شرف النازحين شرفنا انقذوهم من عصاباتنا
سمير اسطيفو شبلا

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 من خلال عملنا الميداني بين نازحينا الكرام منها اقامة وتبني حفلة زواج لاحد النازحين وتقديم بعض الدواء وفرش اسنان وفحص السكري والعديد من المساعدات العينية الاخرى مع تقديم مساعدات للحصول على حقوقهم وحسب الامكانية العملية! تمكنا من رصد الحالات التالية:

اولا: هناك تباطئ مقصود بغض النظر عن عدد النازحين فيما يخص منحة المليون دينار بدليل واقعي: وجود اكثر من واحد استلم مرتين او ثلاثة باسماء عائلته! هناك من يطلب مائة الف او اكثر من اجل العمل ان يظهر اسم النازح في القائمة القادمة!! هناك غير نازحين اليون استلموا المبلغ!!! هناك من يقوم بالدخول وتمشية معاملات النازحين دون ان يقف في الطابور

ثانيا: هناك اكثر من عصابة دعارة ثقافية مكونة من شخصيات ومناصب وهمية عملها هو وضع ونصب فخ في طريق بناتنا وخاصة الصغار منهم بعد وعود كاذبة بالتعيين واستغلال حاجتهم الى العمل، وبعد جلبهم الى مدير التعيينات المزعوم فيتم اختيار عدد لا باس به عندها يتم مفاتحتها بامور اخرى خارج نطاق العمل، فيبقى الامر متروك لها دون ضغط (شرفاء بالوكالة)

ثالثا: هناك رجل دين مسئول عن مجموعة من النازحين دخل اللعبة دون ممارسة وعمل ميداني فاصبح جزء من المشكلة بتصرفاته الامنية وقراراته وكانه شرطي غربي مسئول عن حماية لاجئين غير شرعيين، والمفروض ان يكون جزء من الحل بمحبة مسيحية

رابعا: معظم الذين التقينا بهم يؤكدون عدم تسلمهم اية مساعدات مادية /نقدية، حتى المليون دينار كانت من ضمن المرحلة الاولى من المساعدات التي وصلت لصالح النازحين، ويتسائلون انهم لم يستلموا معونات المرحلة الاولى من وزارة الهجرة والمهجرين، فمتى توزع المساعدات الاخرى التي وصلت فعلا الى (الحكومة المركزية حصرا – حكومة الاقليم – ونسأل اللجنة العليا لشئون النازحين: اين انتم من كل هذا؟

هذه اربعة قضايا مهمة فيما يخص نازحينا الصابرين والمضحين لذا نحذر من يهمه الامر لاجل اعادة الحق لاصحابه ونؤكد : ان شرف النازحين هو شرف نشطا حقوق الانسان

حذاري يا اباء وامهات المعنيين – حذاري يا كنيستنا وواجبكم ان تكونوا جزء من الحل وليس جزء من المشكلة – حذاري يا مسئولينا في اللجان العليا لمصير شعبنا وبالاخص السياسيون منهم – وجوب ان يكون لكل حر غيور اكثر من عينين

الموضوع السابق عوامل تطور اللغة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat