المجموعات الارهابية تعقد مؤتمر في اربيل برعاية البرزاني
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في  مشيخة ال مسعود يعقد المؤتمر الثاني في  عاصمة مشيخة العميل مسعود البرزاني في اربيل  وبرعايته وحمايته   للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية الجدير بالذكر ان المؤتمر الاول انعقد في عمان ويضم هذا المؤتمر كل المجرمين والقتلة واللصوص والمفسدين امثال  الهاشمي والعيساوي والرافعي والميزان والدايني  والكثير من الذين خدموا  وساندوا ودعموا المجموعات الارهابية والصدامية وفتحوا لهم الابواب وقدموا لهم الطعام والمنام والنساء  ودافعوا عنهم وحموهم من اي اذى او ضرر فكانوا المرشدين لهم في ذبح من يريدون ذبحه من العراقيين
من المقرر ان يعقد هذا المؤتمر في يوم الخميس  لمحاربة الارهاب والارهابين والمقصود بالارهاب والارهابين هم الشيعة  في العراق فهؤلاء مجوس صفوين لا يمتون للعرب بصلة لو كان هؤلاء البعران هؤلاء الوحوش هؤلاء الاعراب يملكون عقل او لهم صلة بالبشر  لادركوا ان الصفوين اكثر عروبة من هم بل لو دققنا لاتضح لنا ان هؤلاء لا يمتون للعرب باي صلة انهم من اراذل العرب لا نسب لهم ولا اصل
المعروف ان اعضاء هذا المؤتمر جميعهم مطلوبين للعدالة ومطاردة من قبل العدالة باوامر قضائية  قيل ان العميل البرزاني وعدهم بحمايتهم والدفاع عنهم مهما كانت جرائمهم وموبقاتهم ومفاسدهم انكم في ارضكم  فاهلا وسهلا وردد ما قال له احد عناصر الفقاعة النتنة في ساحات الانتقام كما سماها احد اشراف الانبار
حيث خاطب هذا العنصر البرزاني نحن على دين واحد  يا مسعود هو الدين الوهابي فهيا ضع يدك في يدنا للقضاء على الشيعة الروافض
فقال البرزاني مخاطبا هذا العنصر الذي حضر  هذا المؤتمر ها انا امد يدي لكم ولبيت دعوتكم
فضحك هذا الارهابي وقال لمسعود هل تدري يا مسعود انا كنت احد قادة جيش بطل الامة العربية  صدام الذي ارسله لتحرير اربيل من قبل الكرد  ولولا صدام وجنده الابطال لاصبحت في خبر كان ولقبروك هؤلاء الكرد لكن صدام  كان دائما يقول انا ومسعود على دين واحد انا ومسعود خلقنا من طينة واحدة وعدونا واحد هو العراق والعراقيين وحتى عندما نفق قال  قفوا الى جانب شقيقي مسعود البرزاني فهو الذي يواصل المسيرة ويحقق الهدف الذي نسعى اليه
وها نحن جئنا اليك وفق وصية صدام مهمتنا الان هي عزل الجيش العراقي والحشد الشعبي والاساءة اليهما وبالتالي  اضعافهما وتشويه صورتيهما وبالتالي اعلان الحرب عليهما
بواسطة الجيش الخاص الذي قررنا تشكيله  في كل محافظة يضم كل عناصر داعش الوهابية والكلاب الصدامية ومن ثم حماية كل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية الذين ذبحوا اكثر من 2700 شاب عراق وسبي اكثر من الفي فتاة يزيدية وشيعية ومسيحية
وتحقيق هدف اردوغان بتقسيم العراق الى ولايات تابعة الى سلطان الباب العالي اردوغان  وهذا يتطلب وحدة مشيخة البرزاني مع امارة البغدادي وبيشمركة البرزاني ودواعش البغدادي لمواجهة جيش العبادي الصفوي الفارسي والحشد الشعبي الذي يقوده قاسم سليماني وبعد القضاء عليهما يمكننا ان نخلق مشيخة ثالثة فلدينا بعض العناصر الذين صنعتهم مخابرات ال سعود باسم الشيعة  شكلا لكنها وهابية ظلامية جوهرا وبهذا اعدنا العراق الى عصر ال عثمان الظلامي وقسمنا  العراق الى ثلاث ولايات تابعة لسلطان الباب العالي  مجدد السنة والخلافة فيرسل لنا مماليكه لحكم هذه الولايات
لا شك ان هذا المؤتمر يمثل المجموعات الوهابية والصدامية داعش والقاعدة والكلاب الصدامية وهدفهم معروف وواضح وهو الاعتراف بداعش الوهابية ومجموعات صدام المجرمة  والاقرار بمطالبهم مثل الغاء الدستور والعملية السياسية وقانون اجتثاث البعث والغاء قانون اربعة ارهاب وعودة نظام صدام العنصري الطائفي واعتبار الشيعة والقوى العلمانية والديمقراطية والتعددية والوطنية مجوس شعوبين وكان من اشد المعجبين والمؤيدين لهذه المطالب هو البرزاني ومجموعته ال سعود وكلابهم الوهابية فانها الوسيلة الوحيدة التي تحقق حلم ورغبة ال سعود والبرزاني فبها يحقق البرزاني حلمه في انشاء مشيخة خاصة به وبعائلته ويحقق ال سعود حلمهم ورغبتهم بنشر الدين الوهابي وذبح كل صوت يدعوا الى الديقراطية والتعددية يدعوا الى الانتخابات وتغيير  المسؤولين  بأراة الشعب ورغبته
السؤال الذي يطرح ما هو موقف الحكومة العراقية السلطة القضائية البرلمان رئاسة الجمهورية كل عراقي شريف ما هو موقف الاغبياء الشيعة المالكي العبادي الجعفري الحكيم الصدر عادل عبد المهدي من هذه الجريمة البشعة بحق العراق والعراقيين التي يقوم بها البرزاني الخائن بحق الشعب العراقي
لو كانت مشيخة البرزاني دولة مستقلة  على العراقيين ان يستنكروا ويحتجوا على مشيخة البرزاني فكيف اذا كانت اربيل جزء من العراق وابنائها عراقيين
لماذا لم نسمع اي احتجاج اي استنكار من جوقة الشيعة من الحكومة الصفوية المجوسية كما يسميها اعضاء المؤتمر المجتمعين في اربيل
يظهر جوقة الحكيم والصدر والعبادي   لا يهمهم معانات العراق والعراقيين الذي يهمهم هو الحكم الذي اوصلهم اليه البرزاني والذي لولا البرزاني  لما وصل الشيعة الى الحكم
مهدي المولى

 

الموضوع السابق إذاعة وتلفزيون للجامعة العربية..فكرة طموحة هل تتحقق..؟

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat