منذ سنيين عجاف لم يدخل الفرح قلبي وما عرفت طعم الضحكة .. لعدة أسباب أولها الأحتلال
وثانيهما وجود الحكومة العميلة مع اللذين هللوا لهم وأنتخبوهم .. ووجود هؤلاء في مراكز
حيوية .. جاءني الخبر السار جدآ أثلج قلوبنا نحن لفيف من المثقفين واللهم لا شماتة .
لكن عقاب الله أكبر وأشد من عقاب البشر .. وصلني خبر محاولة أغتيال شفيق المهدي .. أنا
ضد العبوات اللاصقة والكواتم والدم لكن نكون معها لمن يستحقها و لمصلحة الوطن ..
المفروض تنظف الساحة العراقية من الوصوليون والانتهازيون والذئاب ومتصيدي الفرص وراكبي
الموجة .. هذا الشخص أعرفه وأكثر أصدقائي يشكون منه ومن أسلوب تعامله .. فهو صاحب
عصابة المسرح أبتداءآ من مدير مكتبه وانتهاءآالى أصغر عامل .. مع انه الكل ينافقوه
ويتهامسون مع بعضهم عليه لكنهم حين يدخلون غرفته يتملقوه .. هذا الشخص يحيك المؤامرات
وكان يناضل وبشراسة ليأخذ حقيبة وزارة الثقافة .. يا ريت نتخلص من هؤلاء الاوغاد
والاوباش اللذين أفسدوا الوطن ولكنهم يلبسون أقنعة المثالية والوطنية .. الثقافة بعيدة
كل البعد عن شفيق وغيره وبراء منه ومن لف لفه أقول شكرآ لكل من قام بهذا العمل الشجاع
.. في نظر الآخرين عمل جبان وأنا وأصدقائي نقول عمل شجاع كي نتخلص من هذه الوجوه
القميئة .. أقول لشفيق خيرها بغيرها يا أخي ربك يمهل ولا يهمل ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat