صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

انكشف الغطاء للسراق ولابد ان نستمر لتصحيح المسار
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يبدو لي المستقبل ( مخيفا ) لان المواطن العراقي الان تمتلكه مشاعر الحيرة  والرعب والخوف من المجهول ,  ويعيش في صراع نفسي, بين ما يؤمن به و يتطلع  إليه, و بين متطلبات العيش في واقع ترددت فيه المثاليات,       وانهارت القيم و قلبت الموازين...بعد التغير ولدت في العراق حكومة  من رحم الخلافات السياسية محاصصة ناقصه وضعيفة جداً استمرت لهذا التاريخ حيث عششه فيها مجاميع من الحرامية والانتهازية وذوالأقنعة المزيفة" ولعبت فيها المحسوبية وتقسيم الحصص على أقرباء المسؤولين ( انطيني ونطيك ) وحميني وحميك) بحيث انكشف الغطاء: 
لبعض السياسيين أخذ يسطو على ثروات البلد ويسرق ما يشاء..ومن الطبيعي في مثل هذه الحال أن يكون لهذا السلوك الفاسد والمدمر للاقتصاد الوطني، تداعيات سلبية على مجمل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية. وظهرت الأوبئة والقاذورات..من هؤلاء السراق في المؤسسات المالية المصرفية وفضائين في المؤسسات العسكرية والمدنية..وعقود وهمية ومشاريع كاذبة على الورق ..من قبل سياسيين المحاصصة المقيته.. وتعاونهم مع  قوئ الشر والظلام جهلاء الاسلام القاعدة .وداعش.وتسهيل دخولهم الى. بلدنا.سؤا. يعلمون السياسيين العقلاء او لا يعلمون .ويضاف الى ذلك..الهبوط المفاجئ لأسعار النفط..( وهذه الطامة الكبرى) بالمقابل الحكومات العراقية بلا خطط إصلاحية أصلاً ..

ولكن بالرغم من ذلك...علينا نحن العراقيين ان نتحد ونتعاون ونقف.. ونشد السواعد مهما كانت التضحيات وكبرت الأزمات للحفاظ على سمعة بلدنا العراق من هذه الإخطار المحدقة ونتفق على محاربة الارهاب وحواضن الارهاب ويتم تشخيص عناصر الارهاب من قتل .وخطف .وتسليب .ورشوه .الموظف اصبح يبتز المواطن علنا دون ان يستحي..هؤلاء هم في خانة الارهاب ) ممكن محاربتهم وقتلهم في الحال ...وان الأنظمة  الديمقراطي..هي الحق القائم على ثالوث الحرية والعدالة والمساواة، وهو أفضل نداء الذي يدعونا أن نعرف كيف نعيش مع خصمنا وأن نمارس الحكم مع وجود المعارضة . ونتحاور ضمن القانون ويأخذ كل ذيء حقة حسب الدستور المعمول به حتى ما تقفز بعض السياسيين على حقوق الآخرين . ونحن منذ زمن بعيد لم نمارس الديمقراطية وهذه فرصتنا..نحتاج بعض الوقت لتطبيقها في عراقنا ولابد ان نستمر لتصحيح المسار الديمقراطي بالعراق


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/20



كتابة تعليق لموضوع : انكشف الغطاء للسراق ولابد ان نستمر لتصحيح المسار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net