صفحة الكاتب : علي السراي

المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني تطالب الامارات بالاعتذار إلى الشعب العراقي وسحب إتهامها الخطير بحق مجاهدي قوات الحشد الشعبي العراقي
علي السراي
(( بقلم: علي السراي ))
 
داعش... أو حرب الوكالة...الوجه الاخر للاستكبار العالمي لمواجهة الصحوة الإسلامية وبث سموم الفرقة الطائفية بين أبناء الدين الواحد وزرع بذور الشقاق بينهم.. حرب معلنة تديرها دول عدة... فمنها من خططت و أوجدت التنظيمات الإرهابية ومنها من دربت ومولت ودعمت مادياً وعسكرياً وإعلامياً.. تنوع أدوار ووحدة هدف.... أمريكا والاستكبار العالمي والغرب المتصهين واذنابهم من دويلات الخليج الفارسي كالسعودية والامارات ودويلة قطرائيل و القوقازي السلجوقي أوردوغان الذي أصبح مطية طائعة لاسياده في اسرائيل وضعت كل ثقلها وراء هذه التنظيمات الإرهابية وأول سيناريوا لعصاباتهم الإرهابية المعروفة بالقاعدة وداعش كانت قلعة الممانعة والصمود سوريا الابية من أجل إسقاطها وإركاعها وإذلالها ولكن سوريا برئيسها وشعبها الابي وتاريخها التليد وأسوارها المنيعة أبت إلا الصمود لتحطم جبروتهم وتُذهب بأحلامهم وأطماعهم أدراج الرياح فما كان منها (أي الدول الداعمة للارهاب)  إلا أن تجرب  حظها العاثر في عراق علي والحسين ونست أو تناست أن هنالك  أسود أبية لايهمها إن وقعت على الموت أو وقع الموت عليها  سيوف مشرعة تأبى الغمد إلا في صدور أعدائها قائدهم الحسين وشعارهم هيهات منا الذلة .. فما أن دنست ذئاب الإرهاب القذرة أرض العراق الطاهرة حتى زئر بهم أسد النجف الهصور أن حي على محاربة أعداء الله والانسانية فنتاخت لزئيره جحافل المجاهدين من الحشد الشعبي من أقصى العراق إلى أقصاه، تنكبوا أسلحتهم بكل عزم وإقتدار وامتطوا صهوات العزة والمجد فكان لمجاهدي بدر وسرايا أنصار العقيدة وسرايا عاشوراء والعصائب والكتائب وسرايا طليعة الخرساني وسرايا السلام والجموع المنظوية تحت آلويتهم المباركة كلمتهم في منازلة الحق ضد الباطل...  هذه الفصائل الجهادية يا حكام وشيوخ الامارات هي الشعب العراقي باجمعه...نعم هي الشعب العراقي... فقد دافعت عن العراق أرضاً وشعباً بسنته وشيعته بعربه وأكراده بتركمانه ومسيحييه وأيزيديته وصابئته، دافعت عن الارض والعرض وما زالت تقدم قوافل الشهداء من أجل تحرير العراق وتخليصه من عصاباتكم الإرهابية التي أرسلتموها الينا والتي عاثت في الارض فساد بين قتل وذبح وهتكاً للاعراض ولحرمة المقدسات،  ولعمري فأن قائمتكم المزعومة هي لمحاكمة الانتصارات الساحقة التي قصمت ظهر إرهابييكم وأقضت مضاجعكم ، فلولا مجاهدي الحشد الشعبي الابطال  لما كان هنالك وطنناً إسمه العراق وهذا بالضبط ما تريدونه وتخططون له خدمة لإسيادكم وللأجندة المناطة بكم
 
قائمتكم المشبوهة هذه صدرت بعد تم دحر إرهابييكم في جميع المواجهات والمعارك التي خاضوها أمام رجال الله في عراق الصابرين فما كان منكم ومن حلفائكم  الداعمين للارهاب إلا أن يتدخلوا لانقاذ عصاباتهم الداعشية البعثية ، فامريكا التي تدخلت بأكذوبة فاضحة وحجة واهية  لمحاربة عصابات داعش والقضاء عليها تقوم  بضرب قطعات الجيش العراقي ومجاهدي الحشد الشعبي واسقاط الاسلحة والاعتدة والمواد اللوجستية على عصابات داعش بدل أن توصلها إلى القوات المسلحة العراقية وتدعي كاذباً إن هذا قد حصل سهواً  ناهيك عن الطائرات المجهولة المصدر الممولة من قبل دويلات الخليج والتي توصل هي كذلك المساعدات لعصابات داعش بينها أسلحة متطورة لقتل الشعب العراقي...
 
اننا في المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني إذ نشجب وبشده  تدخلكم السافر والوقح والغير مبرر بالشأن العراقي ممثلاً بإتهامكم الرخيص والخطير لفصائله الجهادية نطالبكم في الوقت نفسه بتقديم الإعتذار إلى الشعب العراقي وإلغاء أسماء هذه الفصائل فقائمتكم المزعومة تمثل مساساً بمقام المرجعية الرشيدة والحكومة العراقية حيث أن هذه الفصائل قد عملت بفتوى سماحة الإمام المفدى السيد علي السيستاني دامت بركاته وإن لديها الغطاء الشرعي والقانوني ناهيك عن إن كتلها السياسية هي جزء من الحكومة  والبرلمان وعليه فان الامارات قد وضعت نفسها ضمن الدول الداعمة للارهاب وبالاخص عصابات داعش لانها تحارب من يحارب داعش ويتصدى لجرائمهم ثم إلا يكفي يا مشيخة الامارات أن أكثر من أربعة ألآف إرهابي إنتحاري من الجنسيات العربية  قد فجروا أنفسهم في العراق بحجة الجهاد والغداء مع النبي صل الله عليه وآله وسلم والضحية هم ليسوا إماراتيين أو سعوديين أو قطريين أو اتراك بل هم من أبناء الشعب العراقي الصابر والمضحي ....وأعتقد إنه من الضرورة بمكان بعد أن شاهدتم و العالم بأسره المجازر الإرهابية المروعة التي ارتكبتها وترتكبها عصابات داعش بحق الشعب العراقي أن تدعموا قوات مجاهدي الحشد الشعبي العراقي لانها تصدت وببسالة لهذه العصابات ووضعت حداً لجرائمهم وبالاخص في المدن المحررة كون أن هذه الفصائل الجهادية تدافع عن الوطن وتحميه من الاعداء
 
وأخيراً نطالب الحكومة العراقية برفع دعوى قضائية أمام المحاكم والهيئات الدولية وبالاخص الامم المتحدة ضد الامارات بتهمة دعم الارهاب في العراق...
 
علي السراي
رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
26-11-

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي السراي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/27



كتابة تعليق لموضوع : المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني تطالب الامارات بالاعتذار إلى الشعب العراقي وسحب إتهامها الخطير بحق مجاهدي قوات الحشد الشعبي العراقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : الخالق الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الملك الخالق ، في 2015/02/04 .

الخالق الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الملك الخالق
الخالق الملك الخالق - CREATOR KING CREATOR




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net