أن اغلبهم نزح إلى المحافظة وسكنوا في مركز المدينة وحتى في أطرافها البعيدة وقد لا يفكر الكثير منهم بالعودة مجددا الى مناطقهم الأصلية التي نزحوا منها .  
ثالثاً:الوضع الأمني للنجف الاشرف:-
    أن ما يشهده العراق اليوم من أحداث هو نتيجة لسياسات خاطئة قامت بها الحكومة العراقية وكذلك البرلمان على جميع المستويات ابتداء من عدم معالجة الاحتقان الطائفي وتغذية أسبابه إلى الخلل الموجود في البنية الأمنية والعسكرية والاقتصادية والعلاقات الإقليمية والدولية للعراق والذي استمر منذ عام 2003م وما يزال مستمرا إلى يومنا هذا ، وربما يرجع السبب في ذلك إلى بنية العملية السياسية المتعلقة بكتابة الدستور الذي قام منذ بدايته على أساس المحاصصة وأدى ذلك بالنتيجة إلى وصول قيادات تقود العملية السياسية وشغلها الشاغل هو السلطة والمال .
ان ما تتمتع به المحافظة من أهمية كبرى –اشرنا سابقا-ستكون هدفا ومرصدا للثالوث الشيطاني-امريكا،اسرائيل،التكفيريين-لاستخدام وسائلهم الخبيثة من مفخخات وجرائم وارهاب وعلى جميع الاصعدة،مما يتطلب من الحكومة المركزية والمحلية العمل وباقصى قوى وعلى كافة الاتجاهات والاصعدى في سبيل الرد والوقوف ضد هكذا خطر،ومنعا من تسريب المعلومات التي لا تخدم الى اعداء المحافظة نتوقف عند هذا الامر.
من جانب أخر أن تأثير أزمة النازحين على محافظة النجف الاشرف سوف تشمل الوضع الأمني فيها لكونها تتمتع بمكانة دينية متميزة والكل يتربص بها للاعتداء عليها أذا ما تسنى لهم ذلك وخصوصا في هذا الوقت ، وان دخول هذه الأسر إلى المحافظة يمثل خطرا كبيرا أذا لم تتم معالجته امنيا وعسكريا وبصورة دقيقة جدا ، لأن هذه الجماعات قد تحاول دخول المدينة متسترة خلف هذه الأسر من جانب ، ومن جانب أخر فان جغرافية المحافظة وموقعها الحيوي حيث تحيط بها الأخطار من بعض جهاتها يجعل تأثير هذه الأزمة على الوضع الأمني للمحافظة يتمثل في أمكانية اختراقها من قبل هذه قوى الإرهاب البائسة أذا  لم تتم السيطرة على المدينة من خلال السعي إلى تعزيز القدرات العسكرية للجيش ، بالإضافة إلى تعزيز الجهد ألمخابراتي وتحسين طريقة تعامله مع المعلومات التي قد يحصل عليها .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . رزاق مخور الغراوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/14



كتابة تعليق لموضوع : دراسة موجزة في المجال السياسي والاقتصادي والامني في مدينة النجف الاشرف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net