صفحة الكاتب : باسم العجري

البو نمر تلبي نداء السيستاني
باسم العجري

ليست صدفة، فتوى السيد السيستاني، بل أمر ألهى، نعم أنه مشروع، وامتداد لخط حسيني، يصارع طواغيت الأرض، ومشاريع تريد هدم الإسلام، وتغير طريقه، من سلام إلى زيف ودماء، وقتل وسبي نساء، بين استراتيجية منطوق الحق، والاعتدال، وبين أرجوزة الغدر والفناء، تلك هي أزمة الأخلاق ومكارمه، من لا يحلل ولا يحرم، وبين الخائف على دينه، ويتكلم عند الحاجة للكلام.
هذه الفتوى انطلقت حرصا على أنفسنا السنة.
حفظ دمائهم قبل دماء أهل الجنوب، وحفظ كرامة الأقليات، الموجودة في شمال الوطن، وثم للأهل الجنوب، أي المستفيد الأول هم أهل الموصل والأنبار، وصلاح الدين، أهل الجنوب لبو دعوة المرجعية، حفاظا على وحدة العراق وأبنائه أولا، لذلك كان رد المرجعية سريعا، بعد سقوط نينوى الحدباء، بيد أحفاد عفلق وجلاوزته البعثيين ودخلائهم.
لذلك الحشد الشعبي، تحصيل حاصل، وردة فعل عن الظلم بالطائفية، الذي لحق العراقيين، أما من يصف الدماء التي تسيل على أرض العراق بطائفية، فهذا ديدن وأفعال من باع دينه بدنياه، الذي يتخلى عن عرضه وشرفه، أذا مر عليه أول تحدي يصادفه في حياته، عشائر البو نمر التي قٌتل أبنائها على يد داعش، لهذا دليل كاف على أنهم أعداء للجميع، ولم يستثنوا أحد من القتل والسبي، وأن كان اليوم البعثيين معهم، والنفعيين، والحبل سيصل إلى أعناقهم، أو السكين تحد لسنها برقابهم.
لطالما ضحى أولاد علي الكرار (عليه السلام) من أجل أخوتهم السنة.
لذلك طريقهم يعرفونه جيدا، لأنهم أبناء سوح الوغى، مجربين بقتالهم، يدافعون عن وحدة العراق وأرضه، ولا يفرقون بين الشعب، وراية العراق للجميع، كما قالت: المرجعية (حفظها البارئ).
اليوم يوم الدفاع عن الشرف والذات، ولا أعتقد أن عشائر الغربية، ترضى بتدنيس أرضهم لحشرات الأرض التي تعيش على دمائهم، فقد تعلموا الدرس جيدا، والتجربة خير برهان، ولكم مع القاعدة عبر، أفلا تعقلون يا أولوا الالباب.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم العجري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/07



كتابة تعليق لموضوع : البو نمر تلبي نداء السيستاني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net