أنتحار مسؤول أمني عراقي لفشله !!!!!!!!!!!!!!!!
جمعة عبد الله
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
جمعة عبد الله
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
دخلت الى العراق , مفاهيم واعراف وقيم جديدة , تمثلت في شطب تطبيق عدالة القانون , ووضعها في المرافق الصحية , وخلق معايير بديلة تتناسب مع العراق الجديد , تتمثل باعتبار جرائم القتل والارهاب والفساد واللصوصية , واعتبار مفهوم ومعنى المسؤولية , ان تكون الشريك الفعلي , لانضاج هذه المفاهيم الجديدة , وتطبيقها بجدارة عالية على الواقع العراقي , فان المساهمة الفعلية على تشجيع عناصر الارهاب والجريمة والفساد , واعطى حرية اكثر للارهابيين والمجرمين , في تأدية واجبهم المنوط بهم , بايقاع اكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى , بشكل يومي مستمر , تعتبر هذه الافعال والاعمال , يجب ان تتوج بالاستحقاق في التكريم والتقدير , والمكافئة العالية , بالمناصب الرفيعة والامتيازات السخية , بهذه القيم الجديدة , انحدر العراق الى اسفل درك الحضيض والهاوية , وساهمت بشكل فعال في تدمير وتخريب الدولة العراقية , وصار مصير الوطن المواطن , على كف عفريت . واصبحت المسؤولية , فرصة ذهبية لتحقيق المآرب والاطماع الانانية , وكلما توغل في المساهمة اكثر بشاعة في الارهاب والجريمة , كلما اقترب من تحقيق احلامه الانانية وتعزيز مكانته ومنزلته ومقامه ونفوذه , ويكون اقترب كثيراً من الحصول على وسام الشرف والتكريم والتقدير , وحتى لو تطلب الامر المشاركة العلنية , في دعم الارهاب والارهابين والفساد والجريمة , واحداث خراب كبير في العراق . ألم تكن فترة حكم المالكي بحق , تدمير للدولة العراقية وطال الخراب الكبير كل زاوية من العراق , ألم ينكث بالحلف واليمين الدستوري , بالحفاظ على العراق والمواطن , وتحقيق الامن والاستقرار , ثم تحول الى العكس , فصار الموت المجاني يلاحق المواطن اينما كان , ألم تعم الفوضى والجريمة والارهاب , حتى صارت من العناوين البارزة في العراق , بفتح ابواب جهنم على العراقيين , ثم يكرم ويقدر بمنصب نائب رئيس الجمهورية ..... وكذلك أسامة النجيفي . الذي ساهم بدور فعال في تنشيط الارهاب بشكل منظم , بمنح العصابات الارهابية مناصب فعالة في الدولة , حتى في الحكومة والبرلمان , ليكونوا اكثر فعالية في الارهاب والجريمة , والحاق افدح الاضرار بالدولة العراقية , ثم يمنح على افعاله واعماله هذه التي نحرت العراق من الوريد الى الوريد , يمنح بمنصب نائب رئيس الجمهورية ... وكذلك صالح المطلك , رفيق الارهاب والجريمة وداعش , فقد خصص اموال الدولة لتضخ لتقوية فعالية الجماعات والعصابات الارهابية , لتوقع اكبر الخسائر المادية والبشرية بالعراق , وساهم بدور بارز في القتل اليومي , ودخول السيارات المفخفخة في كل مكان , من المجاهدين والثوار الاشاوس من داعش والدواعش , كما يفتخر في تصريحاته العلنية والسرية , يكرم ويقدر بمنزلة مرموقة ورفيعة في الدولة , بمنحه منصب نائب رئيس الوزراء . والقائمة تطول وتطول وليس لها حدود في العراق الكارثي . والمصائب على العراق تكبر وتتضخم , منْ ساهموا في تدمير الدولة العراقية , يكرمون كالابطال الاشاوس , ويرفع من شأنهم ومقامهم بالتقدير , باوسمة المجد والتعظيم , بمنحهم مناصب رفيعة , لم يحلموا بها حتى في احلامهم الوردية . ألم يكرم ويقدر القيادات العسكرية , التي خانت شرفها العسكري والوطني والمهني , بتسليم السلاح والعتاد الثقيل والمتطور والحديث , الذي كلف الدولة العراقية عشرات المليارات الدولارات , سلم الى داعش دون اطلاق رصاصة واحدة , ولمعرفتهم بانهم سيكرمون اكثرمن اللازم , سلموا رقاب الاف الجنود الابرياء , كالنعاج المذبوحة الى مسالخ داعش , ولحد الآن مصير 11 ألف جندي وضابط مجهول الهوية والمصير , باعتراف الحكومة , هؤلاء القيادات العسكرية الخائنة , بدلاً من ان تذهب المحاكم العسكرية بتهمة الخيانة الوطنية العظمى , ويطبق بحقهم عقوبة الاعدام , يكرمون بالتقاعد والامتيازات السخية , كأنهم قاموا باعمال وطنية عظيمة وجليلة , وعلى الدولة ان تكرمهم بالتقدير الوطني الرفيع . . لذلك فان انتحار هذا المسؤول الامني ليس في دولة العراق ( دولة قرقوش ) وانما في دولة كورية الجنوبية , وكان يشغل مهمة مسؤول امني , عن حفلة موسيقية , وفجأة انهار سقف شبكة التهوية , مما ادى الى مصرع واصابة عدد من الاشخاص , وبما ان قيم المسؤولية تتمثل بالشرف والامانة والنزاهة والاخلاق , اعتبر نفسه مسؤول عن الحادث , ولم يتحمل اعباء الضمير والوجدان فانتحر , وترك رسالة الى زوجته , جاء فيها ( يؤسفني وفاة هؤلاء الاشخاص , ارجو منكِ ان تعتني باطفالي ) هذه شهامة ورجولة المسؤولية , فاذا انعدم في المسؤولية , الشرف والامانة والاخلاق والنزاهة , كما هو الحال في العراق , فانها تعتبر اعمال وافعال عظيمة , تستحق التكريم والتقدير والتعظيم والتمجيد , وتستحق اوسمة الشجاعة والشرف الكبير
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat