صفحة الكاتب : ابراهيم القعير

الحوار الديموقراطي هو الحل
ابراهيم القعير

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عواصف التغير في العالم العربي سببها غياب الحوار الديمقراطي الذي يعد حلقة ألتواصل بين القيادة والشعب لما فيه من أهمية في جميع مجالات الحياة وأصبح عند الكثير ظاهره التفرد بالرأي والقرار مما أدى بمعظم الدول إلى الهاوية والدمار وجهل وتخلف المواطنين واستشرى الظلم والفساد والمحسوبية والرشوة والطبقية وشلاليه.
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار . أن الإنسان يجب أن يمارس انسانيتة وله الحق في الاختيار لان الحرية اختيار وبالحرية تحمى الشعوب وتنهض الأمم. وبما أن الحوار هو احد الأساليب الحضارية لتعبير عن الشفافية في التعامل وإحساس المواطن بأنه عضو في المجتمع عند سماع رأيه.والحوار هو الوحيد الذي تتجلى من خلاله الحقيقة التي هي ضالة المفكر والمجتمع . ومن خلال ذلك يتجلى انتماءه.
في العالم الثالث استشرى القمع والاضطهاد والتجويع والظلم والاستبداد فلا رأيا لأحد وحرموا من المشاركة في تحمل المسؤولية وعاشوا تحت سقف من الاضطهاد حيث قسم المجتمع إلى جلاد ومجلودين .
وأصبحوا صيادين يصطادوا الأحرار والشرفاء والوطنيون ويلاحقوهم ويصفونهم بصفات عديدة منها أعداء السلام المتآمرون والعملاء أعداء الوطن والمواطنين أصحاب أجنده خارجية منهم من زج في السجن وقضى عمره فيه ومنهم من اعدم ومنهم لا احد يعلم أين هو. ومنهم من شرد من وطنه وأصبح غريب ينتقل من بلد إلى أخر.
أن ابتعاد المفكرين الأحرار والعلماء عن الشعوب أدى بنا إلى الظلام واجتثت من المجتمع قيم الخير وحرمان عامة الناس من قراءة الصحف والمقالات ومتابعة القنوات وأصبحت الدول دول أمنية وبدءوا بالدعوة القومية القطرية والسياسات القطرية وبدأت باستخدام اللغة العاطفية في السياسة حتى تنحرف الأمة.

عندما أصبح العالم قرية كما قال كلينتون رئيس أمريكا السابق أصبح في متناول الشباب احدث الاجهزه التكنولوجية والاتصالات الحديثة وبداء الشباب يصلون إلى ما يريدون ويقرءون ما يريدون وليس كما يريد المسؤول كما كان في السابق وأصبحوا شباب مثقف يؤمن بشي اسمه الوطن قادر على استيعاب الحرية الحقيقة وفهموا التجزئة والقطرية على أنها تمزيق للأمة العربية وإضعاف لها وتبديد لثروات .

 

ابراهيم القعير

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابراهيم القعير
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/17



كتابة تعليق لموضوع : الحوار الديموقراطي هو الحل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net