صفحة الكاتب : مهدي المولى

أعراب الجزيرة والخليج والحقد الاعمى على العراق والعراقيين
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 لا شك ان الحقد الاعمى  على العراق والعراقيين   ليس ابن اليوم بل انه منذ ازمنة موغلة في التاريخ   وبشكل مستمر واعتقد السبب معروف وواضح
فالعراق في كل تاريخه شعلة نور وحضارة يعني انه مبددا للظلام وضد الوحشية واعراب الخليج مصدر ومنبع ظلام ووحشية  لهذا ترى هؤلاء الاعراب كل هدفهم اخماد شعلة النور وذبح الحضارة
 لهذا نحن نشك في نية اي مسئول يحاول التقرب من هؤلاء ففي هذه الحالة اما متواطئ ماجور  من اجل تحقيق مخططاتهم الظلامية الوحشية او انه غبي  لا يعرف شي عن واقع هؤلاء ووحشيتهم تدفعه نزواته وانانيته  ولا شك ان هذا اكثر خطرا من الاول لان الاول يمكننا مواجهته  والتصدي له اما الثاني  لا يمكننا ذلك لانه غير معروف وبالتالي يسهل مهمة الاعراب في تحقيق اهدافهم في اخماد نور العراق وتدمير حضارة العراق وهذا ما حدث في العراق منذ زمن وما يحدث الان
فهؤلاء الاعراب اي العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال خليفة ال ثاني ال نهيان  اشار لهم القرآن انهم اشد  المنافقين نفاقا وانهم اكثر اهل الفساد فسادا وحذر المسلمين خصوصا والبشر عموما منهم ومن خطرهم ومنع بني البشر من اللقاء بهم او السماح لهم بدخول مدنهم لانهم وباء مدمر ومفسد اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة وهذه حقيقة واضحة وملموسة واعتقد ان كل مسلم  وكل عربي يملك قليل من العقل يدرك هذه الحقيقة ويفهمها ويعرفها ويراها ويلمسها
فكل ما حدث ويحدث من ارهاب من فساد من فوضى من تخلف من وحشية من فتنة وحروب اهلية سببه هؤلاء الاعراب  في كل البلدان العربية والاسلامية  وخاصة في العراق فانهم يعتبرون  العراق هو مصدر النور والحضارة لهذا توجهوا بقوة وبشكل مباشر لاطفاء نور العراق وتدمير الحضارة بأعتباره المصدر والمنبع للنور والحضارة   وما يحدث من نور وحضارة في بعض البلدان العربية والاسلامية فانه مكتسب من نور وحضارة العراق لهذا ان أخماد نور العراق وتدمير حضارته يعني اخماد وتدميرة نور وحضارة هذه البلدان
فهذا هو السبب الذي دفع هؤلاء الاعراب ان يدفعوا كل كلابهم الوهابية الظلامية وكل ما يملكون من وحوش  لغزو العراق وذبح ابنائه وسبي نسائه وتدمير وتخريب كل معالمه الحضارية ورموزه العلمية والحضارية والدينية فهدموا كل المساجد والكنائس وكل المعابد  لكل الاديان والطوائف وذبحوا الرجال وسبوا  النساء ونهبوا الاموال في المناطق التي احتلوها وكانوا يرغبون فعل ذلك في كل العراق لكن فتوى المرجعية الدينية العليا والتلبية العفوية من قبل كل العراقيين والتصدي لهؤلاء الوحوش الظلامية خيبت احلامهم وافشلت مخططاتهم
فعندما زار وزير الخارجية العراقي هذه الانظمة الفاسدة اي انظمة العوائل المحتلة للجزيرة والخليج طالبا منهم الكف من ارسال الكلاب الوهابية ودعمها الكف عن تدمير العراق وذبح العراقيين
فكان ردهم كما يلي جاء يطلب العون منا على الارهاب وهو الذي اعان الارهاب علينا هكذا  يحشون رؤوس كلابهم المسعورة بان العراقيين هم الذين يرسلوا اليهم  الارهاب والارهابين  والعراقيون هم الذين يدعمون داعش والقاعدة والنصرة وبوكو حرام وبعضهم رفض دخول الجعفري الى الرياض المنامة الدوحة على اساس انه طائفي ومن مشعلي نيران الطائفية فكل ما يتصفون به من مفاسد وموبقات وتخلف رموا به العراقيين واتهموهم به وهناك من طلب بطرد الجعفري
لا شك ان التقارب مع هذه الانظمة اي العوائل الآيلة للسقوط  والأنهيار يمنع من سقوطها وانهيارها يعني تقوية هذه الانظمة  يعني وقفنا معها ضد شعوبها التي عزمت على تحرير نفسها وعرضها من العبودية التي فرضتها هذه العوائل الفاسدة فالتقارب مع هذه العوائل الفاسدة والتودد لها لا يوقف ابدا الابادة التي يتعرض لها العراقيين بدعم وتمويل من قبل هذه العوائل
بل ان هذه العوائل طلبت شروطا  مثل عودة العراق الى بيته الطبيعي اي الى العبودية الى حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة الغاء الديمقراطية والتعددية والانتخابات والدستور والمؤسسات دستورية على اساس كل ذلك من البدع والبدعة كفر ومن يدعوا اليها كافر ومن الشروط الاخرى الاعتراف بداعش الوهابية والتعاون معها لاعلان الحرب على ايران وذبح كل المنظمات والمجموعات التي تصدت وقدمت ارواحها دفاعا عن العراقيين من الذبح والنساء العراقيات من الاسر والاغتصاب بدءا من حزب الله عصائب الحق الكتائب بدر وكل من لبى  دعوة المرجعية
فهؤلاء الوحوش يرون في نجاح العراق فشل لهم وفي حياة العراق موت لهم لهذا فان هدفهم الوحيد هو فشل العراق وموت العراق
ما اغبى المسئول الذي يرجى ويأمل من هؤلاء خيرا
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/15



كتابة تعليق لموضوع : أعراب الجزيرة والخليج والحقد الاعمى على العراق والعراقيين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net