صفحة الكاتب : محمد نور الدين

الاعلام العراقي بين التدجين والتخوين . !!
محمد نور الدين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الاعلام العراقي المستقل هو ضمانة العراق الجديد ولاسيما الاعلام الذي بعمل ضمن الجسد العراقي ولم يستقر في دور شقيقة او صديقة  بحماية الشيخ علوا ن او ألشيخه موزة او الاميرة جوزة ولم يقبل حذاء الملكة او قندرة الملك او يعتاش على فتاة مزابلهم ولم (يختل) في غرف مظلمة لترويج الاكاذيب وممارسة الألاعيب , هذا الاعلام الاصفر ممن انبطح في زمن الدكتاتورية عاد ليعلمنا الحرية و الديمقراطية لكن من خلف جدار دول الجوار وأجهزة المخابرات الإقليمية ليحاول شراء الوسائل الاعلامية غير المسيسة باموال الدول التي تسعى الى تدمير العراق او يعمل على تسقيط من يرفض التعاون معهم وقد انتشرت في الفترة الاخيرة اخبار مفبركة ومقاطع فديو مدبلجة وسبتايتلات كاذبة تتهم بعض مدراء القنوات الفضائية العاملين في العراق بالخيانة او بالعمالة او بممارسة الرذيلة وهي من اسقاطات الاعلام حيث تلجأ وسائل اعلامية بإسقاط التهم التي تنطبق على واقعهم، لا على غيرهم وتجعلهم في موقف الدفاع عن أنفسهم , ومنهم ما تعرض  له الشخصية الوطنية الإعلامي العصامي (على ألعتابي) مديرعام مؤسسة الحياة للفن والاعلام وكلنا شاهدنا وسمعنا كيف انبرت قناة( mcp) لمواكبة انتصارات الجيش العراقي والحشد الشعبي وشد أزر المقاتلين في قتال تنظيم داعش (الارهابي) وهذه القناة بسمعتها وشهرتها لم يستطيع المتآمرون  النيل من عطائها ويكون شعارها قيم (النزاهة والإخلاص) هنا  و التضحية والبطولة هناك ((إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ)) هذا الاعلامي الذي يمارس عمل مهني لخدمة مجمع الصالحية السكني الذي كان  يعاني اندثار الخدمات  وهدر الاموال في ادارة الجمعية السابقة ، بعد ان  طلب منه اهالي المجمع ان يرشح الى انتخابات الجمعية ليساهم في إعادة اعمار وتطوير المجمع السكني ، و فاز بالانتخابات فوزا  كاسحا على منافسيه من السراق والمفسدين الذين وضعوا أمامه كل العراقيل والعقبات التي تجاوزها خلال فترة وجيزة وقدم خدمات جليلة للمجمع وصرف من ماله الخاص للنهوض بخدمات المجمع الذي عجز سلفه على مدى عشرة سنوات من ان يلتقي مسؤول واحد ويناقش معه سبل تقديم الخدمات ، وقد تصد أعداء العراق والنجاح له وبأساليب دونية وخسيسة ومخزية عن طريق الاعلام المأجور من اجل ان تعود (ريمه الى عادتها القديمة )  لكن العتابي لم ولن يرضخ للابتزاز والمساومة ، وسوف يعري و يكشف الحقائق ، ويعلن نتائج التحقيق في  سرقات من لفظهم الشعب وداسهم تحت اقدامة وقد كشف بعض الزملاء الإعلاميين دسائس وخيانة الاعلامي (اللوذعي)  امير على الحسون حيث يقوم بإيصال البرقيات والاخبار الكاذبة الى قناة( العراق الان )  والى سعد الاوسي ، لكي يتم العمل على تسقيط الشخصيات الوطنية ومنهم مايتعرض له الاستاذ عبد الجبار الشبوط  ، وعلى العتابي وامين بغداد نعيم عبعوب ، ووكيل الامانة عبد الحسين المرشدي ورئيسة جمعية حيفا التعاونية السيده ام هبه ، بسبب رفضها اعطاء الحسون شقة في مجمع حيفا السكني ، كما يتم استهداف بقية السياسيين والاعلامين  ، ويقوم حسين على الحسون شقيق امير على الحسون  بفبركة وتلفيق الاخبار الكاذبة من داخل مبنى شبكة الاعلام العراقي  ضد الشبوط لغرض تسقيطه وابعاده عن ادارة الشبكة   حتى يأتي ، شقيقه امير على الحسون لكي يستلم ادارة الشبكة ، سوف نقوم بتناول كافة صفقات وقضايا امير على الحسون لاحقا ، ان تلك الشخصيات الهزيلة التي ابتلى بها الشعب ماان تستحوذ على موقع  الا وقطعت ولفطت كل شئ من فضائه وأملاكه وشققه وربما عماراته وبطريقة ذكية واحترافية منقطعة النظير ، وستنكشف عوراتهم عاجلا ام أجلا  ، لذا انصحهم ان يكفوا عن هذه الأساليب التسقطية المفضوحة وان لا يستغلوا المنصب لغرض تسقيط الناس ، ويتركوا السكان يعيشون بأمان وسلام لعدم اضاعة الوقت سيما ان ( المبلل مايخاف من المطر) .وختاما نقول نحن نعي جيدا من يصل الاخبار الكاذبة الى عمان واذا عاد مرة ثانية عدنا و سوف يكون الحديث بالأسماء وعلى المكشوف ومن يريد ان يعمل للصالح العام ويقدم الخدمات للشعب ليس بالضروري ان يتبوآ مركز القياده، والحليم تكفيه الإشارة. 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد نور الدين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/04



كتابة تعليق لموضوع : الاعلام العراقي بين التدجين والتخوين . !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net