صفحة الكاتب : حميد العبيدي

نواب الفتنة الطائفية
حميد العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لم يشأ الشارع العراقي الا وان تطرق ابواب ساكنية حالة من الهلع والخوف المركب والممزوج برياح الطائفية والقتل على الهوية والاندفاع الى الجحيم والتهاوي في حفر الموت التي يعدها بعض امراء الحرب والقتل والباحثين عن حظوظهم في الماء العكر وخلط الاوراق .

هذا ديدن بعض النواب الذين يعتبرون انفسهم يمثلون الطائفة السنية الكريمة من ابناء العراق والذين تسلقوا العمل السياسي في حين غفلة من الزمن فهم جاهزون لكل مفتاح يؤدي الى خلق المشاكل السياسية ومن ثم تنعكس على الشارع العراقي ولم يكونوا ببعيدين عما حدث في اخر مشكلة عصفت في الشارع العراقي حين اتجهوا بمؤتمراتهم الصحفية لاثارة الفتنة دون التحقق والتأكد مما حدث فعلا في حادثة مسجد مصعب بن عمير والمسببين فيها والدوافع التي تقف ورائها .

بشكل مباشر اندفع بعض الصقور في اتحاد القوى الوطنية وهم يحاولون زعزعة الوضع الامني والسياسي ومحاولة تدهوره اكثر مما هو عليه اليوم من أجل اتمام ما يريدون الوصول اليه وهو عدم تشكيل الحكومة خصوصا حينما علموا ان الوزارات تم تقريمها وترشيقها وتنحيفها الى ثلثي ما كانت عليه من العدد وهذا ما يعني انهم هم الصقور لن يصل البعض منهم الى المناصب الوزارية التي تلبي رغباتهم فصرخوا بعالي الصوت اننا اوقفنا مفاوضات تشكيل الحكومة لأن المليشيات قتلت المصلين وبالذات كان اتهامهم واضحا فيه قصد  وهو اتهام البدريين لسبب مهم جدا وهو تكبيل يد السيد هادي العامري الذي يتقدم القوات الامنية في ملاحقة داعش في ديالى والى اطراف ما بعد ديالى وصولا الى امرلي وهؤلاء الصقور لا يريدون ان تنطفيء جذوة وقوة داعش في بعض المناطق حتى يبقى هذا الامر ورقة ضغط لهم في أي مفاوضات والمصيبة انهم نواب ويمثلون السلطة التشريعية ، فهل يوجد ابتلاء اكثر من ذلك ان نرى نواب فتنة تحت قبة البرلمان ، ألا يسعنا ان نقل كان الله في عون السيد العبادي كيف سيدير حكومة مع سلطة تشريعية فيها مثل هذه الوجوه ؟؟ لأنهم يصرحون ويؤثرون على الشارع العراقي دون ان يتثبتوا من الحقائق كما حصل في مجزرة المسجد في ديالى ، انهم يمارسون الكذب مثل غانيات الليل والضحية هو الشارع العراقي وعدم استقرار البلد .

ع والخوف المركب والممزوج برياح الطائفية والقتل على الهوية والاندفاع الى الجحيم والتهاوي في حفر الموت التي يعدها بعض امراء الحرب والقتل والباحثين عن حظوظهم في الماء العكر وخلط الاوراق .

هذا ديدن بعض النواب الذين يعتبرون انفسهم يمثلون الطائفة السنية الكريمة من ابناء العراق والذين تسلقوا العمل السياسي في حين غفلة من الزمن فهم جاهزون لكل مفتاح يؤدي الى خلق المشاكل السياسية ومن ثم تنعكس على الشارع العراقي ولم يكونوا ببعيدين عما حدث في اخر مشكلة عصفت في الشارع العراقي حين اتجهوا بمؤتمراتهم الصحفية لاثارة الفتنة دون التحقق والتأكد مما حدث فعلا في حادثة مسجد مصعب بن عمير والمسببين فيها والدوافع التي تقف ورائها .

بشكل مباشر اندفع بعض الصقور في اتحاد القوى الوطنية وهم يحاولون زعزعة الوضع الامني والسياسي ومحاولة تدهوره اكثر مما هو عليه اليوم من أجل اتمام ما يريدون الوصول اليه وهو عدم تشكيل الحكومة خصوصا حينما علموا ان الوزارات تم تقريمها وترشيقها وتنحيفها الى ثلثي ما كانت عليه من العدد وهذا ما يعني انهم هم الصقور لن يصل البعض منهم الى المناصب الوزارية التي تلبي رغباتهم فصرخوا بعالي الصوت اننا اوقفنا مفاوضات تشكيل الحكومة لأن المليشيات قتلت المصلين وبالذات كان اتهامهم واضحا فيه قصد  وهو اتهام البدريين لسبب مهم جدا وهو تكبيل يد السيد هادي العامري الذي يتقدم القوات الامنية في ملاحقة داعش في ديالى والى اطراف ما بعد ديالى وصولا الى امرلي وهؤلاء الصقور لا يريدون ان تنطفيء جذوة وقوة داعش في بعض المناطق حتى يبقى هذا الامر ورقة ضغط لهم في أي مفاوضات والمصيبة انهم نواب ويمثلون السلطة التشريعية ، فهل يوجد ابتلاء اكثر من ذلك ان نرى نواب فتنة تحت قبة البرلمان ، ألا يسعنا ان نقل كان الله في عون السيد العبادي كيف سيدير حكومة مع سلطة تشريعية فيها مثل هذه الوجوه ؟؟ لأنهم يصرحون ويؤثرون على الشارع العراقي دون ان يتثبتوا من الحقائق كما حصل في مجزرة المسجد في ديالى ، انهم يمارسون الكذب مثل غانيات الليل والضحية هو الشارع العراقي وعدم استقرار البلد .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/27



كتابة تعليق لموضوع : نواب الفتنة الطائفية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net