صفحة الكاتب : مهدي المولى

انهارت داعش وانهزمت وتلاشت احلام من ورائها
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا شك ان المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش الوهابية والقاعدة الوهابية وكلاب الطاغية بدات في التلاشي والزوال وهذه حقيقة اصبحت ملموسة وادركها الكثير من الذين كانوا يأملون ويحلمون بهجمة داعش الوهابية الظلامية انها ستفتح لهم كل الابواب لتحقيق الآمال والأحلام  مثل  ال سعود الذين كانوا يحلمون ويأملون من انتصار داعش الوهابية في العراق نشر الظلام الوهابي في العراق والقضاء على التشيع او على الاقل وقف ماسموه المد الشيعي
وكان البرزاني يأمل ويحلم من زحف المد الوهابي الداعشي الظلامي وانتصاره تأسيس مشيخة خاصة به وبعائلته  يتوارثها الأبناء عن الاباء
وكان اردوغان يامل ويحلم باعادة خلافة ال عثمان ويكون اول من جدد الظلام العثماني واعاد الخلافة من خلال زحف المد الوهابي الداعشي بتقسيم سوريا العراق ومواجهة الشعب التركي اذا ما  رفض اعادة  ظلام ووحشية ال عثمان
وكانت المجموعات الصدامية الطائفية والعنصرية  ياملون ويحلمون   من هذه الهجمة الظلامية الوهابية باعادة نظام صدام والسيطرة على العراق وفرض العبودية على العراقيين
فهذه المجموعات رغم تناقضاتها واختلافاتها الا انها متوحدة على اذلال العراقيين وقهرهم ووقف مسيرتهم الديمقراطية وعرقلة العملية السياسية السلمية في المنطقة
وكانت كل مجموعة كل طرف من هذه الاطراف  تعتقد بان ما كانت تأمله وتحلم به قد تحقق واصبح امر واقع وبدأ كل طرف يخطط وفق ذلك الاعتقاد
لكن تصدي الشعب العراقي لهؤلاء وخاصة بعد ان تسلح بفتوى المرجعية الدينية العليا مرجعية الامام السيستاني وعزم على مواجهته للهجمات الظلامية الوحشية فتمكن من وقف هذه الهجمة وصدها وبدأ في مطاردتها في مناطق عديدة وطردها من تلك المناطق  كما ان وقوف المجتمع الدولي الى جانب الشعب العراقي ضد الدواعش الوهابية واعوانهم حيث وضع الدواعش واعوان الدواعش في موقف صعب وهذا يعني ان المجموعات الظلامية الوهابية بدأت تتلاشى وفي طريقها الى الزوال وبالتالي لم تحقق اهدافها وهذا يعني خيبت احلام وآمال ال سعود البرزاني اردوغان كلاب صدام
لهذا بدأ هؤلاء بلعبة جديدة لتضليل الشعب العراقي لحماية داعش الوهابية والمجموعات الصدامية  مثل ان داعش الوهابية هدفها حماية السنة الذين يتعرضون للابادة على يد المليشيات الرافضية والجيش الصفوي المجوسي
بل هناك من اخذ يخفف من هذه اللهجة فانه يساوي بين داعش الوهابية وبين الحشد الشعبي والجيش العراقي وهذا ما حاول  مؤتمر  المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية الذي عقد برعاية وحماية البرزاني وبتمويل من قبل ال سعود وبدعم من اردوغان
هذا ما حاول  الذين حضروا المؤتمر ان يصوروه للمجتمع الدولي وعلى المجتمع الدول  ان يستهدف الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي لان  ظهور داعش والقاعدة الوهابية هو نتيجة لجرائم الجيش العراق ومجموعات الحشد الشعبي وهذا ما اكده البرزاني وكل العناصر الوهابية والصدامية بشكل علني  يعني على المجتمع الدولي القضاء على الجيش العراقي وكل من ايد الجيش العراقي ووقف معه في التصدي للقوى الارهابية الوهابية والصدامية الظلامية وحماية الارض والعرض والمقدسات
انشاء جيش  جديد يعني اعادة جيش صدام يضم كل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية الشيشاني والافغاني والليبي وغيرهم من الوحوش
تعاون مجموعات البرزاني النقشبندية مع داعش للقضاء على الاقليات وفرض اللغة البرزانية والانتساب الى عشيرة البرزاني الى حزب البرزاني امثال التركمان الشيعة المسيحين الايزيدين فهؤلاء جميعا صرخوا بوجه البرزاني لا ننتسب الى البرزاني ولا لاصله ولا لحزبه
هذه صرخة امير الشعب الايزيدي بوجه البرزاني عندما التقي به
اعلم ايها البرزاني ا ن ابي صرخ بوجه ابيك انا ازيدي عراقي ولن ابدل جلدي وها انا اصرخ بوجهك انا ازيدي عراقي وسيصرخها ابني بوجه ابنك واعلم هذه الصرخة يصرخها كل ازيدي وكل عراقي شريف صادق صرخها بوجه صدام ويصرخها بوجهك
اعلم ايها المتغير المتبدل لانك لا تملك شرف ولا كرامة ولا انسانية انت ارمني الاصل فغيرت اصلك واعتنقدت  الظلام النقشبندي لتستغل البسطاء والجهلاء ثم غيرت نسبك وقلت انا  من اعراب الجزيرة في زمن صدام والآ تحاول ان تربط نسبك بنسب اردوغان
فلو كنت تملك ذرة من الشرف لسلمت قتلة الشعب الى الحكومة العراقية في بغداد امثال طارق الهاشمي ورافع العيساوي وناجح الميزان  ومحمد طه  وغيرهم الكثير ممن ساهم في ذبح العراقيين واغتصاب العراقيات وتدمير العراق الا ان البرزاني استقبلهم واحتضنهم وقال لهم كل شي في خدمتكم ومن اجلكم
فالحروب الاهلية الطائفية بين السنة والشيعة سببها البرزاني ومجموعته فلايمكنهم من تحقيق احلامهم الا  بالفتنة الطائفية بين السنة والشيعة ليت العرب من السنة والشيعة ينتبهون الى هذه الحقيقة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/22



كتابة تعليق لموضوع : انهارت داعش وانهزمت وتلاشت احلام من ورائها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net