صفحة الكاتب : صباح الرسام

المالكي يتنازل !!! يتنازل عن ماذا ؟؟؟
صباح الرسام

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في خبر يثير السخرية والاستغراب مفاده ان المالكي يتنازل ويتخلى عن منصبه ويسحب الدعوى التي رفعها ضد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وهذا الخبر مثير للسخرية بمعنى الكلمة ويحتاج وقفة قصيرة . فعن اي منصب يتخلى او يتنازل وهل هو ملك خاص او هو ورث كي يتنازل عنه وهل نسى الديمقراطية وهل نسى فوز اياد علاوي بانتخابات 2010 وفاز باكثر الاصوات ؟؟؟ كما ان المالكي طالب الولاية الثالثة لم يرشح او يكلف لكي يتنحى او يتنازل فعن اي تنازل يتحدث ، وهو دائما ينادي بالدستور وقوانين الدستور فلماذا لا يحتكم للدستور ورفض ترشيح حيدر العبادي ؟؟؟ الدستور مع حيدر العبادي لانه عضو من ائتلاف دولة القانون والذين رشحوه من دولة القانون اكثر من الذين رشحوا نوري المالكي ولا توجد اي مخالفة للدستور الذي يعتبر نوري المالكي وحيدر العبادي سواسية باعتبارهم فائزين بالانتخابات في ائتلاف دولة القانون بالرغم من فارق الاصوات التي حصل عليها الاثنان فالجميع سواسية ولا قيمة للاصوات بعد فوزهم بالانتخابات ، ولو قال قائل ان المالكي حصل على اكثر الاصوات نقول من كان يعرف المالكي عندما تسنم منصب رئيس الوزراء اصلا لم يعرفه احد عندما تم تكليفه بدل ابراهيم الجعفري ، وحتى الجعفري عندما تسنم لم يشكل حزبه اي نسبة في الائتلاف العراقي الموحد وعندما استمات من اجل المنصب وحرصا على الائتلاف تم تسليمه المنصب .
ان ائتلاف دولة القانون وعلى لسان رئيسه صدع رؤوس المتابعين بانه الفائز الاول ورئاسة الوزراء حق لا يتنازل عنه بالرغم من طلب الجميع بسحب ترشيحه وترشيح اخر من قائمته ورفض كل الطلبات حتى طلبات المرجعية العليا المتكررة التي لم تجد اذانا صاغية ، وهدد العراقيين بان ابواب الجحيم سوف تفتح ، واستعرض بالقوات العسكرية والميليشيات التي يدعمها وطوق مكتب رئيس الجمهورية وكل هذه المحاولات لم تجدي نفعا وبعد تكليف العبادي الذ لاقى ترحيبا واسعا شن هو وماكنته الاعلامية هجمة شرسة على رفيق دربه ، واعتبروا العبادي خائن وعميل بالرغم من الترحيب الوطني والدولي بتكليف العبادي رئيسا للحكومة ، وبعد ان يئس من كل الامال والاحلام وهو يشاهد الجميع مع ترشيح العبادي واصبح المؤيدون له لا يمثلون ربع الائتلاف ، ثم طل علينا ببيان بانه يتخلى عن حقه ، فاين كنت ؟ كان الاجدر بك ان تتنازل مباشرة بعد رفض الجميع ترشيحك حتى المرجعية .
ويقول سوف اسحب الدعوى المقدمة الى المحكمة ، والتي رفعها ضد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لخرقه الدستور ولا اعرف كيف يتكلم بالدستور والقانون وهو لايعلم شيئ بهما ، ان الدعوى التي اقامها باطلة لسبب ان التأخير ليس بسبب فؤاد معصوم فالرجل لم يقدم له مرشحا ورفض تكليفه ، فالخلل بتأخير تقديم المرشح ، فلو قدم له مرشح ولم يكلفه يكون فعلا خارق للدستور ، ولهذا السبب الذي كان الامل الوحيد فشل برد المحكمة وبعد ان يئس من كل شيئ أطل علينا وكأنه تنازل عن تكليفه ويقول انه تنازل من اجل مصلحة العراق الذي فضل مصلحته عليه .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صباح الرسام
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/16



كتابة تعليق لموضوع : المالكي يتنازل !!! يتنازل عن ماذا ؟؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/07/21 .

لوان الموضوع قديم .مضى وانتهى بخير وتم تشكيل حكومة شراكة وطنية برئاسة الدكتور العبادي ..وهي تقوم باعباء الحكومة باتم وجه وتنال مقبولية شعبية ..رغم الكثير من الصعاب التي تواجه مسيرتها بدا من ازمة تدني اسعار النفط التي القت بضلالها الكثيف على كل النواحي في البلاد الى ازمة الكهرباء المستمرة وانتهاء بخطر الدواعش ،لكن الملفت للنظر تحامل البعض وغضبه من امور لاتعنيه تخص اهل السياسة ..ورغم عدم ميلي شخصيا لااحد من السياسين .الحاليين .فالاعور في مملكة العميان .ملك .ورغم عدم نيل الشعب بكل مؤوسساته شيء من حقبة السياسين الحاليين مع الاخترام لجهود المخلصين منهم .فان خليت قلبت .،استغرب حشر البعض نفسه والدفاع عن هذا وذاك واقام الدنيا ولم يقعدها لااجل تغيرات لم نلمس منها شيء في الواقع .واتت كابينه حكومية لم تختلف عن مثيلاتها شيء فنفس الوجوه القديمة عادت الى كراسي الحكم .وتم تبادل القبلات بين المستوزرين والجميع حبايب .واكتشفنا ان الضجة القوية هي من اجل النفوذ .والشعب هو الخاسر الوحيد ..
وقضاياه مهملة لاتجد من يزيح عنها التراب ويترافع بها للمطالبه بالحقوق ..بل ان من يجب ان يكون صوته مع شعبه .تحزب وشهر قلمه للدفاع عن هذا وذاك .ودخل في لعبة السلاطين .وتبقى مشكلة العراق قائمه في ضل اختلال معادلة الحاكم والشعب .فالحاكم ينال من كل امكانية متوفرة تحشيد له سواء طلب او لم يطلب لن هناك من يحث خطاه لاارضاء صاحب النفوذ ..وينسى قضايا المظلومين التي لاتثير رغبته لاانها قضايا خاسرة من وجهة نظره .
اكثر مايتثير استغرابي من بعض الاقلام وقوفها مع حهة الباطل المتمثل بمن يخذل شعبه فالوقت الذي يحتاجه .وينظر اليه .فيما هو يشيح بنظره متعمدا عنه ويخوض مع الخائضين ..وعلى مر التاريخ صنعنا نحن الطواغيث واغدقنا عليهم ما لايستحقون ..ومكناهم من رقاب الناس .كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلوا .سوى ارضاء هذا وذاك .لماذا معادلة الشعب في العراق .خارح المعادلات لاانه القوه الاضعف والتي لاتجد له ناصر وقائد وطني يوحد قواها ويتبنى مطاليبها ومواقفها .حتى صحافتنا تحولت الى حزبية تنطق باسم هذا وذاك ..اقول وعذرا عن الانفعال في الكلمات .اتركوا ايها الاقلام مشاكل اهل السلطة لهم وتفرغوا لقضايا امتكم وشعبكم وانهلوا منها مواضيعكم لترتقوا بانفسكم وقلمكم الى مستوى المسؤولية الاخلاقية .فالاسماء تاتي وتذهب ولكن الشعوب تبقى وهي مقياس ا لوطنيه والاصطفاف مع الحق دوما ..




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net