مجزرة قاعدة سبايكر الاجرامية... مأساة انسانية كبرى تكشف اسرارها.. لكن ما خفي كان أعظم؟
سيف حسين الاسدي

 قاعدة سبايكر, هي احدى القواعد التي أسمتها القوات الامريكية تخليدا لاسم الطيار الامريكي الذي قتل في العراق ابان ما يسمى عاصفة الصحراء في العام 1991 والذي اسقطت طائرته غرب الانبار وظلت جثته مفقودة حوالي اربع سنوات بعد ان عثر على اجزاء من عضامه وارسلت الى امريكا, واصبحت هذه القاعدة مقرا لكلية القوة الجوية العراقية بعد خروج القوات المحتلة من العراق.

ولم يتم تغير اسم هذه القاعدة وبقي اسمها قاعدة سبايكر الجوية، اتخذتها القوات العراقية كمقر لها في محافظة صلاح الدين, وأغلب الموجودين في هذه القاعدة هم طلاب كمتدربين. بعد سقوط الموصل بيد التنظيم الارهابي مايسمى بـ"داعش" ووصولهم لصلاح الدين، وهنا حدثت مؤمرة لقتل الموجودين بالقاعدة نتج عنها ابشع جريمة انسانية في تاريخ العراق الحديث وهذا ما أوضحه احد الناجين من المجزرة لـ(شبكة النبأ المعلوماتية).

واثق شاكر الحميداوي احد الناجين من مجزرة قاعدة سبايكر من محافظة كربلاء كشف لنا بعض اسرار وخفايا هذه المجزرة المروعة حيث قال: " قبل سقوط الموصل بشهرين التحقت بالجيش العراقي وكانت دورتنا التدريبية في معسكر النعمانية في الكوت، بعدها جاء الينا عقيد ركن ايوب فقام باستلامنا كنخبه مختارة ليلحقنا بقيادة عمليات صلاح الدين وكان عددنا تقريبا (450) جندي بحسب الناجي، واستطرد قائلا: "ففي بادئ الامر اعطانا اجازة مدة عشرة ايام وقال بعدها تلتحقون إلى قيادة عمليات صلاح الدين وبعد انتهاء الاجازة التي منحت الينا التحقنا الى مقرنا الجديد في تكريت انا ومجموعة من رفاقي في سيارتي الخاصة وعند وصولنا في اليوم التالي منحنا أيضا اجازة من قبل مسؤول وحدتنا (عقيد ركن أيوب) هذا كله قبل الحادثة بشهر تقريبا. بعد انتهاء هذه الاجازة التحقنا واستلمنا رواتبنا ومنحنا أيضا اجازة .

واضاف الحميداوي "بعد انتهاء الاجازة باشرنا بالدوام في قيادة عمليات صلاح الدين وتم تقسيمنا. فانا كوني خريج ومن مواليد 1979 اصبح عملي رئيس عرفاء سرية المقر التي كان مسؤول عليها مقدم جلال من أهالي تكريت، وفي يوم الثلاثاء 10/6 أتيت إلى غرفة المقدم فوجدت الانضباط في باب غرفته، قال لي آمر السرية مقدم جلال رمى ملابسه واخذ سلاحه وهرب فأنا تفاجأت من الامر بعد سماعي هذا الكلام عرفت بأن شيء ما حصل او قد يحصل، وأضاف  واثق  بقوله " أنكل الذين كانوا موجودين لحد هذا التاريخ هم دورات جدد فدورتنا من معسكر النعمانية ودورة من الناصرية ودورة من التاجي".

وأستل حديثه عن هذه المأساة الانسانية حيث قال "ففي تلك الإثناء بعد سماع هروب المقدم حدث رعب وارتباك في المقر، وفي الآونة نفسها طلبنا نحن كجنود من قيادة العمليات بتسليحنا لكنهم قالوا لنا بأن المشاجب مقفولة والضباط المسؤلين هربوا عنها عرفنا بانه ستحل كارثة ما"، وبالفعل حدثت فوضى كبيرة وانتابنا خوف شديد ففي نفس الليلة تعرضنا لقصف بالهاونات وهجوم بالاسلحة المتوسطة والخفيفة، فبعد هذا الذي حصل قمنا بكسر الاقفال وفتحنا المشاجب فحصلنا على سلاح لكنه لا يكفي لكل العدد ففي هذه الحالة عرفنا بأن هناك خيانة قد حدثت فيقينا ذلك اليوم بدون ماء ولا طعام، عندها قرر بعض الجنود الهروب لأنهم دورات جديدة ولا يوجد معهم سلاح، لتددخل القيادة واجتمع بنا في ساحة العرضات عقيد ركن أيوب فقال لنا اصبروا وابقوا في المعسكر وتحملوا الجوع والعطش لأننا في حالة حرب ففي اليوم التالي يوم اربعاء تعرضنا لهجوم قوي وبالصدفة كان موجود الفريق الركن علي الفريجي فحدثت اشتباكات عنيفة مع القوة المهاجمة.

وعلى الصعيد نفسه قال الحميداوي "أجتمعت القيادة وقالوا ستأتي اليكم سيارات تنقلكم الى معسكر سبايكر في الليل لأن منطقتنا أصبحت الان غير أمنة واطلب منكم الصعود بهدوء الى السيارات واطفاء مصابيح السيارات, ففي الساعة الثانية عشر ليلا جاءت ألينا سيارات كبيرة ونقلتنا من قيادة عمليات صلاح الدين الى معسكر سبايكر وجنود آخرين تكفلوا بنقل سياراتنا المدنية إلى قاعدة سبايكر"، وتابع حديثه لـ(شبكة النبأ المعلوماتية) قائلا "كل القيادة اتجهت إلى سبايكر في السيارة التي نقلتني مع زملائي وملازم من أهالي تكريت ففي وسط الطريق اتصل الملازم وجاءت إليه سيارة خصوصي ونزع ملابسه العسكرية وهرب بها", وبعد وصولنا للقاعدة وجدنا قوات أمنية المعروفية بـ القوة الذهبية وقوة من الجيش وطلاب من القوة الجوية فأرتحنا وذهب الخوف من قلوبنا".

وأوضح واثق شاكر الحميداوي في حديثه باهتمام قائلا "فور وصولنا اجتمع بنا عقيد ركن أيوب الذي قال يوم غد تنزلون مجازين اما برتل عسكري او ستأتي طائرات لتقلكم في صباح اليوم التالي الساعة السادسة صباحا الذي صادف يوم 12/6 حيث خرج عقيد ركن أيوب وقال لدي اجتماع مع الفريق علي الفريجي ومجموعة من الضباط  لأرى ما هو الحل لخروجكم من هنا بعد انتهاء الاجتماع جاء ألينا عقيد ركن ايوب واجتمع بالجنود في ساحة العرضات، وقال الرتل لم يخرج وطائرات لا تأتي لتقلكم نحن امنا لكم الشارع العام والعشائر موجودة وتساندنا واذهبوا كمجازين 15 يوم بعدها تلتحقون الى معسكر التاجي والذي اطلبه منكم ان تخرجوا كمدنين وتتركوا سلاحكم, بعد سماعنا هذا الكلام سلمنا اسلحتنا وغيرنا ملابسنا واستقليت سيارتي عند وصولنا الى الباب الرئيسي منعونا الفرقة الذهبية من الخروج لكن اصرينا على الخروج فسمحوا لنا لكن قالوا لنا ستقتلون لأن الشارع غير مؤمن فتركناهم لأن الاوامر لانأخذها من الفرقة الذهبية وانما من عقيد ركن ايوب.

وأضاف الحميداوي "خرجنا من المعسكر بسيارات خاصة 20 سيارة تقريبا والباقيين سيرا على الاقدام ففي سيارتي كانوا معي 6 اشخاص من ضمنهم اقاربي, وبعد ما وصلنا الى الشارع العام كانت هناك سيطرة لمسلحين فأقتربت منها ورجعت لأني رأيتهم كل سيارة تصل اليهم ينزلون ركابها ويقيدونهم لكن السيارة التي لا يوجد فيها ركاب يدعوها تمر من السيطرة ففي هذه الاثناء جاءت سيارات من المسلحين وصاروا ينادون (نحن لا نريد ان نقاتلكم اصعدوا لنوصلكم الى اهاليكم) قرر اصدقائي ان ينزلوا من سيارتي ويصعدوا فلم امنعهم وذهبت فعند وصولي للسيطرة عبرت منها ولم يوقفوني".

وتابع قوله "لم اصدق أني مضيت بالطريق واتصلت بأهلي وقلت لهم عبرت من سيطرة داعش كل ظني هذه السيطرة الوحيدة والشارع امن فبعد تقريبا 8 كيلو وصلت الى مفرق تكريت فقررت عدم الدخول بالمدينة وسرت بطريق الحولي الذي يؤدي الى سامراء, عند مسيري بالطريق رأيت العجائب جثث ملقاة بالشارع وسيارات محروقة مدنية وعسكرية ونفس الشيء رأيت سيطرة لمسلحين فقررت ان اغير مساري وارجع وادخل بمدينة تكريت فأول دخولي تكريت وعند نزولي من جسر تكريت صادفتني سيطرة للمسلحين الذين هم من اهالي المنطقة والعشائر فسلمت امري واتجهت على السيطرة وايقنت ان مصيري الموت وفوضت امري الى الله ".

وأضاف قائلا" عند وصولي بالقرب منهم قال لي ترجل من سيارتك فترجلت وتركت بالسيارة كل مستمسكاتي وهاتفي النقال وسمعت ينادون بالجامع بمكبرات الصوت كل من يلقي سلاحه ويعلن التوبة فله الامان، فأول سؤال سألني هل انت سني ام شيعي قلت له سني من جرف الصخر من عشيرة البو عيسى فقام بتقيدي وادخالي في الجامع ورأيت بالجامع جنود وناس مقيدين ففي ذلك الوقت جائني رجل سوداني وسألني سني ام شيعي ايضا"، بعدها قرروا اطلاق سراحي ولم اصدق، الحياة خارج الجامع طبيعية الاسواق مفتوحة وكل شيء طبيعي وبعد اطلاق سراحي اعطوني شربت وماء بعدها سرت بسيارتي بعد ان طمأنت اهلي سرت بسيارتي بسرعة وعند دخولي الاسحاقي كانت خالية ولا توجد فيها حياة اصلا لحقت بي سيارات وفيها مسلحين وصادفت امامي سيطرة للمسلحين فقررت ان اقف واركض في مزارع العنب الموجودة على جانب الطريق ورميت مستمسكاتي وهواتفي بالطريق فدخلت في بيت واختبأت تحت سرير كنت اظن انهم لايروني لكن اصحاب الدار ظلو يصيحون وجائوا واخذوني ووضعوني بسيارتي وقد اغمي علي وأخذوني إلى مدرسة كعب بن زهير في الاسحاقي وهناك رأيت العجب سألوني الشخص الذي يقول لهم شيعي يأخذوه الى تواليت المدرسة ويقتلوه هل انت سني او شيعي قلت لهم سني فضلوا يتحققون مني لكنهم شكوا بي بعد ان وجدوا مستمسك بسيارتي وقالوا من اي مكان قلت لهم من جرف الصخر اتصلوا على شخص من نفس المنطقة وقال لهم لا اعرفه وظلوا يضربوني ويعذبوني اشد انواع التعذيب فلم اقول لهم اني شيعي وبقيت على هذا الحال خمسة ايام باليوم السادس قرروا اعدامي انا وثلاثة اشخاص اثنان منهم اخوة من مدينة الدجيل والثالث من بغداد في الصباح اخذونا للأعدام بسيارتي وسيارت الاخوة من الدجيل عند وصولنا لمنطقة الاعدام من مسافة شممت رائحة الدماء.

وتابع الحميداوي حديثه لـ(شبكة النبأ المعلوماتية) "وضعونا في غرفة من طين واخذوا الاخوة للاعدام وسيارتي قريبة مني فقررت ان اهرب فقلت للشخص الذي معي سوف اهرب وقال لي خلصني معك فهربت بسيارتي انا والذي معي وانهالت الطلقات من كل جهة لكني نجوت منهم ولا اعرف الطريق وانا في صحراء فبعد مسيري لفترة طويلة وصلت لمنطقة ووجدت اطفال سألتهم عن طريق بغداد قالوا لي انك في الدجيل, وبعد وصولي للدجيل وصلت لسيطرة للجيش فتوقفت وفتحت الباب وجائوا انقذوني بعد ان فقدت الوعي والحمد لله بقيت حي لأروي ما حصل لي ولزملائي".

دموع وحسرات

في السياق نفسه قال ابو مرتضى اخ لمفقودين لـ(شبكة النبأ المعلوماتية) "لا اعرف ما اقول اخوتي اثنين تم اختطافهم على أيدي التنيظم الارهابي داعش في نفس اليوم الذي صادف يوم 12/ 6 اتصل بي أخي علي وقال لي منحنا اجازة 15 عشر يوم ونحن ألان بالطريق إليكم والعشائر حاليا امنوا ألينا الطريق وقالوا لنا سنحضر إليكم سيارات لتقلكم إلى بغداد, بعدها انقطع الاتصال بنا ولم نعرف مصيرهم لليوم, أمي بسبب ماحصل لأخواني وماتعرضه القنوات التلفزيونية من حالات لإعدامهم بطريقة وحشية أصيبت بجلطة دماغية وهي فاقدة الوعي وأنا لا اعرف ماذا افعل".

وأضاف ابو مرتضى" اكثر ما يؤلمنا ان السياسين عندما خرجنا بمظاهرات امام مجلس النواب في بغداد لا يعيرون لنا اي اهمية مع الأسف وحتى القادة الأمنيين كان كلامهم غير صحيح ويقولون اننا لم نعطي اجازة فكيف عندما اتصل بي اخي قال تم منحنا  اجازة وكل الذين اتصلوا والذين نجو من المجزرة قالوا نفس الكلام، نحن بدورنا أهالي الضحايا لن نسكت حتى نرى المسؤليين على القضية أمام محاكم مختصة, ونطالب عشائرنا بالتدخل ولا تستحدث كارثة لا تحمد عقباها".

دور الاعلام

من جانب آخر قال الدكتور كامل القيم استاذ الاعلام الدولي لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): "ان وسائل الاعلام هربت من مسؤولية البحث والتقصي حول المذبحة التي حصلت وراحت تركز على اليات تشكيل الحكومة ومشكلاتها فلم نلحظ حفرا في تفاصيل القضية ولم تجري حتى اليات تذكير واستعراض لمديات الجريمة للرأي العام والدولي وحتى المحلي وللأسف".

واضاف القيم قائلا "كان للاعلام المضاد اي اعلام داعش ماكنة دائمة ولم يقتصر على سبايكر كجريمة محددة, فالمشكلة ليس في الاخرين وانما بضعف السياسيين ووسائل الاعلام الخاوية والتي لا تفهم آلية الرد, فالاعلام بجميع صوره لم ينصف لحد الان ذوي الضحايا, فقنواتنا اكتفت بعرض افلام الذبح ونقل وجهة نظر المسؤليين ولم نرى اي وسيلة اعلام تضع شعار او حداد، مع الاسف الاعلام العراقي تائه وسط الازمات المتراكمة ولا يتناول القضايا بأثر فكري عقيدي انما برد فعل قوي ومن ثم يقع في اخطاء كبرى".

استنكار عشائري

من جهة أخرى قال الشيخ محمد كاظم الخدام العقابي مدير مكتب الامين العام لمؤسسة شيوخ عشائر العراق لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): "نحن بصفتنا العشائرية والانسانية نستنكر هذا العمل الجبان الذي قامت به هذه الزمرة الارهابية التي ذبحت شبابنا في مجزرة لم يشهد لها التاريخ من مثيل فنحن كمؤسسة عشائرية اصررنا أن تسمى هذه القاعدة باسم الطيار العراقي ماجد التميمي بدل اسم الجندي الامريكي، وأضاف العقابي "نحن كعشائر أرسلنا بيان الى العشائر المتورطة بالمذبحة وان يحددوا موقفهم مما حصل لكن مع الأسف لم يتم الرد وسنتخذ موقف كعشائر باجتماعنا الدوري".

مع كل الاستنكارات والشجب لا تزال حتى اللحظة الراهنة هذه المجزرة النكراء بلا حل واحد لفك لغز هذه المجزرة فمظاهرات خرجت ونددت ومجلس النواب العراقي عقد جلسة خاصة وحتى مجلس الامن استنكر، لكن هل الاستنكار يرجع الذي غاب فأمهات ثكلى وزوجات رملت واطفال يتمت فما هو ذنبهم؟، كل تلك المعطيات كشفت لنا بعض من خفايا تلك المجزرة المشينة يا ترى هل ماهي الحقائق التي لاتزال مخفية خلف قضبان هذه المأساة الانسانية ونعلم ان ما خفي كان اعظم.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيف حسين الاسدي

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/14



كتابة تعليق لموضوع : مجزرة قاعدة سبايكر الاجرامية... مأساة انسانية كبرى تكشف اسرارها.. لكن ما خفي كان أعظم؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net