صفحة الكاتب : قاسم الحمزاوي

مسيرة الشموع تهز الارض تحت اقدام المتمرجعين
قاسم الحمزاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


في مساء يوم العاشر من محرم أي ليلة الحادي عشر من محرم الحرام يتوجه المؤمنون الى المخيم الحسيني الشريف حاملين الشموع ومرددين كلمات الحزن والحسرة على ما حل بآل الرسول في كربلاء ومذكرين بان حرم رسول الله صلى الله عليه وآله في ليلة الوحشة بعد أن قتل الإمام الحسين عليه السلام وأولاده وأخوانه وأصحابه بقوا أيتاماً غرباء نالهم من الفزع من معسكر ابن زياد ما نالهم، وهم إذ يشعلون الشموع كتعبير عن مؤانستهم لآل الرسول صلى الله عليه وآله في ليلة الوحشة فعسى أن يكونوا مصداقاً مطبقاً لقوله تعالى: (قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى).

وما ان شاهد العالم هذه التظاهرة الرائعة وهي تعبر عن الحزن والاسى لفقد سيدالشهداء وابا الاحـــــرار واهل بيته الطيبين واصحابه المنتجبين
حتى ثارت ثائرة الادعياء واعلنوا الحرب على هذه الشعيرة الحسينية وكأنهم يناغون ويحاكون اعداء ال البيت ويمهدون لمخططات كبرى على الثورة الحسينية كل الجروح تندمل الا الجرح عندما يأتي من شخص يدعي ينتمي اليك وماهو الا العوبة بيد ابناء بني تيمية اللعين ابن اللعين
ماهو الغريب في مسرة الشموع اننا عندما يموت شخص عزيز علينا فمن المستحب ان نشعل شمعة في مكانه ليلة الوحشة ولكن عندما تصبح شعيرة تغضب الادعياء وابناء الادعياء فماهذا الضجيج والطعن بشعائر الحسين الا هي مؤامرة تحاك على المذهب وسلسلة من مخططات كثيرة كانت اولها تعريب الحوزة والطعن بالفقهاء ونسبهم وعلميتهم واليوم يقوم نفس هؤلاء من قالوا سابقا على فقهاء النجف العظام (عمائم فارغة) و(صمتهم كصمت القبور) و(اترجى من ....خيرا ولااترجى منهم) وتركت الكلمة لانني لااستطيع كتابتها ولو ان ناقل الكفر ليس بكافر اعوذ بالله من هؤلاء المرتزقة واعوان الظالمين انسيتم قول الحوراء الانسية (والله لن تميت وحينا)وحيكم ماهذا التجاهر والعداء والحقد ضد شعائر الحسين وفقهاء الامة
أنسيتم قول الله ( عزوجل ) : « ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم ، إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً ولهم عذاب مهين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قاسم الحمزاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/28



كتابة تعليق لموضوع : مسيرة الشموع تهز الارض تحت اقدام المتمرجعين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : علي العذاري ، في 2015/04/18 .

%%%%%%%%%



• (2) - كتب : اثير الخزرجي ، في 2014/11/28 .

الذي شاهدته ان اغلب من يُقلد هؤلاء المتمرجعين هم من العلمانيين والملاحدة ، وبعض الشيوعيين او بسطاء الناس ممن جذبتهم الدعاية ، فلا قاعدة جماهيرية متينة لديهم ابدا والشيء الاخر ان هؤلاء المتمرجعون لا هم لهم إلا محاربة المراجع العظام ومحاربة الشعائر الحسينية وتأسيس الاحزاب والتدخل في امور لم تألفها المرجعية سابقا ، فكل هؤلاء تخرجوا من مدرسة معروفة واحدة اعترف صاحبها بانه كان يتلقى الدعم من صدام ايام الحملة الايمانية في العراق التي كان يقودها المقبور عدي صدام ، ولكن الجماهير واعية وسوف تعزل هؤلاء ومصيرهم إلى المزابل إن لم يتوبوا ويثوبوا إلى رشدهم




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net