صفحة الكاتب : عبدالله الجيزاني

اقتلوا أبو كلل فقد كفر
عبدالله الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هناك فرق كبير بين أن تسكت عن حقك بإرادتك، وبين  أن تكون مضطرا عن ضعف أو سواه، تيار شهيد المحراب على مر تاريخه، ترفع عن الرد على التجاوزات والدس والكذب الممنهج ضده، وأيضا ترفع عن التزاحم مع الآخرين على المناصب والمواقع، كان يرفع شعار ( السعيد من اكتفى بغيره)، وأكثر ما يعنيه الوصول للهدف، وهو بناء دولة عادلة، من خلال مسئولين قادرين على أداء المهام المكلفين بها.
هذا الحال فهمه الشريك والأخ بأنه ضعف، وسوق ذلك للشارع بعد أن تلاعب بالحقائق، وتقول على التيار وقياداته، بتغيير حقيقة مواقفه، حتى وصل الحال إلى فبركة تصريحات، وتلفيق أحاديث، في محاولات مكشوفة لتأليب الرأي العام ضد التيار،  ومخاطبة العواطف بهذه الطرق الرخيصة.
 أمام هذا الواقع أصبح من الواجب الأخلاقي، أن يرد المجلس الأعلى من خلال المجادلة بالتي هي أحسن، وتوضيح الحقائق كما هي، وتصدى مجموعة من الشباب العقائدي لهذه المهمة، منهم بليغ مثقال أبو كلل، الذي تمكن بالحجة والبرهان والدليل من توضيح الكثير من الحقائق للشارع العراقي، وكشف الكثير من الادعاءات والأكاذيب والشعارات التي طالما استغفل بها الشارع العراقي.
 كما أن حالة التردي والمنعطف الخطير الذي وضع به البلد، بسبب السياسات الخاطئة التي كان يدار بها البلد، دفعت تيار شهيد المحراب ليشكل الركيزة الأهم، في عملية التغيير التي حصلت في الحكومة، وتم زج أفضل شخصياته في مواقع وزارية مهمة، لغرض القيام بعملية التصحيح،  وطالب  باستحقاقاته التي طالما  تنازل عنها، مدفوع بفشل الآخرين في إدارة مؤسسات الدولة، لذا أصبح من الواجب التصدي، واختيار عناصر كفوءة قادرة على تغيير الواقع.
هذا دفع الآخر ليظهر كل حقيقته، ويخلع كل الأوراق التي طالما سترت عيوبه، وأخطاءه بحق نفسه وشعبه والبلد، لذا شنت حملة استخدمت فيها كل وسائل الدس والكذب والتشهير ضد المجلس الأعلى وقياداته، كان نصيب المتحدث بأسم كتلة المواطن بليغ أبو كلل الأكبر منها، حيث استخدمت في هذه الحملة كل وسائل الخسة والتزوير، بسبب عدم وجود ما يمكن طعن أبو كلل فيه من حيث تاريخ أسرته، وتاريخه شخصيا، لذا لم يكن أمام هؤلاء المأجورين إلا التلفيق والدس في التصريحات وتسجيلاتها.
أن هؤلاء الذي يحفل تاريخهم بهذه الأساليب، ولطالما كانت المرجعية الشريفة هدف لأكاذيبهم وتلفيقهم، يعيدون الكره اليوم، سواء ضد المرجعية بصورة مباشرة أو ضد من يستنيرون بخطاها ومواقفها.
نسى هؤلاء أو تناسوا، أن هذا التيار لا يمكن أن يغير من ثوابته، لا بالترغيب ولا بالترهيب، لسبب واضح لكل ذي لب، أن هذا التيار انبثق من تحت عباءة المرجعية، لذا يحمل رؤاها وتوجهاتها، هذا تكليف شرعي وليس رغبة لقائد أو لشخص، مما يؤكد أن كل أساليب الاستهداف والتسقيط والتهجم، لا يمكن أن تغير من توجهاته، وعلى هذا علم وربى أبنائه، فلا يمكن لهذه الأساليب أن تغير من أسلوب أبو كلل أو غيره، مهما اشتدت الهجمة وتعالت الأصوات النشاز،  والتجربة لازالت ماثلة منذ انطلاق هذا التيار إلى يومنا هذا...
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبدالله الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/21



كتابة تعليق لموضوع : اقتلوا أبو كلل فقد كفر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net