صفحة الكاتب : د . ايمان محمد

إمرأة جبارة...
د . ايمان محمد

 أتقنت فن النقش وحصلت على عمل في مكتب ديكور ذو سمعة معروفة في العاصمة ,كنت مجتهدا وأحب عملي ,ذات يوم طُلِبَ مني الذهاب لبيت أحد كبار المسؤولين في الحكومة لأنقش جدران بيته الجديد ,كان بيتا"كبيرا على عائلة من اربعة أفراد (الوالدان وبنت وولد)

كنت ملتزما بألأخلاق العامة لا أنظر إلا لما يمليه عليّ عملي لكنني لاحظت نظرات ربة البيت لي منذ اليوم الاول لي ,نظرات غير طبيعية بعثت في داخلي القلق و الخوف ,لم يكن ربّ البيت موجودا لحظة وصولي ...
سألت السيدة عن مكان اتوارى فيه عن ألأنظار كي أغير ملابسي وأرتدي ملابس العمل فقالت
_إنتظر لحظة ...فدَخلت للحمّام و خرجت بعد قليل تحمل شيئا" بيدها (على ما يبدو كانت ثيابا معلقة في الحمّام)
_بإمكانك أن تدخل الآن
دخلت وغيرت ملابسي وبدأت العمل و بعد أقل من ساعتين جاء سيد البيت ,ذلك البيت الكبير المليء بألأثاث الثمين أجواءه معطرة بروائح زكية منعشة ,كل شيء فخم وثمين ...
عندما حان وقت إنصرافي إستأذنت السيد وأخبرته أني سأعود في الغد لأكمل ما بدأت وأعلمته أنني بحاجة لثلاثة او اربعة ايام كي انهي النقش ...
لم أكن أعلم ما يُخبأه لي ذلك البيت الفخم بين جدرانه العالية..
(2)
في اليوم التالي وفي نفس الموعد كنت في ذلك البيت الفخم
تكرر نفس المشهد فالسيدة دخلت الحمام قبلي وخرجت واذنت لي بالدخول كي اغير ملابسي بملابس العمل ولكنني هذه المرة وجدت ثيابا داخلية مثيرة معلقة على حمالة الثياب، ثيابا مخملية شفافة، تفوح منها رائحة منعشة كأنها رائحة حورية كاد عقلي يشرد قليلا...تعوذ بالله يا صلاح فللبيوت حرمة ..تبادر لذهني سؤال وانا للتو ابدأ بالنقش على الجدار هل تعمدت السيدة ابقاء ثيابها معروضة امام ناظري؟ لكن لماذا؟ اين زوجها؟ 
فسألتها في ادب 
قالت لن يأت اليوم ﻹ-;-نشغاله بإجتماع طارئ 
استأذنت بعد اقل من ساعتين بحجة اتصال مفاجئ من البيت فشيء ما مريب في تلك السيدة انها لا ترفع عينيها عني بينما اعمل، صوت قدح الشاي يرن كلما رفعته و اعادته للصينية وهي تحتسي منه الرشفات، أشعر أنها تتأمل ملامح وجهي الوسيم وتنظر إلى قوامي الفاتن، فلي جسد انعشت عضلاته بالرياضة والعاب القوة ..
 
(3)
 
اليوم الثالث وانا لم انه نصف العمل مع ذلك ذهبت متأخرا، شيء بداخلي يقول لي لا تذهب يا صلاح لا تذهب ..عد ادراجك واعتذر لمدير المكتب وليرسل بديلا عنك، لا فائدة فأنا عند عتبة الباب فالاجر الذي سأتقاضاه من صاحب هذا البيت يساوي أجر ثلاثة بيوت وكيف لا وهو سياسي، إنها أموال شعب منتهك الحقوق يسرقونها منا ثم يعيدونها بعد اذلالنا كالعبيد ...
بعد التحية مباشرة سألت عن سيد البيت 
لن يأت اليوم طرأ له سفر مفاجئ ...
ابتلعت ريقي بألم ونغصة وانا اسمع السيدة، تبدو مغبوطة لغياب زوجها..في اعماق نفسي ادعو الله ان يعد اليوم على خير 
تكرر نفس مشهد الأمس وتفاجئت او صعقت بثياب داخلية مثيرة معطرة لكن بالوان مختلفة معلقة على حمالة الثياب ...رباه ساعدني من اجل امي المريضة فأنا عبدك الضعيف صلاح ..
باشرت عملي ولكنني متوتر متخبط ارتكبت خطأ خطأين ثلاثة، يدي ترتعش لكن نفسي هدأت حين قالت لي
-انا خارجة لزيارة قريبة لي انها مريضة سأعودها وارجع بعد ساعة
تنفست الصعداء وارتفعت همتي للعمل، انقش يا صلاح فليس هناك من يراقبك لقد ولت تلك العينين الوقحتين، عين سيدة اربعينية مكتنزة الجسد ذات طول فارع وشعر يسطع لسواد صبغته ...سمعت البنت الكبرى (على ما تبدو في الثامنة عشر ) تنهر أخاها الاصغر (في الثالثة عشر او اكبر بعام )
-أوطئ صوت التلفاز يا محمد فأنا ادرس، هل تسمع؟ سأشكوك ﻷ-;-مي حين تعود
الشقي لا يأبه لها بل يرفع الصوت اكثر ...شجارهما يشعرني بالطمأنينة 
بعد مرور ساعة او ساعتين عادت السيدة، عادت وكأنها كانت تركض في سباق لهاثها مسموع وعيناها تقدحان ...نادت على ولديها من حجرتها، سمعت صوت الباب و هو ينغلق بعصبية غير مبررة ...لم اكترث فليس من شأني...ظننت أنه ليس من شأني ...
لكن بعد دقائق خرجت السيدة تصرخ في وجهي تتهمني بأنني مارست الجنس مع إبنها محمد 
-لقد اجبرت محمد ان ينزع ملابسه في غيابي لتمارس معه اللواط قهرا يا قذر، لقد انتهيت سأخبر زوجي و و و ...ظلت تتوعد وتهدد و انا واقف للحظات محاولا مضغ كلماتها، فلم استطع تصديق ان تلك التهمة موجهة لي
 
(4)
 
تبادر لذهني ان هذا مجرد كابوس وسأستيقظ لكن ما طلبته مني تلك المرأة كان كالصفعة التي اخذتني ﻷ-;-رض الواقع
-سأفحص ثيابك الداخلية وعضوك ﻷ-;-رى ان كنت صادقا
-كلا، وواجهيني بإبنك
-دعك من ابني وافعل ما امرك به والا فسأتصل بزوجي واعلمه بكل شيء، اين ستذهب حينها فزوجي مسؤول بالحكومة وله اتباع كثر لو اختبأت بقبر فسيأتي بك
-و الحل
-تأتي معي للحمام كي اتفحصك
رضخت لها خوفا من بطشها، فحتى لو اثبت برائتي من هذه التهمة سيجدون لي مئة تهمة بدلا عنها....
يبدو ان فخامة البيت واثاثه الانيق والعطور التي تنبعث من هنا وهناك وتلك الثياب المغرية قد جعلت عضوي ينتصب ويقذف من منيه، هذا ما شاهدته تلك السيدة و هي تتفحصني في الحمام
-لقد ثبتت عليك التهمة وهذا هو الدليل
-لم افعل شيئا، اقسم لك
-سأتصل بزوجي واخبره
امسكت بيدها وهي ترفع الجوال لأذنها
-اذن ستنام معي وتفعل بي كما فعلت بإبني
-لم افعل شيئا..
لقد فقدت الاحساس بما حولي، حتى غرفة النوم لم انتبه لهيئتها، رجل بالعشرينات مع امرأة اربعينية 
ولكن هل انا الرجل الآن؟! فالرجل ارادة وهذه سلبتني الارادة لقد جردتني بيدها بعد ان تجردت، جسدي يرتعش ولم ينتصب عضوي امام مؤخرتها
اصابني الغثيان، انها تريد من الخلف، اي لعنة حلت عليك يا صلاح ما الذي ستفعله...
لم امارس الجنس الكامل من قبل،كان لي ممارسة مع ابنة الجيران العذراء وبقيت عذراء، فالقبل والاحضان واستنشاق عبير الهوى كتعبير عن الرغبة واطفاء لنار الشهوة لا يعتبر ممارسة كاملة انها مداعبات فقط ...
هذه السيدة تنهال علي بقبل شرهة، تلحس رقبتي وتدلك لي لحية صدري، تلاصق جسدها المكتنز بجسدي المرتعش حتى حصل لها ما تريد من المكان الذي رغبت به، انها تتلوى كالافعى يبدو انها تتلذذ، ايماءاتها توحي بتكرار الكرة عندها انتصب عضوي بقوة حتى اطلقت صرخاتها الجبارة وثملت قليلا ثم انفجرت ضاحكة بجبروت واستدارت لي واحتضنتني بشبق ..قالت
-اعلم انك بريء، لقد كانت حيلتي كي احصل عليك، صلاح اشتهيتك منذ دخلت بيتي ...
(5)
 
هدأت روعتي حين سمعتها تعترف ببرائتي واسترددت شيئا من شجاعتي، أما فاتن فتنهال علي بالقبل والاحضان الشبقة كأنها لم تر رجلا منذ سنين ..
لقد وهبتني نفسها من الامام ونهضت عنها ﻷ-;-جمع عدة النقش واغادر دونما نقاش، تركتها تحلم يقظة على السرير، طلبت من مدير المكتب اعفائي من تلك المهمة في بيت المسؤول وحقق لي رغبتي لكن بعد يومين إتصل بي المدير يبلغني بأن السيد المسؤول يرفض استقبال زميلي البديل ويطلب حضوري لبيته في الحال
-صلاح، لقد ارسل المسؤول خادمه الشخصي بسيارة انهم ينتظرون عند باب المكتب 
قلت في نفسي- يا أرض يا أماه ألا تنشقي وتعيديني الى بطنك، افلا يوجد قبر يحتوي جسدك يا صلاح
رضخت للأمر وتسلمت اجري..ومن هناك بدأت تلك السيدة تتصل بي بعد ان حصلت على رقمي من مديري قاومتها في البداية لكنني استسلمت لها ولرغباتها، اخبرتني عن امتلاكها لشقة مؤثثة وتواعدنا هناك، لقاء تلو اللقاء، ايام، اسابيع واشهر ونحن نلتقي، اعد نفسي في نهاية كل مرة بأن اتركها فأبتعد وانقطع لفترة ثم اعود اليها، كأنه سحر يجذبني لها، كانت شاذة في الجنس تحب المواقعة من الخلف وهذا شيء استقذره واستهجنه، حين يجن علي الليل واسكن لنفسي اشعر انني مسلوب الارادة، تمر الساعات وانا شارد افكر في ذلك الذنب الذي يثقل كاهلي اين كنت يا صلاح واين صرت انك زاني فاحش، لطالما كنت ذلك الشاب المحافظ على صلاتك فماذا بك! لماذا تنحني لرغبات تلك الآثمة؟ لم تكن الهدايا التي تغدق بها علي وعلى عائلتي (الذين علموا بكل شيء منذ اول يوم مني) السبب فأنا لم اطلب منها شيء ولم اطمع بما عندها 
سألتها ذات يوم لماذا تخونين زوجك رغم انه يبدو قوي و ذو صحة جيدة
-انه لا يغار علي ولا يمارس معي الا قليلا
بعد مرور ستة اشهر ضقت ضرعا مما انا فيه فسافرت او هربت الى بلد عربي، حين اخبرتها بسفري قالت 
-ستعود؟ 
-لا ادري 
كنت انوي عدم العودة لكنني عدت بعد عام بعد ان تعبت في ذلك البلد فلم احصل على عمل يليق بي، عملت حارسا في بيت عجوزثري ثم في غسيل الصحون في مطعم وهكذا عملت اي شيء لكنني تعبت في النهاية فعدت الى بلدي ....
...
(6)
حين عدت لم أتصل بفاتن ولكنها إستطاعت الحصول على رقمي الجديد عن طريق أخي الأكبر إذ تبين لي أن فلاح أقام علاقة مع قريبة لفاتن وهو من أعطى للأخيرة علما" بعودتي ,لقد إختلفت معه وتخاصمنا لعدة اسابيع ,أخي فلاح يختلف عني فهو ضعيف امام النساء وكان يشجعني ان استمر في علاقتي مع فاتن معللا أنها غنية ذات نفوذ وذلك سيفتح لي أبواب مختلفة وهذا ما حدث بعد ذلك ,التقيت بفاتن وانا في نيتي ان اقطع العلاقة معها ولكن ...
لكنها إنتصرت علي مرة أخرى ووجدتني معها في شقتها المؤثثة ,تعاتبنا تناقشنا ثم تعانقنا بشبق مجنون ..
لابد أن أعترف بأنني إرتحت مع تلك الأنثى وبقينا في عناق وحب لستة وعشرين ساعة في تلك الشقة إذ أن زوجها مسافر وتركت البنت والولد عند احد الاقارب معللة غيابها لهم بزيارة صديقة عزيزة والمبيت عندها...
