صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

الإسراف والتبذير من قبل المسؤولين خيانة للشعب العراقي
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اذا كان رب البيت في الدف ناقرا.. فما شيمت اهل الدار بالخمط والعبً 

تطرقت النائبة الدكتورة ماجدة التميمي جزأها الله خيراً على شراء أثاث مكاتب نواب رئيس الجمهورية.23/ مليار دينار والميزانية أرسلت للبرلمان..وتمت قرأتها مرة واحد وهربو أعضاء البرلمان خمسة عشر يوم الى.الراحة والاستجمام .ولم يشعرو بمصائب العراقيين .والميزانية فيها نواقص مصروفه على" الأثاث وعلى نثريات لبعض الوزراء ووجبات غذاء في مطعم ( صمد) في المنصور"مع اتباعهم بدون وجه حق"ونحن نستغرب من ذلك عندما تم تشكيل الحكومة صدمنا مجددا بالأشخاص"نواب الحكومة ثلاث..ونواب رئيس الجمهورية ثلاث وهم ،فائضين  .. وعاطلين عن العمل"ومن الممكن الاكتفاء بنائب واحد فقط .وأما الوزير"يجب تغريمه كافة الوجبات الغذائية  المصروفة .من جيبة  الخاص"حتى يكون عبره الى غيره.....    

 

كنت في أمريكا ( ولاية اريزونا..فنكس ) وانا مع ابني المقيم هناك شاهدنا ( عمدة المدينة ) اي المحافظ 

مع زوجته وأطفاله يتسوقون من المول ) تعجبت كثيراً لا حماية ولا خدم ولا سيارات معه وعند خروجه من المول ..شاهدت..سيارة ابني ( كاديلاك ) حديثة صالون. أحسن من سيارة العمدة .ماهذا الزهد في الدنيا وما هذه الأخلاق يالله.وأن المسؤول عندنا له اكثر من عشرون سيارة حماية.من خزينة الشعب الفقير..

صح الأمن غير متوفر بالعراق.. لكن تقليص الحماية واجب وطني..والبقاء على السيارات القديمة واجب وطني .. 

 

في زمن ..كنا دولة متقدمة ولم تكن بعض الدول العربية لها وجود أصلا أصبحت الان دول متقدمة" ونحن تخلفنا تاريخياً؟ والسبب يعود الى الحكام السابقون..باستثناء ابو الفقراء عبد الكريم قاسم ( رحمه الله ) والحكام القادمون.في نظام ديمقراطي محاصصة..قامت هذه الأحزاب بتعبئة الجماهير من اجل الفوز في الانتخابات هي نفس الوجوة لم تتغير في الحكومة والبرلمان منذ /11/عاما ولحد الان"هدفهم الأساس هو سرقة أموال الشعب المظلوم.. لم يزل يمتلئ بطوابير الشحاذين وأرتال الفقراء والمعوزين؟ ويتحمل يوميا"القتل والإهانة وإذلال بالشوارع والطرق..من اجل الحصول على سد رمق عوائلهم "بدون حماية من الإرهابيون الدواعش السفلة ... 

 

ان هؤلاء السياسين لم يقدمو مشاريع للشعب العراقي تنموية او إسكانية او صحية او تعليمية "وليس لديهم خطة عمل "ينظرون لبعضهم البعض ويتحسدون بعضهم البعض لا يشبعون من النساء ولايشبعون من المال"ولا يشبعون من البيوت في ارقى الأماكن في بغداد مع العلم هربو من المناطق السكنية القديمة  الفقيرة التي سكنو سابقا بها..من المسؤول عن محاسبتهم هؤلاء السارقين اذا كان أكثرية..الشعب العراقي.لدية شعار( يتزوج أمي يصير أبوي) أكيد حسابهم امام الله عز وجل حسب الآية الكريمة ؟ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  )       

 

اما نحن في العاصمة بغداد وهي اضخم مدن العراق واكثرها كثافة : ليس هناك طرق معبدة، ولا أزقة معبدة وليس هناك خدمات جيدة، والفقر ينتشر في اماكن عديدة ..والبناء العشوائي يزداد بسبب الفساد والسرقات والمشاريع الوهمية من قبل السياسيين والبطالة منتشرة لعدم خلق فرص عمل حقيقية ما عدا في القطاع العام 

نرجو من حكومة السيد العبادي..ان تهتم بهذه العوائل العراقية التي تعذبت كثيرا وقاست بسبب الظروف الصعبة ان توفر لهم اماكن يستطيعون العيش بها كعراقيين لهم مكانتهم بين ابناء المجتمع العراقي لا يسكنون في بيوت عشوائية قذره  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/26



كتابة تعليق لموضوع : الإسراف والتبذير من قبل المسؤولين خيانة للشعب العراقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net