صفحة الكاتب : محمد جواد سنبه

فِرقَةٌ مِنْ سُنَّةِ العِرَاقِ ... غَابَ عَنْهَا المَشْرُوْعُ وَ ضَاعَ مِنْهَا الهَدَفُ.(الحَلَقَةُ الثَّانِيَةُ)
محمد جواد سنبه

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

فِي الحَلَقَةِ الأُوْلَى مِنْ هَذا المَقَالِ، استَعّْرَضْتُ الأَهدَافَ الّتي حَقَّقَتهَا السُعوديَّةُ وَ حُلَفَاؤهَا، وَ الّتي تَصُبّْ فِي صَالِحِ، أَمْريْكَا وَ الكِيَانِ الصِّهْيُونِيّْ، عَنْ طَريْقِ رِعايَتِهَا وَ دَعّْمِهَا، لِلْمَشْرُوعِ الطَّائِفِيّْ الإِرهَابِيّ فِي العِرَاقِ، الّذي تَبَنَّاهُ فَريْقٌ مِنْ سُنَّةِ العِرَاق. 

وَ بِالرَغْمِ مِنَ المَواقِفِ المُتَسَامِحَةِ الّتي قَدَّمَتْها المَرجِعِيَّةُ الدِّيْنِيَّةُ الشِيْعِيَّةُ فِي النَّجِفِ الأَشْرَفِ، وَ الّتي تُعتَبَرُ رأْسَ هَرَمِ الكِيَانِ الرُّوْحِيّْ لِلْشِيْعَةِ فِي العَالَم. لَقَدّْ كانَتْ نِدَاءَآتُ المَرجِعِيَّةِ، غَيّْرَ خَافِيَةٍ على أَحدٍ، وَ هِيَ تَأْمرُ مُؤَيّدِيْها أَنْ لا يَقُوْلُوا : (أُخْوانَنَا السُّنَّةِ)، بَلّْ عَليْهِمّْ أَنْ يَقُوْلُوا (أَنْفُسَنَا السُّنَّةِ). 

هَذا الشُّعورُ العَقَائِدِيّْ العَالِيْ، لمَرجِعِيَّةِ السَّيْدِ السِّيْستَانِيّْ، الّذي أَكَّدَ بهِ عَلى ضَرُوْرَةِ وحْدَةِ المُسْلِمِيْنَ، لَمّْ يَلّْقَ أَيَّ اهتِمَامٍ يُذْكَر، مِنْ قِبَلِ أَصْحَابِ المَشْرُوْعِ الطَّائِفِيّ السُنِّيّْ. وَ لَمّْ يُسْتَثْمَرْ بالشَكّْلِ الأَمْثَلِ، مِنْ قِبَلِ النُّخَبِ الدِّيْنِيَّةِ، و الثَّقَافِيَّةِ السُنِّيَةِ المُعتَدِلَةِ، لِتأْكيْدِ ابتِعَادِهَا عَنْ المَشْروْعِ الطَّائِفِيّْ المَقِيْت. 

بِهذِهِ الرُّوحِ الإِسْلامِيَّةِ المُتَحَضِّرَةِ، كَانَتْ المَرجِعِيَّةُ تَتَّخِذُ المَواقِفَ الإِيْجَابِيَّةَ، فِي وَقْتٍ أُهِيْنَتّْ مُقَدَّسَاتُ الشِّيْعَةِ، فَتَمَّ تَفْجِيْرُ قُبَّتَيّْ الإِمَامَيْنِ العَسْكَرِيَّيْنِ(ع)، فِي سَامَرَّاءَ بِتَاريْخِ 22 مِنْ شُبَاطٍ 2006، أَعّْقَبَهُ تَفْجِيْرُ مِأْذَنَتَيّ هَذا الضَريْحُ في 13حُزيّران 2007.  

أَنَا لا أُنْكرُ وجُودِ أَصواتٍ سُنِيَّةٍ قَلِيْلَةٍ، ظَهرَتْ هُنَا و هُنَاكَ، اسْتَنّْكرَتّْ بِشِدَّةٍ هَذهِ الاعمَالِ المُشِيْنَةِ، حَتّى أَنَّ بَعضَاً مِنْ عُلمَاءِ السُنَّةِ صَّرَّحُوا عَلَناً، بأَنَّ مَنْ قَامَ بِهذِهِ الأَعمالَ، لا يَنتَميْ للإِسْلامِ وَ لا لِلْعِرَاق بِصِلَة. 

لَكِنَّ المُلاحَظَةَ الجَديْرَةِ بالاهتِمَامِ، لَمّْ يَرَ الشَّعبُ العِراقِيْ، استِناكاراً جَماهيريَّاً عَامّاً، مِنْ قِبَلِ أَبنَاءِ المنَاطِقِ السُنِّيَّةِ المَعروفَةِ، فِي غَربِ وَ شَمالِ غَربِ العِراقِ، ضِدَّ الأَعمَالِ الإِرهابيَّةِ المُختَلِفَة. لتَتَضَامَنَ مَعَ بَقيَّةِ العِراقيّْينَ، فِي التَّصَدّْي للمَشْروعِ التَدّْميريّْ، المُوجَّهِ ضِدَّ العِرَاقِ وَ شَعبِه.

كمَا لَمّْ يُلاحِظْ الشَّعبُ العِراقِي، تَحَرُكاً جَمَاهيريَّاً على مُستوى عُمومِ سُنَّةِ العِراقِ، لأَخْذِ مَوّْقِفٍ حَاسِمٍ مِنْ رُعَاةِ المَشْروعِ الطَّائِفِيّْ التَدميريّْ. ليكونَ هَذا التَّحَرُك، بمثَابَةِ الصَوّْتِ الجمَاهِيريّْ الرَّافِضِ للمَشْرُوعِ الطَّائِفِيّْ، أَمَامَ الرأْي العَامِّ العِراقِيّْ و العَربِيّْ و العَالَمِيّْ. حتّى يَكوْنَ زَخْمُ رَدَّةِ الفِعّْلِ الجَماهيريّْةِ السُنِّيَّةِ، بِمثَابَةِ البَرَاءَةِ مِنَ المَشْرُوعِ الطَّائِفيّ الإِرهَابيّ الدَّخيْلِ عَلى العِراق. وَ ظَلَّتْ النُخَبُ السُنِّيَّةُ غَيْرَ مُهتَمَّةٍ، بِهَذا الجَانِبِ، الأَمْرُ الّذي أَعطَى رِسالَتَيّْنِ، لِصَالِحِ أَصحَابِ المَشْروعِ الطَّائِفيّْ السُنِّيّْ فِي العِراقِ، مَفادُهُمَا:

أَوَّلاً: إِنَّ عَدَمَ اعتِراضِ جَمَاهِيرِ سُنَّةِ العِرَاقِ، عَلى أَصحَابِ المَشْرُوْعِ الطَّائِفيّْ، فَذَلِكَ يَعنِي أَنَّهُمّْ يُؤَيّْدونَ ضِمْنَاً، فَريْقَ السُنَّةِ المُتَطَرِّفِين.

 ثَانِيَاً: تَخَلِّيْ بَاقِي سُنَّةِ العِرَاقِ، مِنْ مُعَارَضَةِ المَشْرُوْعِ الطَّائِفِيّْ، شَجَّعَ المُتطَرِّفِيْنَ لِلْتَحَدُّثِ بِقُوَّةٍ، بِأَنَّهُمّْ يُمَثِلونَ كُلَّ سُنَّةِ العِرَاقِ، جُمْلَةً وَ تَفْصِيْلاً. فَقَدَّمَ ذلكَ لَهُمّْ زَخْمَاً، شَجَعَهُمّْ لِلْمُضِيّْ قُدُمَاً بِمَشْرُوْعِهِمّْ المَشْبُوه.   

أَمَّا النَّتَائِجُ الّتي حَقَّقَهَا المَشْرُوْعُ الطَّائِفيّْ للمُتَطَرِّفِيْنَ السُنَّةِ، فكانَتْ سَلبيَّةً للغايَةِ، و يُمكِنُ إِجمالُها بالنُّقاطِ التَّالِيَة:

1. ارتكَبَ فَريْقُ التَّطرُفِ السُنِّيّ، أَبشَعَ جَرائِمِ القَتلِ الإِرهابيَّةِ، بحَقِّ العِراقِيّينَ الأَبرياءِ عُمومَاً، وَ خُصوصاً بحَقِّ شِيْعَةِ العِراقِ، بقَصّْدِ الإِخلالِ بالنِّسبَةِ السُكانيّة الخَاصَّةِ بِهِمّْ، تَلْبِيَةً لطُموحَاتِ المَشرُوعِ الطَّائفِيّْ العَرَبيّ الّذي تَقُودُهُ السُعوديَّة.

2. تَدميْرُ البُنيَّةِ التَّحتيَّةِ الاقتِصَاديَّةِ و العُمرانيَّةِ للعِراق.

3. فَريْقُ المَشرُوْعِ الطَّائِفيّ السُنِّيّ، تَآمرَ على الوَطَنِ وَ المُواطِنِ البَريء، بِأَخَسِّ الطُرُقِ وَ أَرذَلِها انْحِطَاطَاً. فاحتَضَنَ الإِرهَابيّينَ العَرَبَ وَ غيرَهُمْ، مِنَ الجِنْسيَّاتِ غَيّْرِ العَربيَّةِ أَيْضَاً. وَ مَكَّنَ لَهُمّْ لَيّْسَ قَتْلُ أَبنَاءِ جِلدَتِهمّْ فَحَسّْبُ، و إِنَّمَا قَدَّمَ لَهُمّْ النِّسَاءَ مِنْ بنَاتِهِمْ وَ أَخَواتِهِمْ، كَهَديَّةٍ لِلتَلَذُّذِ الجِّنْسِيّ، بِعنْوانِ جِهَادِ النِّكاحِ، مُقَابلَ الاسْتِمرارِ في قَتْلِ العِراقيّْين.

4. هَذا المَشْرُوْعُ الطَّائِفيُّ البَغِيْضُ، حَقَقَ لإِسْرائيْلَ فَوائِدَ عظيْمَةً، وَ ذلكَ بأِخراجِ قُوَّةِ العِرَاقِ، مِنْ دائِرَةِ الصِّراعِ الصِّهيونيّ _ العَربيّ _ الإِسْلاميّ. 

5. وَ بِسَبَبِ تَمَادِيْ أَصّْحابِ هَذا المَشرُوْعِ، فِي الانغِمَاسِ بالمُخَطَّطِ الأَمريكيّْ الصِّهيونيّْ السُعوديّْ، سَقَطَتْ مَدينَةُ المَوْصِلّ، و مُدُنٍ أُخرَى فِي قَبّْضَةِ الإِرهَابيّينَ العَرَبِ وَ الأَجانِبِ. مِمّا أَجبَرَ عَشَراتِ الآلافِ العَوائلِ، الفَرارَ مِنَ الارهَابيّين إِلى خَارجِ مُدُنِهِم.     

 وَ لَعَلَّ الحَدَثَ الأَبْرزَ فِي هَذا المِضْمَارِ، ظُهورُ أَصواتٍ مِنْ مُؤيّدِيْ هَذا الفَريْقِ البَّائِسِ، تُشَجِعُ بحَمَاسٍ مُسْتَميْتٍ، دُخُوْلَ القُوَّاتِ الأَمريكيَّةِ إِلى العِراقِ، بذريعَةِ حِمايَةِ المنَاطِقِ الغَربيَّةِ وَ الشَماليَّةِ الغَربيَّةِ مِنَ العِراقِ، مِنْ هَجمَاتِ الجَّيْشِ العِراقِيّ وَ المِليِشيَّاتِ الشِّيْعيَّةِ، كمَا يَزعِمُون. وَ فِي ذلك إِشَارَةٌ إِلى قُوَّاتِ الحَشْدِ الشَّعبيّ، الّتي تَحرَّكَتْ للجِّهَادِ الكِفَائيّ، بِموْجِبِ فَتوَىً مِنْ مَرجعيَّةِ السَيّدِ السِيسْتانِيّ، فِي النَّجَفِ الأَشرَف. 

الغَريْبُ فِي الأَمْرِ، أَنَّ نَفْسَ الفَريْقِ مِنْ السُنَّةِ المُتَطَرّفِيْنَ، الّذيْنَ كانَتْ أَصواتُهُمْ عَالِيَةٌ لإِخْراجِ المُحتَلِّ، فِي السِّنينَ الّتي أَعّْقَبَتْ الاحتِلالَ الأَمريكيّ للعِراقِ، نَجِدُ أَصواتَهُم الآنَ، مِنْ أَعلى الأَصْوَاتِ الّتي تُنَادِيْ، بضَرورَةِ التَّدَخُلِ الأَمريْكيّ، لِتَخْليْصِ سُنَّة العِراقِ، لَيْسَ مِنْ (داعش)، وَ إِنَّمَا مِنَ المِليْشيَاتِ الشِّيْعيَّةِ الصَّفَويَّةِ، بِحَسّْبِ تَعبيرِهِم. وَ جَديْرٌ بالذِّكْرِ، أَنَّ عَدَداً مَحْدُوْداً مِنَ العَشَائِرِ السُنِّيَّةِ، قَرَّرَتْ مُقاتَلَةَ (داعش)، وَ كانَ مِنْ أَبرَزِهَا عَشَائِرُ الجُبُوْرِ، فِي نَاحيَةِ الضُلُوعِيَّةِ، شَمَالَ بَغدَاد. 

إِذَنْ المَوْضوعُ برُمَّتِهِ مَا هُوَ إِلاّ حَربٌ بالنِّيابَةِ، عَنْ الحِلْفِ الأَمريْكيّ الصُهيُونيّْ، لِتَقّْسيْمِ المَنْطِقَةِ إِلى دُويّلاتٍ ضَعيْفَةٍ، تُحَقِّقُ أَمْنَ إِسرائيلَ حَاضِراً وَ مُستَقبَلاً. و قَدّْ فَضَحَ هَذا المُخطَّطُ، كُلّاً مِنَ الوَزيرَةِ السَابقَةِ للخَارجيَّةِ الأَمريكيَّةِ (هيلاري كلنتون)، فِي كِتَابِها (الخيارات الصعبة)، وَ تَسريبَاتٍ مِنْ (أدوارد سنودن)، المُوظَّفُ السَّابقُ فِي وَكالَةِ المُخابرَاتِ المَركزيَّةِ الأَمريكيَّةِ، وَ مَا قَدَّمَاهُ مِنْ بيَانَاتٍ، حَوْلَ مَنظومَةِ (عشّ الدَّبابير)، الّتي تَشَكَّلَتْ بمُخَطَّطٍ بِريطَانِيّ  أَمْريكِيّْ صُهْيُونِيّْ، فِي عَامِ 2013.    

