سيد زنبور جلاد بعثي حاصل على شهادة الدكتوراه بالكذب والفهلوة ؟
عزيز الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قل لي من تعاشر اقول لك من انت .... مقوله لاحد الحكماء

رغم عدم اكتراثي بما يكتبه البعض من تخرصات وهجوم كاسح وبكل الأسلحة المتاحة من مشروعة ومحظورة  ضد مشروع العراق الجديد ، إلا أنني لم أجد بدا من قراءة مقال السيد زنبور في موقع كتابات ليوم 31/8/2010 وذلك لكون المقالة تخصنا جميعا  ..  فنحن مسؤولين جميعا عن بناء جيل واع محصن ضد كل ما ينال من ثوابتنا الاسلامية والوطنية ...
فقد تناول السيد زنبور كما يطلق على نفسه في مقالته التي كتبها والتي لم تتعد الاسطر الاربعة التي اراد للقاريء ان يقرءها والباقي نقلا عن صحيفة الصباح العراقية لكي يوحي لنا بانها مقالة له ... وكعادة كتاب موقع كتابات ممن يمثلون نهج الزاملي امثال السيد زنبور فقد هاجم الشيعة بكل الاسلحة المتاحه له وكما بينا ذلك في مقالات عدة منها  ( اذا اردت ان تكون مشهورا لدى البعثي الزاملي  ) ... ان الكاتب في موقع الزاملي ( من يحضى بان يجلس على يمين او شمال السلطان الزاملي  ولا اقصد كل الكتاب هنا فبعضهم اساتذتنا والذين مازالوا مصرين على ان يوجهوا الموقع نحو ما يرونه لمصلحة بناء عراق خالي من امثال الزاملي واتباعه )  يجب عليه ان يضمن مقالته بالقول الماثور الذي يريح الزاملي التشيع الصفوي او المجوسي حتى تنشر مقالته ...
لنرد على اسطر الزنبور الاربعة والتي خصصها للنيل من وزارة التربية بجميع مفاصلها وخاصة المناهج التي وصفها بالعجمية والطائفية ...
فلا يخفى على القاريء الكريم ان المناهج الدراسية والتي تختص بالتأريخ الاسلامي ومن لديه اولاد في الابتدائية والمتوسطة ومتابع لما يقرؤون يستطيع ان يعرف انها لم تتغير منذ سقوط صنم الزنبور واتباعه وانما اضيفت لها بعض الحقائق التي كانت مطموسة بفعل ممن لعبوا في تاريخنا اما الذي تغير فهو الحقائق العلمية ولم يتم تغيرها جميعا ... فما زال ابناءنا الطلاب في الابتدائية يعرفون ان رائد الفضاء حينما يعود الى الارض يسقط بكبسولة في وسط البحر ومن ثم يخرج علينا حاملا مظلته  ... وهكذا من هذه المعلومات الغير واقعية نتيجة تقدم العلم ...
ونسي الزنبور او تناسى او انه لم يطلع ان هنالك مطالب لتغيير تلك المناهج  من شخصيات ومنظمات  تطالب وزارة التربية ووزيرها بتغيير المناهج الدراسية العلمية والتأريخية والتي لاتخلوا من ظلم للشخصيات ونسب اقوال لشخصيات لم يقولوها كما قصة عمر العادل في الصف الثالث الابتدائي والتي ما زالت تدرس لحد الان  والتي نسبت الى الخليفة الثاني وهي بالاصل الى الامام علي عليه السلام ... وهكذا المئات من هذه الحوادث التاريخية التي مجدت بشخصيات وليست لهم علاقة بها ... اما في مادة التربية الاسلامية والحملة التي اطلقها الصنم ( سيد ) الزنبور بكتابة القرآن بدمه النجس فحدث ولا حرج ... فتفسير الايات جاء مخالفا للتفاسير حتى السنية فكان تفسيرها يوافق ما يراه البعث والبعثيين ...
نقول للزنبور خيرا فعل وزير التربية عندما اعترف مؤخرا انه كان يستخدم مستشارين من امثال الزنبور ممن انتهجوا الفكر البعثي التسلطي في بناية الوزارة التي مازالت بحاجة الى تطهير من الزنابير والصراصر باستخدام بف باف ولو اننا نعتقد انه لن ينفع معهم الا الدعسق باالاحذية  ..

 

الموضوع السابق موقع كتابات لصاحبها اياد الزاملي بتوجيهات المخابرات التركية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat