صفحة الكاتب : حميد العبيدي

مجلس الانبار يفصل محافظها وهم خارجها
حميد العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لم تكن هناك مسرحية هزلية ومضحكة مبكية في ذات الوقت كالتي حصلت من قبل مجلس محافظة الانبار وهو يسارع الى عقد اجتماع سريع بناء على الاوامر التي وصلتهم من خارج الحدود العراقية من اجل اقالة محافظ الانبار الجريح احمد الدليمي الذي واجه الارهاب بكل قوة حتى غرق بدمه لأنه عرف حقيقة هذه المنظمة الارهابية ومدى قذارتها وعدم انسانيتها وهو ما جعل توازن ارهابيي داعش يختل في العديد من المناطق وهو يتحرك مع الجيش والشرفاء من ابناء المحافظة ليقاتلهم بنفسه فأرادوا قتله وتصفيته كما قتلوا الشهيد صداك الدليمي قائد شرطة الانبار والذي اذاق الارهابيين وكل المتعاونين معهم الويل والثبور .
انها مسرحية سخيفة ان يجتمع مجلس المحافظة في العاصمة بغداد وليس في الانبار ذاتها ليقرر فصل المحافظ الدليمي من منصبه وهو جريح على فراش المرض من أجلهم ومن اجل ابناء المحافظة ما يعني  ان ذلك خيانة لمن ضحى من اجلهم وانهم غير جديرين باتخاذ هذا القرار لأنهم اجتمعوا بعيدا عن محافظتهم خوفا من الاحداث والمعارك وهو ما لا يؤهلهم لأن يمتلكوا زمام الامور ، اما الامر الاخر فهو يتضح بأن من يقف خلف هذا القرار الخطير بابعاد المحافظ الحالي  ومحاولة تنصيب محافظ اخر لديه صلات وعلاقات وارتباطات بتلك العصابات الاجرامية التي تديرها دول في المنطقة العربية ويبدو ان الاتفاق على ان يكون الاختيار واقعا على شخصية قريبة لتلك التنظيمات الارهابية مثل رافع العيساوي بالامر الوارد وبهذا يكتمل المخط الاجرامي منذ محاولة قتل الدليمي الى عزله ثم الى تنصيب غيره عبر مسرحية خرقاء لا تعبر سوى عن القائمين على ادوارها تجار الحروب والارهاب الاعمى الذين قفزوا  على مقاعد مجلس محافظة الانبار 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/16



كتابة تعليق لموضوع : مجلس الانبار يفصل محافظها وهم خارجها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net