وَ لِكَيْ تَكتَمِلُ الصُّوْرَةُ الاسْتِخبَاراتِيَّةُ لِسيْنَاريُو (داعش)، تُحَاوِلُ أَمْريْكَا و مُحوَرُهَا، إِيهَامَ الرَأْيّ العَامِّ، بِأَنَّ تَنْظِيْمَ (داعش) لا يَرتَبِطُ بِالإِدَارَةِ الأَمريْكيَّةِ وَ إِسْرائيْلَ، وَ أَنَّ السُعوديَّةَ وَ مُحوَرَهَا، لَمّْ يَكونُوا داعِميْنَ بالمَالِ وَ السَّلاحِ و الأَشْخَاصِ، لِتَنْظِيْمِ (داعش) الإِرهَابِيّْ. فَقَامَتّْ أَمريْكَا بِعَقْدِ مُؤْتَمَرِ جَدَّةَ، لمُنَاهَضَةِ الإِرهَابِ فِي 11 سِبتَمبَر 2014. وَ قَامَ بالتَّحضيْرِ لِعَقْدِ هَذا المُؤْتَمَرِ، وَزيْرُ خَارجيَّةِ أَمريْكَا (جون كيري) شَخْصِيّاً. 

وَ فِي 14 مِنْ تِشريْنَ الأَوَّلِ 2014، اجتَمَعَ فِي واشِنْطُنْ قَادَةُ جُيُوْشِ 22 دَوْلَةٍ، مِنَ الدُّوَلِ الّتي تُحَارِبُ الإِرهَابَ، و تَعَزَّزَ هذا المُؤْتَمَرُ، بِحُضُوْرِ الرَّئِيْسِ الأَمْريْكِيّْ (باراك أُوباما).

وَ السُّؤَالُ: هَلّْ أَصبَحَ تَنْظِيْمُ (داعش)، دَوّْلَةً عُظْمَى تَسْتَحِقُّ كُلَّ هَذا الاهْتِمَامِ مِنْ أَمريْكا وَ حُلَفَائِها؟. 

هَذا هُوَ الضَّحِكُ عَلى ذُقُوْنِ الشُّعوْبِ المَغلُوبَةِ عَلى أَمْرِهَا. 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد جواد سنبه
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/26



كتابة تعليق لموضوع : فِرقَةٌ مِنْ سُنَّةِ العِرَاقِ ... غَابَ عَنْهَا المَشْرُوْعُ وَ ضَاعَ مِنْهَا الهَدَفُ.(الحَلَقَةُ الثَّانِيَةُ)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : محمد جواد سنبه ، في 2014/10/27 .

حضرة الأخ العزيز الاستاذ عماد المحترم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نعم .... ما تفضلتم به هي مرحلة النضج السياسي التي ينبغي ان تصل اليها العملية السياسية في العراق، وعلى العاملين في السياسة من الشيعة الانتباه الى ذلك و العمل لتحقيق ذلك ايضاً. شكري و احترامي لحضرتكم لما تفضلتم به من طرح ناضج. دمتم بخير.
محمد جواد سنبه

• (2) - كتب : imad h shershahee ، في 2014/10/27 .

السيد محمد جواد مرة اخرى اشكر لك اكمال المقالة
وانا فعلا ارى ان تحليلك للمشكلة اصاب الواقع كما هو

وبناءنا على ما قدمته في تحليلك وهو الواقع وهو ما اقول به ان السنة في العراق تحت قيادات لا تؤمن باي مبادى وطنية او تعايش مع عراق متعدد او عراق ما بعد عصر صدام الدموي يعني ان علينا مساعدة الشرفاء الوطنيين السنة وهم مغيبون على اخذ موقع القيادة لتمثيل السنة
في العراق الجديد لان كثير من الذين رآيناهم هم ارهابيون
درجة اولى دخلو العملية السياسية للوصول للاهداف التي تعمل اجنحتهم العسكرية الارهابية على المشهد الاخر فاي الفريقين حقق الهدف فهم رابحون
حسب تصورهم
ارجو ان يفكر الساسة الشيعة في تمكين سياسين
سنة شرفاء ووطنين في التصدي لهؤلاء ومخاطبة جماهيرهم ان عراق صدام لن يعود حتى لو دخلنا حرب اهلية مع الشيعة وان خلافتنا هي الحبل التي تلعب
عليه الادارات الامريكية لنكون نحن(العراقيين) الخاسرون وامريكا هي من يربح في اللعبة







حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net