صفحة الكاتب : مهدي المولى

رسالة الى قادة الشيعة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


رسالة الى العبادي والمالكي والحكيم والصدر والجعفري  وغيرهم من الذين  اوصلتهم الصدفة الى قيادة الشيعة
حيث اثبت الواقع انكم جميعا غير مؤهلين للقيادة وانكم جميعا مقصرين ومهملين خنتم الامانة وانشغلتم بمصالحكم الخاصة ومنافعكم الذاتية  واخذ بعضكم ينافس  ويصارع البعض وتجاهلتم مصالح البلاد والعباد   وكان الضحية هم الشيعة
فأستغل اعداء العراق والعراقيين  امثال مجموعة البرزاني ومجموعة صدام والمجموعات الارهابية الوهابية المدعومة والممولة من قبل ال سعود   هذا التنافس والتصارع في ما بينكم يا قادة الشيعة على المال والنفوذ والنساء ووضعوا خطة  لذبح الشيعة وقتلهم واتهامهم بكل التهم  على اساس انهم مجوس فرس انهم هنود   أتوا بهم اسرى من امريكا اللاتينية
منذ تحرير العراق عام 2003 وعودة العراق الى اهله بدأ  هؤلاء الاعداء بخطة وضعتها العائلة الفاسدة عائلة ال سعود  التي جمعت مجموعة البرزاني ومجموعة صدام والكلاب الوهابية  ورفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم يعني لا عراق بعد اليوم وهاهم العراقيون بين ذبيح وشريد
وهاهم مستمرون في تنفيذ هذا الشعار على الواقع وانتم يا قادة الشيعة لاهون مشغولون في جمع المال والنفوذ  فاصبح كل همكم هو جمع المال لا تدرون ان هذه الاموال سوف تحرقكم
كما ان اعداء الشيعة استغلوا جبنكم وغبائكم  فاخذوا يمجدون  الحكيم  والصدر ويذمون المالكي والجعفري او بالعكس وجعلوا منكم لعبة يلعبون بها ووسيلة مريحة لتحقيق اهدافهم   في عرقلة مسيرة العراق الجديدة  وافشال انطلاقته الديمقراطية الحضارية  ونشر الفوضى والحروب الاهلية وعودة العبودية ونظام الفرد الواحد والرأي الواحد والعائلة الواحدة
كما انهم استغلوا شغفكم بالمال ففتحوا لكم الباب على مصراعيه  وانشغلتم في جمعه بكل الوسائل    وتركتم شؤون الدولة في حالة من الفوضى بدون نظام ولا قانون ولا مؤسسات دستورية ولا قانونية وانتشر الفساد والارهاب وتفاقم حتى اصبح العراق بلد الفساد والفاسدين
اقول صراحة ان سبب الفساد المالي والاداري وسوء الخدمات يعود الى فساد وفشل قادة الشيعة بالدرجة الاولى ولو كان هؤلاء صالحون ناجحون لما ساد الفساد والمفسدين يقول الامام علي
اذا فسد الحاكم فسد المجتمع حتى لو كانه افراده صالحون
واذا صلح الحاكم  صلح المجتمع حتى لو كان افراده  فاسدون
هل تدرون ياقادة الشيعة  المالكي الجعفري الحكيم العبادي الصدر  وكل من حولكم انتم السبب في الابادة التي يتعرض لها الشيعة المساكين الذين لا ناقة لهم ولا جمل فالشيعي معرض للذبح في كل مكان في البيت في الشارع في السوق في المدرسة في افراحه في احزانه وفي كل الاوقات في الليل في النهار لا حول ولا قوة له فحين انتم لديكم من يدافع عنكم ويحميكم فمن يدافع عن الشيعي العادي فانهم يذبحون كل من اسمه حسين حتى لو كان وهابيا ويذبحون الشيعي حتى لو كان ضدكم عدوا لكم بل حتى لو تخلى عن التشيع واعتنق الدين الوهابي

ياقادة الشيعة المالكي الجعفري العبادي الحكيم الصدر كلكم تتحملون المسئولية كلكم مقصرون ومهملون  جعلتم من الامام علي والامام الحسين   وسيلة  للوصول الى كراسي المسئولية لتحقيق المصالح الخاصة والمنافع الذاتية وكان الضحية هو الشعب العراقي وخاصة الشيعة  فحصتهم الاكثر من الذبح والفقر والجوع والحرمان وسوء الخدمات
منذ التحرير في 2003 والشيعي معرض للموت في كل  وقت وفي كل مكان  نعم كان معرض للموت في زمن صدام لكنه يمكنه ان ينقذ نفسه لانه يعرف قاتله ومن الممكن ان يبتعد عنه بعض الشي من الممكن ان يجعل من نفسه اصم اعمى ابكم وينقذ نفسه يجعل من نفسه مجنون وينقذ نفسه ان ينتمي الى حزب صدام وينقذ نفسه
اما في حكم الشيعة  طبعا بالاسم فقط  فالشيعي معرض  للذبح للاغتصاب في كل مكان وفي كل الاوقات وفي كل الحالات حتى لو كان مريض  مجنون اعمى ابكم اصم حتى لو انتمى الى  الدين الوهابي حتى لو كان ميتا
حدثني احد الاصدقاء قال  توفي احد اقاربي وذهبنا لدفنه في النجف الاشرف   ونتيجة لا غلاق الطريق من قبل القوات الامريكية   في مدينة اللطيفية توجهنا في طريق ترابي خلف بيوت المدينة فالقي القبض  علينا من قبل مجموعة وهابية صدامية  وطلبوا منا النزول من السيارة فاوثقوا ايدينا ثم انزلوا التابوت وفتحوه  واخرجوا جثة الميت ثم  قطعوا رأس المتوفي وهم يكبرون ويقولون قال الرسول ارسلت للذبح فاذبحوا ولولا وصول دورية امريكية وهروب هؤلاء المجرمين لذبحنا وقطعت رؤوسنا باسم الاسلام وتنفيذا لوصية الرسول
هل يعلم قادة الشيعة ان ذبح الشيعي وقطع رأسه واسر الشيعية وفرض العبودية واعتبارها ملك يمين والا تذبح  ويقطع رأسها  هذه وصية  الله للرسول والرسول امر معاوية بتنفيذها وبدأت تتناقل هذه الوصية من  وحش الى وحش حتى وصلت الى ال سعود ودينهم الوهابي وهاهم صمموا وعزموا على تطبيقها وتنفيذها
واخيرا نقول صراحة  من الممكن انقاذ الشيعة من الذبح وقطع رؤوسهم   وبالتالي انقاذ العراق من التدمير والعراقيين جميعا من الابادة وبناء عراق حر ديمقراطي تعددي مستقل يضمن لكل العراقيين  المساوات في الحقوق والواجبات وحرية الرأي والعقيدة
ايها العبادي المالكي الصدر الجعفري الحكيم الامر يتوقف عليكم بالدرجة الاولى  فانتم الاصل فسادكم يعني فساد العراق والعراقيين وصلاحكم يعني صلاح كل العراقيين
لهذا يتطلب منكم التخلي عن المصالح الخاصة والرغبات الذاتية والتوجه بحق وصدق لخدمة العراقيين كل العراقيين تطلقون الدنيا بل تطلقون عوائلكم لا تجمعوا مالا ولا تبنوا قصرا بل عليكم ان وتلبسوا وتأكلوا وتسكنوا ابسط ما يأكله يلبسه يسكنه ابسط عراقي والذي تزيد ثروته مصاريفه اكثر مما كنت عليه قبل تحمله المسؤولية فهو لص
هذه قيم ومبادئ الامام علي هذا نهج الامام عليه هذا اسلام الامام علي وانتم كثير ما تتبجحون تتبجحون بحب الامام علي و  وانكم من انصاره ومن الذين تنهجون نهجه
والا ايها المالكي الجعفري الحكيم الصدر العبادي فانتم  تذبحوا الشيعة والامام علي معا

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/18



كتابة تعليق لموضوع : رسالة الى قادة الشيعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net