صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

باختصار من الذي حمل الصليب ؟
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
المسيح لم يُصلب وهذا رأي اتبناه ويتبناه أيضا الكثير من علماء اللاهوت المرموقين ، وقد وضعت لكثير من الاخوة ما قاله الأب البروفيسور اللاهوتي غونار صومويلسون حول صلب يسوع . وسوف اضع الرابط هنا مرة أخرى تعميما للفائدة.
 
اما الذين يؤمنون بصلب يسوع المسيح فنقول لهم : انتم تضعون الصليب حول رقابكم وتتعبدون له طيلة قرون متمادية فهل تستطيعون ان تخبروني من الذي حمل الصليب إلى منطقة الاعدام ؟ 
 
هل حمل يسوع الصليب بنفسه إلى هناك ؟ 
 
هل ان هناك شخصا آخر حمل الصليب ؟ 
 
هلا تسائلتم يوما عن ذلك ؟ صليب تحملونه على رقابكم وتعلقونه على صدوركم وتضعونه على وفي كنائسكم . هل تعلمون أن الكتاب المقدس الذي نؤمن به لا يدري من الذي حمل الصليب؟ 
 
تعالوا لنقرأ معا واتمنى ان تضعوا حلا لهذه المشكلة . 
 
يزعم (متى) في إنجيله بأن الذي حمل اداة اعدام يسوع (الصليب ) هولا رجل كان مارا في الشارع فقبض عليه الجنود الرومانيين ووضعوا الصليب على متنه وسخروه لحمله بينما انشغل الجنود والناس بضرب يسوع على راسه بالقصب وملئوا وجهه بزاقا كما نرى ذلك واضحا في إنجيل متى 27: 32 (( وبصقوا عليه ، وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه. وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمهُ سمعانُ، فسخروه ليحمل صليبه)).
 
ولكن يوحنا في إنجيله يُكذّب متى ويقول بأن الذي حمل الصليب هو يسوع المسيح نفسه وليس شخصا آخر كما نرى ذلك واضحا في إنجيل يوحنا 19: 17 (( فحينئذ أسلمه إليهم ليُصلب. فأخذوا يسوع ومضوا به. فخرج وهو حامل صليبه إلى موضع الجمجمة حيث صلبوه)). 
 
والآن قولوا لنا : من الذي حمل الصليب ؟ 
 
هل حمله سمعان القيرواني . 
 
او حمله يسوع نفسه ؟ 
 
في انتظار الجواب. 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/10



كتابة تعليق لموضوع : باختصار من الذي حمل الصليب ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2014/11/13 .

شكرا اخ احمد حياك الرب .
بالنسبة لكلمة (رب) فهي تات تحت عناوين شتى ولكنها كلها تعطعي معنا واحد ذكره الانجيل فكلمة رب ، وربي وربوني كلها تعطي معنى المعلم الذي يُعلم الناس . كما نقرأ ذلك واضحا في إنجيل يوحنا 20: 16 (( قال لها يسوع: «يا مريم» فالتفتت تلك وقالت له: «ربوني!» الذي تفسيره: يا معلم)) فهنا يدور حديث بين مريم وابنها يسوع المسيح وهي تخشى عليه من ان يتسبب لقب (رب) في غضب الله عليه وخشيتها كأم قديسة عالمة فسرت كلمة رب فقالت : (فالتفتت وقالت له : ربوني الذي تفسيره يا معلم ) وليس شيء آخر وحتى كلمة معلم قام يسوع المسيح بتوحيدها فلم يترك المجال لمعلمين كذبة ان يُبلّغوا وهو موجود ولذلك قال كما نرى في إنجيل متى 23: 10 (( ولا تدعوا معلمين، لأن معلمكم واحد المسيح)). ووهذا ما فهمه التلاميذ أيضا كما في إنجيل يوحنا 1: 38 (( فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان، فقال لهما: «ماذا تطلبان؟» فقالا: «ربي، الذي تفسيره: يا معلم)) . اذن المقصود بالرب هو المعلم . ولكن هذا لم يُقنع رجال الدين المسيحي فقالوا بان كلمة رب تعني ان يسوع ربا واله وهو الله ، مخالفين بذلك قول يسوع وامه .

واما بالنسبة للثالثوث فهناك موضوع لي على نفس هذا الموقع حول مسألة الثالوث . واقول باختصار ان مسألة الثالوث سُبّة على المسيحية اوقعتها في احراج لا مثل له

http://im43.gulfup.com/UsJsgD.jpg


• (2) - كتب : احمد ، في 2014/11/09 .

السلام عليكم --
كلمة الرب -- متى اطلقت على المسيح عليه السلام
وماذا تعني -- في المسيحيه ؟ لماذا نسمع انهم يقولون الرب ويقصدون عدة معان بحيث لايلتصق واحد منها بالذهن حتى يقال لنا وهو ايضا كذا وكذا -- بينما الرب اما رب للاسره او الاله ولا يكون كلاهما معا لواحد منهما فلا رب الاسره يستطيع ان يكون اله ولا الاله يستطيع ان يكون ربا لاسره بمعنى الاب الحقيقي كزوج لامرأه وابو لابناء -- فمحال عليه ذلك سبحانه وتعالى -
وما هو الثالوث -- لي صديق متدين جدا مسيحي سألته ولم يجبني بشيء يقنعني به حتى انه اعترف لي انه نفسه لا يفهم ما يقول ---





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net