صفحة الكاتب : وسام الجابري

التزاحم لخدمة الذات!
وسام الجابري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اطلب من جميع من يعنيهم الامر, السماح والتمس منهم العذر, كما أرجو ان يحملوا أخاهم على سبعين محمل!
لا ينقطع الحديث عن مشاكل العراق والعراقيين, ولا يكاد يخلو مجلسٌ من مجالس السمر, من مناقشة أسباب ومسببات ومعالجات, التدهور اللا محدود الذي نعاني منه كعراقيين, ونحن على اعتاب, الجيل الخامس من التطور!
بالبدء, طلبت المغفرة, لان بعض من سيطالهم حديثي ربما سيكون لهم موقف آخر, ولربما سيكونو منزعجين من استغابتهم ولو كنتم مكانهم لفرحت, لانني ساحمل عنهم بعض من ذنوبهم.
السادة والسيدات, المسؤولين عن العراق, والمسائلين عن أسباب تراجع الإنسانية في البلد, تعلمنا منكم التبرير, وعهدنا بكم انكم بارعين بإيجاد الحلول الورقية, والنظرية لكل المشاكل, على سطح الكرة الأرضية, وحتى لديكم القدرة على وضع برنامجٌ لحلحة الازمة المالية, في بلاد ما وراء المستقبل! 
التزاحم في العراق بات واسعاً, لدرجة كبيرة, فهل يستطيع أي شخصٌ ان ينجز على سبيل المثال, معاملة جوازه قبل ان يتوقف في طوابير الزحام! مثال الجواز جاء اولاً لان كثيرٌ من العراقيين اصبح همهم الخروج من العراق, التزاحم لا يشمل السادة المستثين بالتأكيد فهم يتزاحمون لغير هذا الامر.
السادة المسؤولون لا يقفون بطوابير الانتظار, فهم لا يزاحمونا على عيادات الأطباء الاستشارية, في المستشفيات الحكومية, ولايقفون في طوابير الجوازات, فهم يعشقون البلاد التي تدر عليهم ذهبا, و لايزاحمونا على الوقوف امام أجهزة الفحص الأمني, لانهم من استوردها!
حتما سيقفون معنا للتزاحم بقضية لا يمكننا التغاضي عنها, فنحن عشاقٌ للوطن بنية التقرب, وهم يعشقون وطنهم بنية التكسب!
آخر ما دخل لسلسلة التزاحم, هو الشعب المسكين, اذ تزاحم الساسة لحمايتنا! كلهم يبكون ليوفروا لنا الامن, فهل سيختارون اكثرهم حرصا على ...

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وسام الجابري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/10/02



كتابة تعليق لموضوع : التزاحم لخدمة الذات!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net