صفحة الكاتب : مهدي المولى

انا عراقي اولا
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


هذه هو اول  عبارة يجب ان يطلقها العراقي الاصيل الشريف اما الذي يقول انا كردي انا تركماني انا عربي انا سني انا شيعي اولا فانه عميل خائن
هذا هو المقياس الذي نقيس به المواطن الشريف المخلص وهذا هو الفرق بينه و بين المواطن الخائن العميل
فالعراقي المخلص الشريف هو الذي ينطلق من مصلحة كل العراق وكل العراقيين ويجعل من حزبه من دينه من قوميته من طائفته من منطقته وسيلة لخدمة كل العراقيين وكل ارض العراق مضحيا بمصلحته الخاصة من اجل المصلحة العامة
لهذا على الحكومة على كل عراقي مخلص شريف على كل حركة كل حزب وطني عراقي هدفه تطور  العراق وسعادة العراقيين ان يصدروا قرارا قانون يعاقب كل من يفضل دينه قوميته طائفته حزبه على العراق ويبدأ بدينه بقوميته بطائفته اقل عقوبة هي طرده من العراق  واسقاط الجنسية العراقية واذا رفض يجب ان يعدم وتصادر امواله المنقولة وغير المنقولة
قيل ان مجموعة من جماعة الخائن العميل مسعود البرزاني رفضوا ان يلفظوا اسم العراق خلال اداء اليمين الدستورية في برلمان اقليم كردستان وكان هذا العميل المأجور يتحدث عن هذه الخيانة والعار بالفخر والاعتزاز والتباهي لا يجد من يرده بل من يردعه ويعتقله  فهذه خيانة كبرى وجريمة عظمى بحق العراق والعراقيين
للأسف ترى  الاطراف السياسية لا يجمعها جامع  تراهم جميعا وقلوبهم شتى كل طرف له برنامجه الخاص وطريقه الخاص يتعارض مع اهداف واساليب الاخرين فتراهم في صراع ونزاع مستمر والضحية هو الشعب العراقي والعراق
فكل طرف مشغول بمصالحه الخاصة والمنافع الفئوية  حيث وجدوا في الطائفية والقومية والدينية والعشائرية والمناطقية وسيلة لتحقيق تلك المصالح والمنافع الذاتية
حتى اصبح المواطن العراقي من كل الاطياف والالوان لا يثق ولا يصدق اي من هؤلاء المسئولين ويطلق عليهم عبارات مثل لصوص حرامية  حتى اصبح خائفا في حالتي  اتفاق هؤلاء المسئولين او اختلافهم فيقول
اذا اختلفوا ذبحونا واذا اتفقوا سرقونا
لان اختلافهم خلال هذه السنوات الماضية من اجل مصالحهم الخاصة كأي عصابة تختلف على السرقة فكل واحد يريد الحصة الاكبر وعندما يواجهون خطرا يتفقون على مواجهة هذا الخطر لهذا تفاقم الفساد وساد الفاسدون وتفاقم الارهاب وغلب الارهابيون
فالخلافات بين  عناصر الطرف الواحد اللون الواحد هي اشد بين طرف وطرف  مثلا  الاختلافات والصراعات بين الشيعة بين السنة بين الكرد حتى بين الاطياف الاخرى اشد واقسى بين الشيعة والسنة بين السنة والكرد
لهذا اقول ان الصراعات والاختلافات بين السنة والشيعة  والكرد سببه اللاختلافات والصراعا بين الشيعة انفسهم بين السنة انفسهم بين الكرد انفسهم
فمن يريد ان ينهي الصراع بين السنة والشيعة بين العرب والكرد عليه ان ينهي الصراع بين الاطراف السياسية نفسها اي علينا ان ننهي الصراع بين الشيعة انفسهم بين الكرد انفسهم بين السنة انفسهم
ولو دققنا في الصراعات والخلافات بين  هؤلاء  المسئولين جميعا  سببها مصالح شخصية ومنافع ذاتية لا علاقة لها بالشعب والوطن كما انها لا علاقة لها بالسنة او الشيعة او الكرد
لا شك ان العراق يواجه هجمة ظلامية وحشية  هدفها ابادة العراقيين وازالة العراق لهذا يتطلب  وحدة  العراقيين الشرفاء من كل الالوان والاطياف والاعراق والتصدي لهذه الهجمة الظلامية الوهابية  وهذا يتطلب من الشرفاء اذا كانوا فعلا شرفاء صادقين ان يتخلوا من كل مصلحة شخصية او فئوية ويتجاهلوا كل  وخزة مناطقية عشائرية طائفية دينية قومية ويصرخوا صرخة واحدة انا عراقي وعراق انا لا يشغلهم الا العراق حماية العراق الدفاع عن العراق بقاء العراق
انها امنية هل تتحقق
 


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/29



كتابة تعليق لموضوع : انا عراقي اولا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net