صفحة الكاتب : الشيخ حيدر الوكيل

نثار الافكار 63(المرجعية الفكرية لأهل البيت صلوات الله عليهم)
الشيخ حيدر الوكيل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
اسس الاسلام معارفه على اسس الواقعية ولم يُعر جوانب الاسطورة او رغبات المتسلطين من شياطين الانس والجن اي اهتمام الا بما يُظهر عجز تلك الاطروحات عن تحقيق السعادة الانسانية على مستوى العدل الاجتماعي في الدنيا او النجاة من النار والفوز بالجنة في الاخرة , فظهرت في الاسلام واقعية المعارف وحقانيتها وطلبها من الطرق الصحيحة للتوصل اليها دون غبش او ضبابية كما قال الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله :" قد تركتكم على الحجة الواضحة ليلها كنهارها " , ولم يختلف المسلون حول اصل مرجعية الرسول الاعظم صلى الله عليه واله ولكنهم اختلفوا في امتداد المرجعية الى عترته الهادية صلوات الله عليهم فصارت مرجعيتهم ـ بتوجيه منهم ـ علامة للشيعة , يقول ابان بن تغلب ( رحمه الله ) :" يا ابا البلاد أ تدري من الشيعة ؟ الشيعة من اذا اختلف الناس عن رسول الله صلى الله عليه واله أخذوا بقول علي عليه السلام , واذا اختلفوا عن علي اخذوا بقول جعفر بن محمد عليه السلام " .
ومن هنا نجد مرجعية ال البيت صلوات الله عليهم ظاهرة في ما نقله عنه شيعتهم على مستوى التنظير لتلك المرجعية وان ابتعد عنها ـ عمليا ـ بعض من يُظهر الانتماء اليهم غفلة او انسياقا وراء سراب الفكر البشري , اليك غيض من فيض مما دل على المراد :
الحديث الاول : ما رواه الخاصة والعامة بالفاظ متقاربة مما يظهر منه تواتره ـ معنويا ـ جليا لا نحتاج معه الى كلفة الاستدلال : قال رسول الله صلى الله عليه واله :" يا ايها الناس انى تارك فيكم الثقلين اما ان تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي اهل بيتى فانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض " .
ويكفي هذا الحديث الشريف في اثبات المطلوب وذلك لتواتره ووضوح مضمونه ودلالته على عصمة العترة ..
الحديث الثاني : ما ورد في تحديد " اهل الذكر " وهي اخبار كثيرة منها :
1ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنه لا يسعكم فيما ينزل بكم مما لا تعملون إلا الكف عنه والتثبت فيه والرد إلى أئمة المسلمين حتى يعرفوكم فيه الحق ويحملوكم فيه على القصد ، قال الله عزوجل : " فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " .
2ـ عن الوشاء قال : سألت الرضا عليه السلام فقلت له : جعلت فداك " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " ؟ فقال : " نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون ، قلت : فأنتم المسؤولون ونحن السائلون ؟ قال : نعم ، قلت : حقا علينا أن نسألكم ؟ قال : نعم ، قلت : حقا عليكم أن تجيبونا ؟ قال : لا ذاك إلينا إن شئنا فعلنا وإن شئنا لم نفعل ، أما تسمع قول الله تبارك وتعالى : " هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب " .
الحديث الثالث : عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل : " هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الالباب " قال أبو جعفر عليه السلام : إنما نحن الذين يعلمون والذين لا يعلمون عدونا وشيعتنا أولو الالباب " .
الحديث الرابع : ما ورد في تفسير الراسخون في العلم وهي اخبار كثيرة منها :
1ـ عن بريد بن معاوية ، عن أحدهما عليهما السلام في قوله الله عز وجل : " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم " فرسول الله صلى الله عليه وآله أفضل الراسخين في العلم ، قد علمه الله عز وجل جميع ما أنزل عليه من التنزيل والتأويل ، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله ، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله ، والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيهم بعلم ، فأجابهم الله بقوله " يقولون آمنا به كل من عند ربنا " والقرآن خاص وعام ومحكم ومتشابه ، وناسخ ومنسوخ ، فالراسخون في العلم يعلمونه .
الحديث الخامس : ما ورد في الاية :" بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم " .
وهي عدة اخبار منها :
1ـ عن أبي بصير ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام في هذه الآية : " بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم " . . ثم قال : أما والله يا أبا محمد ما قال بين دفتي المصحف ؟ قلت : من هم ؟ جعلت فداك ؟ قال : من عسى أن يكونوا غيرنا .
الحديث السادس : ما ورد في تفسير قوله تعالى " انما انت منذر ولكل قوم هاد " .
وهي عدة اخبار منها :
1ـ عن أبي بصير قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " ؟ فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر وعلي الهادي ، يا أبا محمد هل من هاد اليوم ؟ قلت : بلى جعلت فداك ما زال منكم هاد بعد هاد حتى دفعت إليك ، فقال : رحمك الله يا أبا محمد لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ، ماتت الآية ، مات الكتاب ولكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى .
الحديث السابع : عن سدير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك ما أنتم ؟ قال : نحن خزان علم الله ، ونحن تراجمة وحي الله ، ونحن الحجة البالغة على من دون السماء ومن فوق الارض .
الحديث الثامن : ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : الاوصياء هم أبواب الله عز وجل التي يؤتى منها ولولاهم ما عرف الله عزوجل وبهم احتج الله تبارك وتعالى على خلقه .
الحديث التاسع : عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أحب أن يحيى حياة تشبه حياة الانبياء ، ويموت ميتة تشبه ميتة الشهداء ويسكن الجنان التي غرسها الرحمن فليتول عليا وليوال وليه وليقتد بالائمة من بعده ، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ، اللهم ارزقهم فهمي وعلمي ، وويل للمخالفين لهم من امتي ، اللهم لا تنلهم شفاعتي .
الحديث العاشر : عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله تبارك وتعالى علمين : علما أظهر عليه ملائكته وأنبياءه ورسله ، فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياءه فقد علمناه ، وعلما استأثر به فإذا بدا لله في شئ منه أعلمنا ذلك وعرض على الائمة الذين كانوا من قبلنا .
الحديث الحادي عشر : عن إبراهيم بن زياد ، قال : قال الصادق عليه السلام : كذب من زعم أنه يعرفنا وهو مستمسك بعروة غيرنا
هم لا سواهم
قد يقال ان مرجعية ال البيت صلوات الله عليهم لا تعني الغاء مرجعية غيرهم لا سيما فيما لم يرد فيه عنهم شيء . بل ان هناك مساحة هي لغيرهم كالاعتقادات فان الاعتماد عليهم فيها يلزمه الدور , كما ان للعقل الكاشفية عن الحق والائمة سادة العقلاء فما يكون من مقررات العقل يكون من متبنياتهم بما هم عاقلون ..
والجواب : ان هنا ثلاثة محاور مهمة
المحور الاول : انحصار المرجعية في ال البيت صلوات الله عليهم وقد دلت عليها اخبار كثيرة منها :
1ـ عن فضيل ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : كل ما لم يخرج من هذا لبيت فهو باطل .
2ـ عن محمد بن مسلم ، قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : أما إنه ليس عند أحد علم ولا حق ولا فتيا إلا شئ أخذ عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، وعنا أهل البيت ، وما من قضاء يقضى به بحق وصواب إلا بدء ذلك ومفتاحه وسببه وعلمه من علي عليه السلام ومنا . فإذا اختلف عليهم أمرهم قاسوا وعملوا بالرأي ، وكان الخطأ من قبلهم إذا قاسوا ، وكان الصواب إذا اتبعوا الآثار من قبل علي عليه السلام .
3ـ عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : من دان الله بغير سماع من عالم صادق ألزمه الله التيه إلى الفناء ، ومن ادعى سماعا من غير الباب الذي فتحه الله لخلقه فهو مشرك ، وذلك الباب هو الأمين المأمون على سر الله المكنون .
4ـ عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : من دان الله بغير سماع عن صادق ألزمه الله التيه إلى يوم القيامة .
المحور الثاني : شبهة الدور , وهي من الشبه الغريبة التي استولت على الكثير من الباحثين بدعوى ان الاعتماد على النص فرع حجيته وهي تتوقف على ثبوت حجية قول المعصوم وهي تتوقف على ثبوت التوحيد والعدل والنبوة , وهذا من غرائب الاشكالات لاسيما مع ملاحظة امتدادات هذا الاشكال ...
والجواب : ان الاخذ عن ال البيت صلوات الله عليهم على قسمين :
الاول : ما يرجع الى حجية اقوالهم والتعبد ببياناتهم وهذا ما يبتني عليه اشكال الدور .
الثاني : ما يرجع الى بيانهم لاصل الدعوة التي استحفظوا عليها وبلغوها عن الله تعالى , ومن هذا القسم تظهر ـ بوضوح ـ انحصار المرجعية فيهم دون سواهم حتى ان كل ما لم يرد في بياناتهم ـ وان كان حقا في نفسه ـ لا يصح نسبته الى دعوتهم و لا تقف أي من الحواجز دون هذا القسم , وشأنهم صلوات الله عليهم في هذا القسم شأن غيرهم من اهل الافكار والاراء فاننا لا نجد من ينسب قولا لديفد هيوم او ماركس او كانت او بيكون او ابن سينا او غيرهم دون تحقق قوله به فلا يمكن ان نقول ان فلانا عاقل فننسب له ما لم يقله بل ان رايه فرع بيانه في مرحلة الاثبات لرايه ..
ومن هنا فان الائمة الهداة صلوات الله عليهم تصدوا لبيان كل ما هو من امر الدين , وامروا شيعتهم بالرجوع اليهم في كل شيء ولكن نوع البيان يختلف فالتعبدي له مجاله والفكري الاستدلالي له مجاله .
المحور الثالث : نعم الائمة الهداة سادة الخلق وسدنة الحق , ولكن العقل له دور الادراك لا التاسيس العقائدي , والكثير من مفردات العقائدية عصية على الادراك العقلي دون دلالة المعصوم صلوات الله عليه , وفي الخبر : ، عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : من دان الله بغير سماع من عالم صادق ألزمه الله التيه إلى الفناء ، ومن ادعى سماعا من غير الباب الذي فتحه الله لخلقه فهو مشرك ، وذلك الباب هو الأمين المأمون على سر الله المكنون .
وسيأتي مزيد بيان ..
شيعتهم امتداد مرجعيتهم
بعد ان بينا انحصار مرجعية الاسلام الفكرية في الحجج المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين علينا ان نتعرف الطريق اليهم والا رجع الامر الى الاخذ عن غيرهم , ونجد في بيانات المعصومين ايضاح المحجة الى معرفة قول الحجة على الناس , فارشدوا الى الاخذ عن اصحابهم المؤمنين بهم ونهوا عن الاخذ عن غيرهم لانهم خائنون , واليك بعض ما ورد في ذلك :
1ـ عن علي بن سويد السابي قال : كتب إلى أبو الحسن عليه السلام وهو في السجن : وأما ما ذكرت يا علي ممن تأخذ معالم دينك ، لا تأخذن معالم دينك عن غير شيعتنا ، فانك إن تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم ، إنهم ائتمنوا على كتاب الله فحرفوه وبدلوه فعليهم لعنة الله ولعنة رسوله ولعنة ملائكة ولعنة آبائي الكرام البررة ولعنتي ولعنة شيعتي إلى يوم القيامة - في كتاب طويل .
2ـ عن أحمد بن حاتم بن ماهويه قال : كتبت إليه يعني أبا الحسن الثالث عليه السلام أسأله عمن آخذ معالم ديني ؟ وكتب أخوه أيضا بذلك ، فكتب إليهما : فهمت ما ذكرتما ، فاعتمدا في دينكما على مسن في حبكما وكل كثير القدم في أمرنا ، فإنهم كافوكما إن شاء الله تعالى .
3ـ عن الثمالي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إياك و الرئاسة ، وإياك أن تطأ أعقاب الرجال ، فقلت : جعلت فداك : أما الرئاسة فقد عرفتها وأما أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا ما في يدي إلا مما وطئت أعقاب الرجال ، فقال : ليس حيث تذهب ، إياك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال .
 
شيعتهم لا سواهم
وتطفوا هنا اشكاليات : اهمها :
الاشكالية الاولى : الاحتكار الفكري والتعتيم باتجاه واحد مما يلغي الاخر ويفرض ديكتاتورية فكرية احادية .
والجواب : ان الحرية الفكرية ترجع الى استعراض ذوي الفكر لافكارهم والسماح لمن يود التعرف عليها بقرائتها والاطلاع عليها , وهذا غير ما نحن فيه , فان ما ندعيه هو في مقام بيان الفكرة وتأمين مصدر انتشارها وحصر البيان بالائمة الهداة صلوات الله عليهم والنقل بالمؤمنين بهم , ليس الا محافظة على الفكرة لتصل عبر الاجيال فيؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر , وعلى ذلك سيرة العقلاء من ذوي الافكار , واعتبر ـ اليوم ـ بما تجعله الدول والمؤسسات من قنوات رسمية مكتوبة ومسموعة ومرئية لبث افكارها دون غيرها فلا تكون ملزمة بما تحكيه عنها .. 
الاشكالية الثانية : اننا نجد في نقلة اخبار الائمة الاطهار صلوات الله عليهم من هم من غير شيعتهم فكيف يكون الامر محصورا بالشيعة ؟
والجواب : ان الاخذ عن غيرهم فيه جانبان :
الاول : الاستقلال عن الحجج الالهية بحيث يكون الناقل ليس في مقام النقل بل يرى في نفسه انه مرجعية في عرض مرجعية ال البيت صلوات الله عليهم وهذا هو مورد التحذير وهو الخائن الذي خان الامانة ..
الثاني : من يكون واسطة في النقل فقط فيرجع الامر الى ما هو الحجة في النقل حسب اختلاف المباني , ومع القول بحجية الخبر المتواتر او المحتف بالقرينة المفيدة للعلم فلا يبقى مجال للتشكيك فيما نجده من الاخبار وبعض رواته من غير الشيعة اذ ملاك اعتباره يتجاوز هذه الحيثيات .
 
الراي من سبل الابتعاد عن المرجعية الحقة
الرأي وهو في اللغة على قسمين : الاول : رأي القلب . والثاني : رأي العين .
قال الخليل بن احمد الفراهيدي :" الرأي : رأي القلب ، ويجمع على الآراء ، تقول : ما أضل آراءهم ، على التعجب و ( راءهم ) أيضا . ورأيت بعيني رؤية . ورأيته رأي العين ، أي : حيث يقع البصر عليه " . وقد فرق النحاة بين " رأى " البصرية فهي تنصب مفعولا واحدا , و " رأى " القلبية فهي تنصب مفعولين .
فـ " الرأي " هو عمل القلب , فهو يمتزج بالهوى والرغبات والميول , ولعل من هذا المنطلق حرم الاسلام العمل بالرأي , وتحريم الاسلام للعمل بالرأي صارم جدا حتى انه لا يؤجر التابع لرأيه حتى في حال اصابة الحق ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : يرد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب ولا سنة فننظر فيها ؟ - فقال : لا ، أما إنك إن أصبت لم توجر ، وإن أخطأت كذبت على الله .
وقد ثبت نهيهم عن العمل بالرأي في اخبار كثيرة منها :
1ـ قال أمير المؤمنين عليه السلام لانسبن اليوم الاسلام نسبة لم ينسبه أحد قبلى ولا ينسبه أحد بعدى إلا بمثل ذلك ، الاسلام هو التسليم ، والتسليم هو اليقين ، واليقين هو التصديق ، والتصديق هو الاقرار ، والاقرار هو العمل ، والعمل هو الاداء ، إن المؤمن لم يأخذ دينه عن رأيه ولكن أتاه عن ربه فأخذ به ، إن المؤمن يرى يقينه في عمله ، والكافر يرى انكاره في عمله ، فوالذي نفسي بيده ما عرفوا أمر ربهم فاعتبروا انكار الكافرين والمنافقين باعمالهم الخبيثة .
2ـ عن محمد بن الطيار قال قال لي أبو جعفر عليه السلام : تخاصم الناس ؟ - قلت : نعم ، قال : ولا يسألونك عن شئ إلا قلت فيه شيئا ؟ - قلت : نعم ، قال : فأين باب الرد إذا ؟ !
3ـ عن ابن مسكان ، عن أبي الربيع الشامي قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : ما أدنى ما يخرج العبد من - الايمان ؟ - فقال : الرأى يراه مخالفا للحق فيقيم عليه .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ حيدر الوكيل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/13



كتابة تعليق لموضوع : نثار الافكار 63(المرجعية الفكرية لأهل البيت صلوات الله عليهم)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net