صفحة الكاتب : د . صلاح مهدي الفضلي

فاعلية الدعاية السوداء بالتأثير والاقناع انتخابات الرئاسه المصريه وانتخابات مجلس النواب العراقي نموذجا
د . صلاح مهدي الفضلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الدعاية لغة من الفعل دعا والمقصود نشر الافكاروعند المحدثين نشر الدعوة لشخص ما ، حزب ما، ومبدأ ما ( )
والدعاية في المعجم الوجيز تعني الترويج لأمر أو مذهب أو رأي بالكتابة أو الخطابة.
أصل الكلمة هي لفظ ايطالي مأخوذة من اللاتينية الحديثة وتعني مجمع أو لجنة نشر العقيدة , ويقصد بها اللجنة التي أنشأها البابا يوربان الثامن عام 1633 لتولي مهمة التبشير الخارجي .
وتعني أيضا إعادة غرس ( العسلوج ) ليعطي نباتا جديدا في مكان جديد .
وفي قاموس أكسفورد تعني ( جماعة أو خطة منظمه لنشر معتقد أو ممارسته ) .
اما الدعاية اصطلاحا فقد تعددت تعريفات الدعاية واختلفت فيما بينها نتيجة التغيرات التي ادخلت عليها بمرور الزمن حيث عرفها ليونارد دوب بانها محاولة التأثير بالشخصيات والسيطرة على الافراد في مجتمع ما وفي وقت معين لتحقيق اهداف تعتبر غير علمية او مشكوك في قيمتها , اما هارولد لاسويل (1902-1976 ) فيعرفها بأنها التعبير المدروس عن الاراء او الافعال الذي يصدر عن الافراد او الجماعات الاخرى وذلك من اجل اهداف محددة مسبقأ ومن خلال تحكم نفسي ( )
واذن فالدعاية هي محاولة التأثير على الاخرين في سلوكهم وافكارهم باقناعهم على سلوك لم يعتادونه بالطرق على عواطفهم واتجاهاتهم الفكرية والعقائدية.
ثانيا: انواع الدعاية واساليبها : (3)
أ‌) الدعاية البيضاء : وهي عبارة عن ذلك النشاط العلني من اجل هدف معين ومعلن وهي ما تكون غالبا خارجية أي موجهة للخارج (كالدعاية التي يقوم بها نظام سياسي لتضخيم نجاحاته ) فهي معروفة المصدر.
ب‌) الدعاية الرمادية : وهي تلك الدعاية التي لا تخشى من أن يقف الرأي العام علي مصادرها الحقيقية وتختفي وراء هدف معين غير معلن ,فهي معروفة المصدر وترمي لغايات ملتوية .
ج) الدعاية السوداء :وهي تلك الدعاية التي لا تكشف عن مصادرها الحقيقية وتنمو بطرق سرية داخل أراض العدو وتهدف إلي إشاعة الفتن والتشويش على الرأي العام وهي غير معروفة المصدر.
اما اساليب الدعاية ( نذكرها اجمالا) فهي اسلوب يستخدم الصورة الذهنية،اسلوب استبدال الاسماء والمصطلحات،اسلوب الاختيار، ، اسلوب الكذب المستمر، اسلوب التكرار، اسلوب التاكيد ، اسلوب معرفة الخصم وتحديده .


ثالثا: الدعاية السوداء :وهي تلك الدعاية التي لا تكشف عن مصادرها الحقيقية وتنمو
بطرق سرية داخل أراض العدو وتهدف إلي إشاعة الفتن والتشويش على الرأي العام .فهي قاتمة وتتصف بالكتمان وعدم العلنية وعادة تنبعث من أي مصدر غير المصدر الحقيقي، وتقوم على نشاط المخابرات، والعملاء السريين ميزتها انها تزدهر وتنمو قرب أرض العدو، وتعتبر أداة أساسية للحرب.
ويمكن ان نعرفها بانها آلية ممنهجة لترويج أفكار مسمومة خلال فترة زمنية محددة‎.
والدعاية السوداء لون من الوان الدعاية السياسيه والتي يمكن ان نعرفها بانها \"
محاولة التأثير علي الرأي العام وعلي سلوك المجتمع أو المجتمعات وهي اللغة السياسية الموجهة للجماهير والتي تستعمل رموز وكلمات خاصة وهدف دعائي للتأثير على موقف الجماهير إزاء قضية معينة.( 4)
رابعا :تاريخ الدعاية السياسية :
يمكن لنا القول ان العصور الوسطى هو التاريخ الرسمي لتوالد الدعاية السياسيه اذ كان أساسها ديني واستخدم هذا المصطلح أول مرة عندما انشأ البابا (جريجوري) الخامس عشر جماعة سنة 1662م وكانت تدعى اختصاراً الدعاية ، وكانت تقوم بالإشراف على البعثات التنصيرية وفي عام 1729م أنشأت فرنسا وزارة خاصة بالدعاية ،وبعدها بسنوات قامت الثورة الفرنسية فقامت بترسيخها وعملت على تطورها ، أما المفهوم الحالي للدعاية السياسية لم يعرف إلا في الحرب العالمية الأولى فاستخدمت دول الحلفاء (فرنسا – بريطانيا – روسيا – الولايات المتحدة ) في حربها ضد دول المحور الدعاية بشكل واسع فالولايات المتحدة علي سبيل المثال قامت بتأسيس وكالة سميت بلجنة المعلومات العامة وقامت اللجنة بتوزيع (100 مليون ) إعلان حائط ومنشور صممت لزيادة دعم المجهود الحربي
أما فترة مابين الحربين فقد استخدم العديد من الدكتاتوريين الدعاية السياسية للوصول إلي السلطة فقد أسس( بينيتو موسوليني) دكتاتورية فاشية في ايطاليا عام (1922م) باستخدام الدعاية السياسية التي كانت مرتكزة علي إعادة أمجاد روما .
وكذلك استخدم (ستالين ) عام (1929م) الدعاية السياسية للقضاء علي المعارضة وفي عام (1933م) أسس (أدولف هتلر ) دكتاتورية نازية في ألمانيا بالدعاية السياسية واشتهر احد وزرائه بها (جوزيف جوبلز ) الذي سميت وزارته بوزارة الدعاية والتنوير, واستخدم النازيون الدعاية السياسية بمهارة لكل الوسائل المتاحة من صحافة وإذاعة وأفلام ومناهج تعليمية لتشكيل الرأي العام وتوجيهه .
وفترة الحرب العالمية الثانية شهدت حرباً عسكرية من جهة وحرباً دعائية من جهة أخرى ،وفي فترة الحرب الباردة التي بدأت بانتهاء الحرب العالمية الثانية كان كل من المعسكرين يقدم أنواعا متعددة من الدعاية السياسية للتأثير علي الرأي العام العالمي وفي سنة (1953م) أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية وكالة المعلومات الأمريكية لدعم سياستها الخارجية وأنشأت جزءا من الوكالة سمي (صوت أمريكا ) يتولى إذاعة الأخبار والدعاية للسياسات الأمريكية . وأصبحت الدعاية السياسية منذ ذلك الحين فن يمارسه الساسة للتأثير عل الرأي العام وأصبح لكل حزب أو تنظيم برنامج دعائي خاص به ، ولكل دولة سياسة دعائية خاصة بها لدحض الدعايات الأخرى وترسيخ دعايتها السياسية (5).
خامسا:عوامل فاعلية الدعاية السوداء
وقبل ان نشير لهذه العوامل لابد ان نلاحظ أن معظم الدول الأنجلو سكسونية تنفرمن كلمة الدعاية لأسباب تاريخية ونفسية، كما تفعل أيضاً ذلك الدول العربية، ولذلك نجد هناك العديد من المسميات للأجهزة الحكومية التي تقوم بأعمال الدعاية في الوطن العربي، كأن تسمى أجهزة مخابرات أو أدوات للسلطة أو وزارات الإعلام والثقافة اوالاستعلامات أو الإرشاد القومي أو التوجيه المعنوي وغير ذلك من المسميات.(6)
الاأن هناك عوامل تتيح للإعلامي الدعائي تحقيق فاعلية أكبر لعملية الدعاية السوداء, ويمكن ايجازها بالاتي :
1. احتكار وسائل الإعلام: كلما كانت وسائل الإعلام محتكرة، أو مسيطرة بشكل كبير في الوسط المستهدف، فإن هذا يوفر للدعاية فرصة تأثير وفاعلية كبيرة.
2. التوجيه في مسار محدد: تكون (الدعاية السوداء) ذات فاعلية أكبر باستغلالها للمعتقدات السائدة، والاتجاهات الراسخة، وأنماط السلوك الموجودة مسبقاً، وذلك بتوجيهها في ما يخدم هدف رسائل الدعاية.
3. التعزيز: وهو زيادة فعالية الدعاية من خلال الاتصال الشخصي، إذ يقوم ذلك بتعزيز دور وسائل الإعلام لتحقيق أهدافها الدعائية.
4. المحاصرة: وتعني أن الدعائي يحاصر جمهوره في رسائله الدعائية باستخدام أكثر من وسيلة، وبتنويع أساليب مخاطبة الجمهور.
سادسا:أهداف الدعاية
لكي نفهم تاثير الدعاية السوداء ومدى تفاعل المتلقي لابد ان نستعرض اهداف ووسائل الدعاية
أولا: أهداف الدعاية في أوقات الحروب والأزمات:
1 - تعبئة الكراهية ضد العدو .
2 - الحفاظ علي صداقة الحلفاء .
3 - الحفاظ علي صداقة الدول المحايدة بل والحصول علي تعاونها .
4 - تحطيم الروح المعنوية للعدو .
ثانيا: أهداف الدعاية في زمن السلم :
1 -خدمة الأهداف السياسية الوطنية .
2 - زيادة التعاون الدولي في جميع المجالات.
3 - تنمية التبادل التجاري.
سابعا: وسائل الدعاية
1 - الوسائل المطبوعة: كالجرائد والمجلات والكتب والملصقات وغيرها .
2 - الوسائل المسموعة أو الصوتية: كالخطب والأغاني والأناشيد الوطنية من خلال أجهزة الراديو.
3 - الوسائل المرئية : كالإعلان والرموز والشعارات والتماثيل والصور الفوتوغرافية.
4 - الوسائل المرئية المسموعة : التلفزيون والمسرحيات .
5 _ وسائل أخرى مثل :-
أ - إنشاء بعض الدول مؤسسات أو المراكز الثقافية أو الجامعات أو المدارس والمكتبات أو الخدمات المصرفية في دول أخرى لأغراض دعائية مستمرة .
ب - العروض العسكرية والمناورات واللقاءات والاجتماعات ونشر الشائعات.
ج - وسائل حديثة : استخدام الانترنت ومواقعه المختلفة.
ثامنا:دوافع وأسباب إخفاء مصدر الدعاية
غالبا ما تكون الدعاية مجهولة المصدر مثل الأخبار والشائعات التي تبثها وسائل الإعلام المختلفة دون تحديد مصدرها, ودوافع إخفاء المصدر تنحصر في الأسباب الآتية:
1 - عدم رغبة الداعية الإفصاح عن نفسه, إذ أن الإفصاح عن هوية الداعية قد يضعف قوة التأثير بالأهداف المنشودة خاصة عندما لا يتسم هذا المصدر بالمصداقية.
2 - ليس من اللازم أن يكون مصدر الدعاية دولة معادية بل كثيرا ما تكون دولة غير معادية أو دولة صديقة.
3 -للإيحاء بعمومية موضوع الدعاية وان هذا الموضوع ليس له مصدر واحد, بل عدة مصادر مما يفيد تأكيد المصداقية.
4 - تجنب وتلافي ممارسة الدولة أو الجهة الموجهة إليها الدعاية ( تجنب الدعاية المضادة ).


تاسعا :التأثيروالأقناع للدعاية السوداء على الجمهور
( الانتخابات المصرية والعراقية نموذجا)

أكد خبراء الإعلام أن جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية تشهد صراعا إعلاميا ودعائيا قويا بين المرشحين محمد مرسى وأحمد شفيق، حيث شهدت استراتيجيات الدعاية تغيرا لكلا منهما عنها فى الجولة الأولي، واعتمد كلاهما على الدعاية السوداء التى تركز على حملات التشويه للآخر، مستغلين فى ذلك شتى وسائل الإعلام المتاحة.
ويقول الدكتور عبدالله زلطة رئيس قسم الإعلام بآداب بنها: من الطبيعى أن تكون هناك فروق جوهرية فى العملية الدعائية بين الجولتين الأولى والثانية، ففى الجولة الأولى كان هناك أكثر من مرشح، وبالتالى تنوعت أساليب الدعاية بين المرشحين، وكان هناك تفتيت للأصوات بينهم، أما الآن فإن الدائرة تضيق بين مرشحين فقط، ويمكن حصر ملامح الدعاية فى جولة الإعادة فى عدة نقاط أهمها: استخدام كلا المرشحين أساليب التشويه لسمعة الخصم، والتركيز على نقاط الضعف ودغدغة مشاعر الجماهير، خاصة هؤلاء الذين لا يزالون يقفون على الحياد ولم يحسموا أمرهم بعد، كما يلاحظ استغلال الشعارات الدينية فى الانتخابات، وهو ما قام به المرشح محمد مرسي، فى حين أن أنصار المرشحين استخدموا أساليب غير قانونية، فقام البعض بحرق مقر المرشح المنافس.( 7)
وتقول الدكتورة حنان يوسف أستاذ الإعلام بآداب عين شمس: (إن الحملات الانتخابية للمرشحين فى جولة الإعادة غلب عليها طابع الدعاية السوداء التى تعتمد على تشويه الآخر، معتمدين على ما يعرف فى علم الحملات الإعلانية باستراتيجية \"تفتيت المنافس وتحقير العدو\"، ولم يتم التركيز على البرامج الانتخابية نهائيا، وهو ما لاحظناه أيضا فى الجولة الأولى حتى بين المرشحين الثلاثة عشرة، فلم يهتم أى منهم بشرح برنامجه الانتخابى للمواطنين، أو محاولة تقديم نفسه من خلال تفاصيل برنامجه حتى فى ظل التمويل الضخم والمبالغ فيه لحملات الدعاية، وافتقادها للشفافية حتى على مستوى التقويم الدولي، فكثير من المنظمات العالمية أعربت عن دهشتها من التمويل الضخم لحملات المرشحين فى انتخابات الرئاسة المصرية. وتضيف أن السياق الاجتماعى والسياسى للعملية الانتخابية فى مصر يتمتع بخصوصية، فمن الصعب القول إن المرشح الأكثر كفاءة، وصاحب البرنامج الانتخابى الأفضل هو من سيفوز فى النهاية، خاصة أن معظم الناخبين يذهبون للتصويت وهم ليسوا على اقتناع بأحد المرشحين، بل تحت ضغط الرغبة فى التخلص من التوترات السياسية المتزايدة على الساحة حولهم، ومعتقدين أن انتخاب الرئيس أيا كان سيؤدى إلى الاستقرار.)
ومما تقدم وعلى لسان اساتذة اعلام متخصصين ومرموقين يتضح لنا مدى التاثير والاقناع لاستخدام الدعاية السوداء في اهم مفاصل المجتمع وهي تولي الرئاسه العامه والقياده المطلقه للدوله ونجاح هذه الدعايه بالوصول الى النتائج المطلوبه.
وفي الانتخابات البرلمانيه العراقية الاخيره لعام 2014م لاحظنا الاستخدام الامثل والبشع للدعاية السوداء في تسقيط الخصوم ومحاولة الفوز حتى على حساب مشاعر واحاسيس المواطن البسيط , فبدل ان يظهر المرشح محاسن شخصيته وانجازاته نراه يتعكز على اخفاقات الساسه المرشحين الاخرين ,, وقد نجحت اساليب الدعاية السوداء الى حد كبير بالتاثير على الناخب العراقي وتحويل قناعاته من مرشح الى اخر ومثال على ذلك ماقام به اعلامييو المجلس الاعلى (كتلة المواطن) من تشويه وتسقيط وابراز لاخفاقات كتلة القانون المتمثله برئيس الوزراء حينها السيد نوري المالكي وبالرغم من فوز الاخير بالاصوات الا ان الخصوم اعادوا الكره ثانية باستخدام الدعاية السوداء اذ اتهموه بالتزوير وزيادة عدد الاصوات مستخدما نفوذه بالسلطه ,, وبشكل عام ان صحت تلك الروايات او لم تصح الا ان الدعاية السوداء بان تاثيرها واضحا على الرأي العام المحلي والدولي .
ولابد ان نسجل بان الدعايه السوداء ورغم نجاح مستثمريها بالتاثير الا انها لن تكون فاعله بالاتجه الايجابي الذي يرغب به الدعائي ,, فكثير من الدعايات السوداء اتت على اصحابها بالناتج السلبي
قال لي مدير حملة انتخاب السيد جابر الجابري (وكيل وزير الثقافه العراقي مرشح عن كتلة العراق) باننا نستخدم الدعايه التسقيطيه للخصوم عندها سيبرز السيد الجابري ويقصد استخدام الدعاية السوداء بادارة الحمله الانتخابيه.
لقد غفل هذا المدير الاعلامي بان عوامل نجاح استخدام الدعاية السوداء لاتنطبق على مرشحه فالسيد الجابري ليس رئيس وزراء او وزير او صاحب نفوذ مالي رغم انه يحوز على شعبيه كبيره باوساط الادباء والمثقفين وعوائل المظلومين الا ان الماكنه الحكوميه اكبر منه بكثير ومن امكاناته فصودرت اصواته وانعكست عليه الدعايه بشكل سلبي.



المصادر المستخدمة في ورقة البحث

1- د نزهت محمود نفل، طبيعة العلاقة بين الخطاب الدعائي والخطاب السياسي،بحث منشور في مجلة الباحث الاعلامي ، العراق ، جامعة بغداد كلية الإعلام ، العدد4
2- د مي العبدالله ،الدعاية واساليب الاقناع ،دار النهضة العربية ، لبنان ،ط1 2006
3- صلاح نصر ,الحرب النفسية معركة الكلمة والمعتقد , ج3,مصر
4- احمد سويلم العمري ,الرأي العام والدعاية,الدار القومية للنشر ,مصر,بلا ت,
5- عبد الرزاق الدليمي , الدعاية والارهاب, دار جرير, عمان ,الاردن,2010م
6- محمد مكاوي , جريدة الاهرام اليومي ,عن شبكة الانترنيت, http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=929478&eid=1488


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . صلاح مهدي الفضلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/10



كتابة تعليق لموضوع : فاعلية الدعاية السوداء بالتأثير والاقناع انتخابات الرئاسه المصريه وانتخابات مجلس النواب العراقي نموذجا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : دصلاح مهدي الفضلي ، في 2015/01/10 .

الموضوع غير كامل وتم اقتطاع اجزاء كبيره منه وبالذات الاجزاء الاخيره وهي الامثلة على استخدام الدعاية السوداء في انتخابات مصر والعراق ولااعلم لمذا تصرفتم هكذا معي وشكرا لكم

الاستاذ الدكتور صلاح مهدي الفضلي

نامل منكم ارسال الموضوع مرة اخرى بتعليق اخر

ليتسنى لنا تكملته لحدوث خطا فني وشكرا لكم

محرر المقالات






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net