صفحة الكاتب : علي سالم الساعدي

تحية الى أبطال الحشد الشعبي ..!
علي سالم الساعدي

تحية لكم يا رجال العراق, تحية لكم يا أتباع اهل البيت ع ، تحية لكم يا أنصار المرجعية الدينية الرشيدة, التحية لكم أيها المدافعون عن حرمكم, تحية لكم أيها الأبطال, التحية لكم أيها المناصرون لدينكم, المحامون عن أرضكم وعرضكم ومقدساتكم, لكم مني الف تحية وسلام .
لو كان بوسع تلك السطور أن تخط ما تشهده ساحات الوغى من مواقف بطولية, لكتبت الدهر كله على موقف رفع أسم العراق فيها الى السماء.
فتوى أطلقت العنان لكم, وأجازت التصرف بما تجود به قطرات الشرف التي في جبينكم, و وضعتكم بين خيارين, أما النصر أو الشهادة؟ وهنيئاً لكم الاثنين, فنعم الرجال أنتم؟ يا من لبيتم نداء مرجعيتكم, وأبيتم أن تستباح أرضكم, وتسترق نساءكم, ويطرد أخوتكم من بيوتاتهم مشردين, ويغيب حلم الأطفال دون أبواب المدارس, فسارعتم لحمل السلاح, بين سواعدكم لتقولوا أن العباس, حاضر على مر العصور وتتابع الدهور, وغيرته مرسخة في جبينكم, يا أبطال الحشد الشعبي.
ساحات الشرف, ومناطق النصر, لا زالت تخط سطور نصركم, وبأنامل مفتخرة, تكتب عن الصور التي تجسدها حملاتكم بوجه أتباع يزيد عليه اللعنة وسوء العذاب, ليأتي اليوم الذي يقف فيه علي وال بيتهم وينادي ها هم أتباعنا وموالونا, يكرسون نهجاً بدأه الحسين ولن ينتهي مطلقاً, نهجٌ شعاره "هيهات منا الذلة"

عن أي الرجال أتحدث؟ وكيف تأتي الجرأة في الكتابة, ونحن نرى رجل يناهز عمره الثمانين, بلحاه البيضاء يمسك عصاه بيده الشمال, وسلاحه بيده اليمين وينادي "الموت لداعش" أما ذلك الشاب الذي ترك خطيبته تترقب الأحداث بين جدران المنزل, وهي ترى عريسها يجوب ساحات القتال ببسالة وشرف, ليُرسل عريساً شهيداً الى جوار خالقه ومليكه, فكل اسطر التبجيل قد لا تفي ولا توصف رجل (باع مهر!) زوجته وصرفها على رفقائه في المعارك, واللائحة تطول عن مواقفكم يا رجال الحشد الشعبي, ففعلاً لكم توجب الزيارة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي سالم الساعدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/02



كتابة تعليق لموضوع : تحية الى أبطال الحشد الشعبي ..!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net