فاتن تلك الأنثى ألأربعينية المثيرة تعشق الجنس بجنون ,ولكنها طلبت مني المواقعة من الخلف وهذا ما كنت اكرهه فيها ,تفاجئت بها وهي تخرج كريما من حقيبتها وتضعه على عضوي 
_ما هذا ؟
_سيجعل عضوك أكبر
_ماذا؟ 
لقد إمتصت طاقتي كالعقرب ..وانتهى اللقاء الطويل وحين خرجنا من الشقة أخذتني الى محل مشهور للألبسة الرجالية وإشترت لي طقما فخما وقميصا وربطة عنق 
_ربطة عنق يا فاتن ,هل تعلمين أنني لم أرتد طقما كهذا في حياتي وذلك الحبل حول رقبتي لا أعرف كيف أربطه 
_أنا أربطه حول رقبتك
(أنا اربطه حول رقبتك) ..هذا ما قالته لي فاتن عندما ودعتها واعدا إياها بلقاء آخر في موعد مجهول 
...
(الحلقة ألأخيرة)...
وهكذا توالت اللقاءات حتى وجدتني اعشق تلك المرأة ولا اجد متعة للجنس الا معها، ذات يوم طلبت مني ترك عملي كنقاش واعدة إياي بالتعويض المادي لكنني رفضت ..في الفراش لا تستريح إلا بتوالي الكرات وهذا يمتعني و يتعبني في نفس الوقت، انقلبت الامور بمرور الزمن فإذا بي انا من اطلبها فتستجيب لي مرة وترفض مرة اخرى هذا اثار غيرتي وحيرتي لماذا تجافيني، و في اخر لقاء لنا في الشقة وبعد ان امتصت كل طاقتي طلبت مني مواقعة اخرى لم استطع تلبية رغبتها فإنهالت علي ضربا بحزامي لقد ثارت علي كالمجنونة امسكت بها حتى يهدأ جنونها فنفرت مني وركلتني على فخذي 
-ما بك او لا تشبعين، لقد ارهقتني سأموت بسكتة قلبية
-هيا ننصرف اذن 
غادرنا الشقة وكان هذا آخر لقاء لي مع فاتن وبعد ذلك اليوم لم تعد ترد على اتصالاتي ومرت اسابيع وهي لا ترد حتى ردت اخيرا بعد سبعة اسابيع من الجفاء
فاجئتني بقولها
-لماذا تتصل؟ 
-لماذا يا فاتن هل بدر مني شيء ازعجك؟ 
- صرت تشبه زوجي المتخاذل، لم اعد ارغب بك 
-لم لا تقولي الحقيقة، انك وجدت رجلا غيري ضحية مثلي
-ليس من شأنك هذه حياتي ولن اكرر طلبي لا تتصل بي ولا تزعجني
-سأخبر زوجك بكل شيء، سأفضح نفسي وافضحك معي ولنمت معا
-ان نطقت بكلمة واحدة سيكون مصيرك موت بطيء ومؤلم من العذاب الذي ستلقاه فزوجي احمق مثلك لن يصدقك سيعتقد ان احد اعداءه السياسيين سلطك عليه
-لكنني احبك يا فاتن،فأنت صرت جزءا من حياتي بل كل حياتي، احبك وانتظر لقاءك 
-وانا لا احبك
-هكذا اذن، تأخذين مني ما تشتهين ثم تتخلصين مني حين تملين
-لقد تسلمت اجرك على ما اعطيتني اياه وانتهى دورك الآن
واغلقت الهاتف في وجهي وانا اتألم لما جرى لي كنت كدمية بيد تلك المرأة الجبارة واليوم لعلها وجدت ضحية أخرى على شاكلتي وستفعل به نفس ما فعلت بي..
انها حقا إمرأة جبارة ...

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . ايمان محمد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/29



كتابة تعليق لموضوع : إمرأة جبارة...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net