صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

اتحدوا ضد الإرهاب الدولي وأحموا أوطانكم !! القسم الأول
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) الأنبياء/107.

(وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ )هود/117.

(هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاء لَوْ تَزَيَّلُوا) الفتح/25.

(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) آل عمران/96.

(يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) القصص/57.

(وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ) الأعراف.137.

(وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِين) الأنبياء/71.

 (يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ) النــور /35.

 أما عن بركة الأشخاص فهناك أشخاص مباركون، ففي مقدمتهم وعلى رأسهم أفضل الأنبياء وسيد الأولين والآخرين نبينا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - فإنه سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع، روى مسلم في صحيحه عن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: ((إن الله اصطفى كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بين هاشم)) فله - عليه الصلاة والسلام - فضائل عظيمة ومزايا كريمة أنعم الله تعالى عليه بها، فزادته شرفاً وفضلاً وبركة .

ومن أعظم بركاته - عليه الصلاة والسلام - هذا الدين الذي بعث به، فمن قبلها سعد في الدنيا والآخرة، ومن ردّها خسر الدنيا والآخرة، قال تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) الأنبياء

 ، وما هذا النكد وهذا الشقاء الذي تعيشه البشرية إلا لبعدها عن هذه الرسالة الخالدة .

أضف إلى ذلك صوراً من بركاته - صلى الله عليه وآله وسلم - الحسية: من تكثيره الطعام، ونبع الماء من بين أصابعه الشريفة, وإبراؤه المرضى، وبركته في إجابة الله تعالى لدعائه صلوات ربي وسلامه عليه .

وهناك أيها الأحبة، الصالحون من البشر، الذين هم أولياء الله - عز وجل -، وهؤلاء أيضاً بركة على أنفسهم وعلى غيرهم، وفي مقدمة هؤلاء العلماء والدعاة وطلاب العلم العاملين المخلصين، هؤلاء هم صفوة المجتمع، فهم مستقيمون في جميع أحوالهم، وهم مطيعون لربهم، أخلاقهم حسنة، نفوسهم طيبة، فكيف يكون هؤلاء بركة على المجتمع؟ يكون ذلك من وجوه عديدة :

منها: أنهم هم الدعاة بين الناس إلى الخير، وهم الآمرون بالمعروف والناهين عن المنكر، وهم الذين يقومون بواجب النصيحة. وكل هذا بركة على الناس .

ومنها: أنهم يعرفون الناس بدينهم وبأحكامه وتشريعاته وآدابه، فهم ورثة الأنبياء في هذا الباب .

ومن بركتهم: الدعاء للناس، فهم يدعون للفساق والمنحرفين بالهداية، ويدعون للمؤمنين المستقيمين بالتوفيق والمغفرة، ونحو ذلك. ولا يخفى الأثر العظيم النافع للدعاء دنيا وآخرة .

يقول أحد الصالحين : "النافع هو المبارك، وأنفع الأشياء أبركها، والمبارك من الناس أينما كان هو الذي يُنتفع به حيث حل".

فيا أخي المسلم: احرص أن تلحق بركب هؤلاء، فإن لم يكن فلا أقل من أن تدافع عنهم وتدعو لهم، ولا ترضى بأية أذية تلحق بهم، فهم بركة المجتمع، وما يدريك أن الله دفع عنا ألواناً من الشرور والنقم والعذاب بسبب هؤلاء، وبركتهم وصلاحهم ودعائهم قال الله تعالى : (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ) هود..

ويقول - عليه الصلاة والسلام -: ((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه)) وفي رواية ((إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيّروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه)). والحديث واضح، وهو أن من أسباب رفع العقاب عن الناس، الأخذ على يد الظالم وتغيير المنكر فالسؤال الآن: تغيير المنكرات ومقاومتها ومدافعتها، والنصح، والأخذ على يد الظالم، هذه من سمات من؟ هل هي من سمات المغنيين، أم من خصائص اللاعبين والرياضيين؟ أم تغيير المنكرات من صميم عمل الممثلين؟ .

إنه كما نعلم جميعاً من سمات الصالحين، ومن أخص خصائص الدعاة وطلاب العلم، بل إن رفع العذاب عن الناس ببركة هؤلاء قد يشمل حتى الكفار إذا كانوا بين أظهر المؤمنين. يقول أحد الصالحين - رحمه الله -: "قد يدفع الله العذاب عن الكفار والفجار لئلا يصيب من بينهم من المؤمنين ممن لا يستحق العذاب" ثم استدل - رحمه الله - على كلامه هذا بقوله تعالى :  (هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاء لَوْ تَزَيَّلُوا ) الفتح

 أي لو تميز الكفار من المؤمنين الذين بين أظهرهم  لقوله تعالى : (لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) الفتح ..فلولا الضعفاء - والكلام ما يزال للعبد الصالح- فلولا الضعفاء المؤمنين الذين كانوا بمكة بين ظهراني الكفار عذب الله الكفار". انتهى

فلنتق الله أيها المسلمون، ولنحافظ على هذه الثلة الخيرة بيننا، فهم بركة المجتمع، ولنفخر بكثرة وجود الصالحين في مجتمعنا، فببركتهم ودعوتهم سينصر الله هذه الأمة، روى البخاري في صحيحه أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم)) وفي رواية النسائي ((إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها وبدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم)) قال أهل العلم: سبب تخصيص الضعفاء؛ لأنهم أشد إخلاصاً في الدعاء وأكثر خشوعاً في العبادة، لخلاء قلوبهم عن التعلق بزخرف الدنيا .

نعم أيها الأحبة: إن علماءنا ودعاتنا وطلاب العلم فينا، والأُناس الطيبين الصالحين هم بركة مجتمعنا ولله الحمد، إن منافعهم عديدة، وخيرهم كثير، ونفعهم مستمر فنسأل الله - جل وتعالى - أن يكثر سوادهم، وأن يحفظهم، وأن يزيدهم عدداً وإيماناً وعلما وتوفيقا. ونحن وإن لم نصل إليهم بعلمهم وجهادهم وبلاءهم، فنسأله سبحانه أن يحشرنا معهم بحبنا لهم .

أيها المسلمون: ومما جاء الشرع أيضاً ببركته : مكة  لقوله تعالى : (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ ) آل عمران /96.

، ووجه البركة، أن الطواف بالبيت فيه مغفرة للذنوب فهذه بركة، والصلاة فيه بمائة ألف صلاة، وأي بركة أعظم من هذا، وجعله سبحانه مباركاً لتضاعف العمل فيه، بل قد صح عنه - عليه الصلاة والسلام - قوله: ((من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه)). وقال: ((الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)) فأي بركة أكثر وأعظم من هذا؛ بل قد ذكر بعض أهل العلم بأن من بركات الحرم قول الله تعالى : (يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) القصص..

وأيضاً مدينة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - مدينة مباركة، الصلاة في مسجدها بألف صلاة، وفيها روضة من رياض الجنة. وصلاة ركعتين في مسجد قباء كأجر عمرة، وينبت بين لا بتيها تمر العجوة، من تصبّح بسبع تمرات منها لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر، وعلى أنقابها ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال، وكيف لا يكون للمدينة كل هذه البركة وقد دعا لها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كما في البخاري: ((اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة)) بل من بركتها ما رواه مسلم في صحيحه رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعاً يوم القيامة أو شهيداً)). قال العلماء: "في هذا الحديث دلالات ظاهرة على فضل سكنى المدينة، والصبر على شدائدها وضيق العيش فيها، وإن هذا الفضل باق مستمر إلى يوم القيامة ".

وأيضاً مما ورد في الشرع بركته وطبعاً هذه الأحاديث ضعيفة لأن ذكرها أبو هريرة لصالح معاوية..لأن بني إسرائيل لم ينزلوا بأرض الشام ولا النبي لوط هاجر إليها.. ولكن أذحرها وأنبه والذكي يطالع ويميز : أرض الشام، فأرض الشام أرض مباركة قال - جل وتعالى - في شأن انتقال بني إسرائيل إلى الشام لقوله تعالى : (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا)الأعراف.. وقال تعالى مخبراً عن هجرة إبراهيم ولوط عليهما السلام إلى الشام لقوله تعالى : (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ )الأنبياء..

فأرض الشام أرض مباركة ولا عبرة بالفترة الحالية من عمر الزمن، سواء كان فيمن يحكمها أو يعش فيها أو حتى وجود اليهود على أرضها، فكل هذا فترة مؤقتة. وكذلك أرض اليمن أرض مباركة بدعاء النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((اللهم بارك لنا في يمننا))، ولا عبرة أيضاً بوضعها الحالي وما تعيشه من أوضاع، روى البخاري في صحيحه رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه  وآله وسلم - أنه قال: ((أتاكم أهل اليمن، هم أرق أفئدة، وألين قلوباً، الإيمان يمان والحكمة يمانية )).

وأيضاً مما ورد في الشرع أن فيه البركة المطر: (وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا) ق..

وأيضاً: شجرة الزيتون قال تعالى: (يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ) النــور.

وأيضاً: الخيل قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((البركة في نواصي الخيل)). [البخاري ].

وهذه البركة لارتباطها بالجهاد في سبيل الله : (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ) الأنفال.. قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، الأجر والمغنم)) [رواه البخاري ].

وأيضاً النخل قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((إن من الشجر لما بركته كبركة المسلم)). والمراد بها النخلة .

وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإنه بركة...)) [رواه أبو داود ].

وأيضاً: الاجتماع على الطعام فإن الله يبارك فيه، وأيضاً لعق الأصابع قال - صلى الله عليه  وآله وسلم -: ((إذا أكل أحدكم فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة))، وأيضاً بركة السحور: ((تسحروا فإن في السحور بركة))، وأيضاً ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((إنها لمباركة هي طعام طُعم وشفاء سقم )).

وأيضاً التبكير قال - صلى الله عليه وآله وسلم - ((بورك لأمتي في بكورها إلا فليعلم أولئك الذين ينامون إلى نصف النهار أنهم قد حرموا أنفسهم بركة ذلك اليوم )).

وأيضاً يا معاشر التجار الصدق في البيع ((فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما )).

فنسأل الله - جل وتعالى - أن يبارك لنا في أموالنا وأن يحفظ أوطاننا وأولادنا ويداً بيد للتعاون والتآخي لحياة أفضل .والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.

المحب المربي


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/29



كتابة تعليق لموضوع : اتحدوا ضد الإرهاب الدولي وأحموا أوطانكم !! القسم الأول
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net