صفحة الكاتب : سرمد سالم

هل من منقذ...
سرمد سالم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قتل بابشع الطرائق... تهجير... هتك للاعراض... تنكيل للمذاهب والأديان... تهديد للحكومات... تهديم للتراث والمعالم الدينية والتاريخية... أحتلال للمواقع الحكومية والعسكرية... ظواهر غريبة باتت مألوفة تمارس بوضح النهار على ارض الأنبياء والأوصياء يقابلها صمت مريب يسود العالم وسكوت فاضح للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والخيرية!! لماذا هذا التعتيم وهذا الجمود أزاء هذه الجرائم؟ هل لانها تقترف ضد اتباع أهل البيت(عليهم السلام)؟ ام ان المنظمات مملوكة لاتباع الشرذمة الضالة المنحرفة ؟ 
أما السياسيين فحدث ولاحرج فقد اصبحوا في دائرة موصدة فئة منهم تتنازع على الزعامة بلا كلل او ملل وأخرى تتفرج على المشهد السياسي وكأن الأمر لايعنيها فدورهم بات لايتعدى شغل مقعد على ارض البرلمان العراقي وفئة غيرها تعمل بجد للترويج لهذه الافعال الدنيئة فتطلق عليها مسميات ما انزل الله بها من سلطان فتارة يطلقون عليها تسمية الثورة الشعبية وتارة أخرى جهاد ضد القوات المحتلة وهو كما عهدناه نقاب ابتدعوه لاخفاء الحقائق خلف الستار لاستثارة الطائفية المقيتة بين ابناء الوطن الواحد لكنهم (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) فأي جهاد هذا الذي يسمونه بقتل الطفل والمرأة والمسن وأي ثائر ذلك الذي يبتدع أحاديث تلائم مسيرته المشؤومة وأفعاله الدنيئة ليواريها تحت قناع الإسلام فينسب أحاديثه للرسول الاكرم (صلى الله عليه واله) ليسير بها على هواه وليفتي بما يحب ويرضى بمساندة بعض المرضى في العالم العربي الذين نصبوه ولياً للمسلمين فاي منصب ذلك الذي يؤخذ في أغوار الليل وبالجبر والإكراه واي أمير ذاك الذي سيحكم البلاد إذا كان جائع وتابع لدول تجاورنا الحدود المكانية وتشاطرنا المسميات الإسلامية (والحمد لله) بلدنا يحضى بخير الجيران منهم من يعمل بفتوى أتباع بني أمية الحاقدة على جل المسملين ومنهم من يقوده أعداء الأسلام ومنهم من يجعل مصلحته فوق الجميع وفي جميع الحالات فأننا غرقنا في دوامة الفتاوي التكفيرية والمصالح المادية والشخصية واصبح وطننا ينازع الموت والتقسيم فهل من منقذ يخلصنا من هذا الحال؟؟ 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سرمد سالم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/16



كتابة تعليق لموضوع : هل من منقذ...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net