صفحة الكاتب : عمار الجادر

وزير بين أشباه وزراء( عادل عبد المهدي ) أنموذجا
عمار الجادر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اليوم نرى الإعلام المعادي, و ماكينات التسقيط المغرضة, تشن هجمة عشواء, ضد كفاءات المجلس الأعلى, وبالخصوص ضد الدكتور عادل عبد المهدي.
نعم تسقيط, لان التسقيط هو الفاق التهم لشخص ما دون دليل, وهي تختلف عن الحقيقة.
لم يكن الدكتور عادل عبد المهدي, ممرضا تسنم وزارة داخلية, كما لم يكن شابا طائشا, قد أوكلت له مهمة أمنية في الخضراء, تشهد له جامعة بغداد العريقة, بعامها الدراسي 1963 م, بأن شهادة البكلوريوس في الاقتصاد, هي استحقاق علمي لهذا الشخص, فلم يكن من خريجي ابن رشد عام 1966م, وبمعدل 86% ! كي يصفق له الإعلام ويسكت, عندما يتسنم وزارة التعليم العالي.
قد يتساءل البعض, من ذلك الوزير الذي كان معدله 86% في عام 1966؟ حقيقة لا ألومهم لأنه لا يوجد هكذا معدل في هذه السنة بالذات, أقول هو الوزير العبقري علي الأديب! حقيقة وأن ذلك الشاب الطائش, هو بطل الخضراء حسب رأي والده, البطل الخارق أحمد نوري المالكي.
حقيقة هو غير كفء, لان مطرقة الإعلام المعادي, لا تستطيع العمل على شهادة بكلوريوس اقتصادية, وماجستير علوم سياسية, ورئيس قسم في الإنماء الاقتصادي, في المعهد القومي للتنمية العربية, لا تتخلله الشوائب لكي يسهل طرقه, كما إن سندان حسد مناوئيه السياسيين, لا يتحمل ثقل علمه, يتحدث لغتين إضافة للعربية, لكنه لا يعرف لغة الطائفية, وهذا ما يجعله إنسان وليس دعاية إعلانية.
قد أصدعت رؤوسنا حادثة الزوية, فلماذا يا دكتور سرقت من المطرقة حلمها؟ أجعل لها شائبة عليك لكي يسهل عملها, لماذا أطعت المرجعية وتخليت عن كرسي نائب رئيس الجمهورية؟ فسندان الفساد السياسي غير معتاد على صلادتك, كان بالإمكان أن تسرق مصرف الزوية فعلا, لكي تخرج أميرا في لندن, وكل حقوقك التقاعدية محفوظة, كما فعلها السوداني, لماذا أبلغت عن السراق؟ ألم تعلم أن زماننا هذا زمن ( الحرامي يحلف المبيوك والمبيوك يتعذر)؟
لقد أثبت عادل عبد المهدي صلادة عقيدته, وثبات مبدئه, فلم تستطع مطرقة الإعلام الكاذب, ولا سندان السياسيين الفاشلين, من ثني استقامته, وعزيمة أمره, فلا نكن نحن من ينزل المطرقة بقوة, على جوهر براق لنساهم في خدشه.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عمار الجادر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/12



كتابة تعليق لموضوع : وزير بين أشباه وزراء( عادل عبد المهدي ) أنموذجا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net