صفحة الكاتب : فرات البديري

كفا عبادةً، للأصنام. !!
فرات البديري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لكل أجل كتاب، سبحانك ربي فمن كان بالأمس يطارد من لا يتفق معه على مبدأ الحرمنة والاستهتار بأموال وارواح العراقيين، ويكيد لهم التهم الممنهجة، باتفاق مع بعض اصحاب الرذيلة، والأقلام المأجورة، وعناصر المسائلة والاجتثاث، ضعاف النفوس منهم، اليوم تراه يتفاخر، بمنجزاته الجبارة التي أوصلت العراق الى شفا حفره، هو من أوجدها تسمى، التطرف الشخصي النفعي.
اليوم وبعد سقوط رأس الصنم المقبور، يريد أن يعيد الأبناء ما سار عليه الآباء، كيف لا ونحن نرى أن كل من أبادنا في الانتفاضة الشعبانية، ولغاية سقوط رأس الصنم، ما زالوا يتحكمون بنا، في مناصب تسمى بالخاصة، ما بين مستشار، ومدير عام ومناصب ليس لها غطاء غير المحاباة والفساد، وأقول رأس الصنم، لأن جسده مازال واقفاً، يطول بيده من يريد، وما يريد، فالذي تغير الرأس فقط، وبقت الأدوات كما هي تقتل وتنهب، وتظلم شعبً حكم عليه أن ينتهي بكارثه تسمى باستثناءات البعث، والخونة الذين استثنوا هؤلاء.
نحن كمواطنين الشرفاء منا، الذين لم نشد على أيدي من تمنهج على نظام البعث، نريد القصاص، ممن غير مسار الديمقراطية في العراق لوقت ما، الى دكتاتورية عائلية رعناء، اكلت من أبنائنا وشربت من دمائنا، وصورت أبناء المتمنهجين على انهم رامبو المنطقة الخ!! دعونا من ذكر الألوان فلون وجوههم سوداء كأفعالهم، ولن تبيض حتى وأن اغتسلت في ماء زمزم.
من هنا أود أن أشير الى الحكومة الجديدة، والسيد حيدر العبادي، والذي اكتملت حقائبه الوزارية، دفاع و داخلية، أنه ولابد من وضع النقاط على الحروف، وكفا أستهتار بعواطف هذا الشعب، والاستهزاء بكرامته، وكبريائه، من أجل المجاملات التي أنهكت أبناء هذا الشعب المتعب، كما في حكومة (سوق هرج) السابقة، لشخصيات فتكت بكل مفاصل هذا البلد الجريح.
نحن لا نريد حكومةً تمثل القانون بمسك العصى من المنتصف، بذريعة العملية السياسية والخوف على هذه العملية العرجاء، فهي عرجاء لأنها بدون قانون ولتذهب مع الريح دون عوده، فالعراق بحاجة الى قانون، وليس بحاجة الى سياسيو جل ما قدموه الى الشعب، اسبايكر والصقلاوية والموصل والقائمة تطول، فكفا عبادةً، لأصنام المنطقة الخضراء


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فرات البديري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/23



كتابة تعليق لموضوع : كفا عبادةً، للأصنام. !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net