الامام السيستاني يبكي على آمرلي
ذكر شاهد عيان كان حاضرا في مأتم اقامه السيد السيستاني في براني مكتب سماحته بمناسبة استشهاد الامام الصادق عليه السلام ان الدموع الشريفة لسماحته انهمرت كالدر المنثورعندما شرّع الخطيب بالدعاء للعراق وخصوصاً مدينة آمرلي المنكوبة
یذکر ان وسط بلدات وقرى سيطر عليها تنظيم " داعش "، يقبع سكان البلدة، وهم من التركمان الشيعة، تحت الحصار منذ شهرين.
فلا وجود للكهرباء، وهناك نقص في إمدادات الدواء والغذاء. وبخلاف تدخل الولايات المتحدة لإغاثة أفراد من الأقلية الإيزيدية الذين حوصروا في منطقة جبل سنجار بشمال غرب العراق، لا توجد خطة ذات شأن لإنقاذ الناس في آمرلي.
ويرى سكان البلدة، الواقعة على بعد 180 كيلومترا شمال العاصمة بغداد، أن العالم خذلهم.
وينتمي غالبية سكان آمرلي إلى طائفة التركمان الشيعة التي تمثل أربعة في المئة من سكان العراق. وكونهم شيعة، يستهدفهم المقاتلون المتشددون باعتبارهم مرتدين.
وقالوا "نحاول صد هجماتهم منذ 70 يوما. ليس لدينا كهرباء ولا مياه شرب".
فیما قالت المرجعیة الدینیة فی خطبة الجمعة فی کربلاء: اننا نناشد الجهات المعنية ان تعمل بجد في فك الحصار عن هذه المدينة الباسلة وانقاذ اهلها من مخاطر الارهابيين الذين شاهد العالم كله مدى ما يمارسونه من اجرام ووحشية بحق المدنيين عند سيطرتهم على بعض المدن الاخرى كسنجار وتلعفر وغيرهما، ان الاسراع في ايصال الاطعمة الى اهالي آمرلي عن طريق الجو يشكل ضرورة قصوى في هذا الوقت تخفيفاً لمعاناة اهلها ولا سيما الاطفال والضعفاء.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat