صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

السيدة مها الدوري كشفت سرقة مصرف الرافدين
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ماهذا ألكم الهائل الهائج المتوحش من البشر عديم الضمير ظهر في عراقنا بعد غياب قوة القانون وضعف المحاسبة من قبل الدولة ..ناس تسرق"وناس تقتل"وناس تخطف وتساوم على الخاطف.. وناس تدمر. كل شيئ يخدم الانسان" ومهما يكن من امر..هذه الاعمال تعتبر هي واحدة من اخطر الظواهر في حياتنا.. ولها.أثارها السيئة والسلبية على نفوس العراقيين..فالخوف على المصير، والخوف من المستقبل، والخوف من النتائج، والخوف مما يحيط بالإنسان: على نفسه وولده وماله، وكل عزيز لديه،لأن أنواع الخوف كثيرة، ودواعيها عديدة القياس لكن منهجها واحد.هي تحطيم الانسان العراقي .وإعادته الى عصور التخلف والظلام..


يوم بعد يوم تنكشف هذه المجاميع الفاسدة لبعض الموظفين رجال المصارف الغشاشين الصوص ولا ندري من وراءهم التي يسرقون أموال الشعب ..الجريح ..الجائع .في طرق ملتوية بعيدا عن الرقابة والمتابعة

حيث كشفت..النائبة السابقة مها الدوري سرقة مصرف الرافدين جزأها الله خيرا..وأشد على تصريحات النائب  (الصجري) التي قال سوف نتابع المصارف من سقوط الصنم والى هذا اليوم ونكشف المفسدين لأنهم خراب البلد

نحن العراقيين غير محظوظين بعد المظالم والحروب والجوع ..التي وقعت على العراقيين..من حكم صدام جاءت.. القوى الظلامية الغازية المتمثلة"ب.داعش.. على عراقنا ومعهم.. ثله من الجهلاء والملثمين البعثين.. وبدء تحريف دين المسلمين وجعله شماعة لزلاتهم، فأصبح القتل والسرقة والخطف عندهم جهاداً. فأي دين هذا الذي يأمر بقتل الأطفال والنساء والعجزة والشيوخ الطاعنين في السن. ونهب ممتلكات المواطنين ..فحمانا الله من ذنوبهم.

في سنغافورة، جمعية لحماية الاموال العامة لا تعرف - الواسطة - في واجبها ولا تجامل فيه.. حدث ان سرق نائب الجمعية من الاموال العامة - حاميها حراميها - فكان العقاب له، وضع صورته على مدخل الجمعية وكتابة اسمه والسرقة التي امتدت يده عليها.. هل تعتقدون ان مثل هذه الجمعية يمكن ان تكون عندنا؟ .. لا اظن...


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/01



كتابة تعليق لموضوع : السيدة مها الدوري كشفت سرقة مصرف الرافدين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net