د,حمودي عباس اللامي..ثروة علمية وكنز اخلاقي رفيع
حامد شهاب
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الدكتور حمودي عباس حميد اللامي استاذ وكفاءة لامعة في مجالات البحث العلمي والتطوير الصناعي، ولهذا الرجل خصال حميدة قل نظيرها في هذا الزمن الصعب، اضافة الى خبراته العلمية في اختصاصه بميادين الكيمياء ما يشكل مفخرة لكل من يريد ان يذكر هذا الرجل بفضائل أخلاقه وسمو معشره ودماثة شخصيته المتسامحة التي أهلته لتبوأ ارقى المناصب في وزارة الصناعة والمعادن كان اخرها المستشار العلمي لوزارة الصناعة.
ومن يتطلع بين ثنايا بحوثه ودراساته ، وما شارك به من مؤتمرات علمية في وزارة الصناعة والمعادن يجد ان هذا العلامة والاستاذ المثابر قد ولج ميادين وظائف مهمة في الدولة وبرع فيها حتى حصل على جوائز تقديرية ما تعد مفخرة للعراق ولرجاله الاشاوس الذين ابدعو في كل ميدان، وكانت الطاقة الذرية وعلوم الكيمياء احدى أخصب الميادين التي برع بها الرجل ليجعل من خبرته الثمينة في عالم المعرفة ما يشكل رصيدا لكل حالم بمجد او بفضيلة ترتقي به الى حيث أعالي التألق في سماء الابداع، وشخصية اعتبارية كهذه تمتلك كل الخزين العقلي المتفتح المتسامي الى الرفعة والعلو والتواضع الجم لابد وان يكون موسوعة قاموسية ثرة تعطي للشخصية العراقية كل هذه الخصال الرائعة الواثقة من نفسها والغائرة في تاريخها الخالد المليء بعبق التاريخ وبعطاء علمائه وحضارته الشامخة، ليرتفع بهامات العراقيين الى حيث المكانة التي يستحق.
وتعجز مهما امتلكت من قدرات الكتابة ان تضع ملامح تكفي لوصف طيبة هذا الرجل ونبل اخلاقه وشفافيته وتسامحه وشعوره العالي بالمسؤولية حتى لتخيل نفسك انك امام انسان امتلئت خصاله بكل ما يسر القلب ويشفي غليل الخاطر من سمو الخلق وعظم المنزلة,,فتعاليت ايها العراق بكرم هؤلاء الرجال وخصالهم وفضائلهم العلمية والاخلاقية مايزيدك اصرارا على الاستزادة من نبعه الاصيل الطيب المذاق وكأنك امام نهر متدفق العطاء نبعا صافيا رقراقا ، مثل طيبة منبعه واصالة عشيرته واهله الاكرمين، الذين يشار لهم بالبنان.
تمعن في كل الشهادات العلمية والمعرفية والمناصب التي تقلدها وهي رفيعة لتجد انك امام كفاءة متعددة المواهب والاغراض، لكن خلقه الرفيع يطغي على كل شيء وهو مايزيد هذا المعدن الذهبي الاصيل لمعانا واشراقا حتى تدرك قيمة الاثر الذي لايقدر بثمن لما تركه الرجل من ثروة علمية ومن مشاركات في ندوات غاية في الاهمية وبخاصة ما يتعلق بمؤتمرات تتعلق باختصاصه الكيمياء وكذلك الخلايا الجذعية ومجالات استخدامها وهو علم يختص بالوراثة وتطوير الجينات، ما تعد مساهماته في هذا الجانب احياء لتراث الاقدمين الخالد الذي يذكرنا بالعالم العربي ابن حيان والرازي والخوارزمي وغيرهم كثير.
وفخرنا اننا نهتدي بهؤلاء الرجال ونقتدي باثارهم القيمة وهم محط اهتمامنا وفخرنا وشموخنا فلهم منا كل محبة وتقدير واجلال للمكانة العالية التي اختطوها في سماء المعرفة، ونبقى أسرى الكلمة التي ليس بمقدورها ان تتمثل لكل تلك الخصال الرائعة التي تعد كنز الكنوز، فشكرا لهؤلاء الرجال الرجال تلك المنازل الرفيعة تواضعهم الجم وخلقهم الذي لايضاهى وعلمهم الغزير وأدبهم الجم، ولهم منا كل محبة وتقدير واحترام ، واملنا باخيار العراق ان يذكروا باعتزاز فضائل هؤلاء الرجال لكي يضعوهم في المكانة التي تستحق وهم أهلوها النجباء على كل حال.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حامد شهاب
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.الدكتور حمودي عباس حميد اللامي استاذ وكفاءة لامعة في مجالات البحث العلمي والتطوير الصناعي، ولهذا الرجل خصال حميدة قل نظيرها في هذا الزمن الصعب، اضافة الى خبراته العلمية في اختصاصه بميادين الكيمياء ما يشكل مفخرة لكل من يريد ان يذكر هذا الرجل بفضائل أخلاقه وسمو معشره ودماثة شخصيته المتسامحة التي أهلته لتبوأ ارقى المناصب في وزارة الصناعة والمعادن كان اخرها المستشار العلمي لوزارة الصناعة.
ومن يتطلع بين ثنايا بحوثه ودراساته ، وما شارك به من مؤتمرات علمية في وزارة الصناعة والمعادن يجد ان هذا العلامة والاستاذ المثابر قد ولج ميادين وظائف مهمة في الدولة وبرع فيها حتى حصل على جوائز تقديرية ما تعد مفخرة للعراق ولرجاله الاشاوس الذين ابدعو في كل ميدان، وكانت الطاقة الذرية وعلوم الكيمياء احدى أخصب الميادين التي برع بها الرجل ليجعل من خبرته الثمينة في عالم المعرفة ما يشكل رصيدا لكل حالم بمجد او بفضيلة ترتقي به الى حيث أعالي التألق في سماء الابداع، وشخصية اعتبارية كهذه تمتلك كل الخزين العقلي المتفتح المتسامي الى الرفعة والعلو والتواضع الجم لابد وان يكون موسوعة قاموسية ثرة تعطي للشخصية العراقية كل هذه الخصال الرائعة الواثقة من نفسها والغائرة في تاريخها الخالد المليء بعبق التاريخ وبعطاء علمائه وحضارته الشامخة، ليرتفع بهامات العراقيين الى حيث المكانة التي يستحق.
وتعجز مهما امتلكت من قدرات الكتابة ان تضع ملامح تكفي لوصف طيبة هذا الرجل ونبل اخلاقه وشفافيته وتسامحه وشعوره العالي بالمسؤولية حتى لتخيل نفسك انك امام انسان امتلئت خصاله بكل ما يسر القلب ويشفي غليل الخاطر من سمو الخلق وعظم المنزلة,,فتعاليت ايها العراق بكرم هؤلاء الرجال وخصالهم وفضائلهم العلمية والاخلاقية مايزيدك اصرارا على الاستزادة من نبعه الاصيل الطيب المذاق وكأنك امام نهر متدفق العطاء نبعا صافيا رقراقا ، مثل طيبة منبعه واصالة عشيرته واهله الاكرمين، الذين يشار لهم بالبنان.
تمعن في كل الشهادات العلمية والمعرفية والمناصب التي تقلدها وهي رفيعة لتجد انك امام كفاءة متعددة المواهب والاغراض، لكن خلقه الرفيع يطغي على كل شيء وهو مايزيد هذا المعدن الذهبي الاصيل لمعانا واشراقا حتى تدرك قيمة الاثر الذي لايقدر بثمن لما تركه الرجل من ثروة علمية ومن مشاركات في ندوات غاية في الاهمية وبخاصة ما يتعلق بمؤتمرات تتعلق باختصاصه الكيمياء وكذلك الخلايا الجذعية ومجالات استخدامها وهو علم يختص بالوراثة وتطوير الجينات، ما تعد مساهماته في هذا الجانب احياء لتراث الاقدمين الخالد الذي يذكرنا بالعالم العربي ابن حيان والرازي والخوارزمي وغيرهم كثير.
وفخرنا اننا نهتدي بهؤلاء الرجال ونقتدي باثارهم القيمة وهم محط اهتمامنا وفخرنا وشموخنا فلهم منا كل محبة وتقدير واجلال للمكانة العالية التي اختطوها في سماء المعرفة، ونبقى أسرى الكلمة التي ليس بمقدورها ان تتمثل لكل تلك الخصال الرائعة التي تعد كنز الكنوز، فشكرا لهؤلاء الرجال الرجال تلك المنازل الرفيعة تواضعهم الجم وخلقهم الذي لايضاهى وعلمهم الغزير وأدبهم الجم، ولهم منا كل محبة وتقدير واحترام ، واملنا باخيار العراق ان يذكروا باعتزاز فضائل هؤلاء الرجال لكي يضعوهم في المكانة التي تستحق وهم أهلوها النجباء على كل حال.
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
